تقدم ضياء رشوان، الكاتب الصحفي والمنسق العام للحوار الوطني ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بالتهنئة بمناسبة ذكري العاشر من رمضان وانتصار حرب أكتوبر.

ضياء رشوان يكشف سبب مشاركة أمريكا في إلقاء المساعدات وإنشاء ميناء غزة ضياء رشوان: أمريكا لا تستطيع الضغط على نتنياهو لقبول هدنة 6 أسابيع (فيديو) الحروب غير المتماثلة 

وقال "رشوان" في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج "حديث الأخبار" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، إن حرب أكتوبر ساهمت في تراجع إسرائيل عن فكرة التوسع في احتلالها لمصر.

وأشار إلى أنه بعد حرب أكتوبر لم نجد حربًا نظامية لإسرائيل، ولكنها تعتمد على فكرة المجموعات المسلحة، منوهًا إلى أن الحروب غير المتماثلة نشهدها حاليًا في قطاع غزة.

إسرائيل فندق وليست دولة 

وتابع "وجود إسرائيل في خطر ولا تستطيع القدرة على مواجهة جيش نظامي مثلما فعلت مصر في حرب أكتوبر"، منوهًا إلى أن المسئولين الدينيين في إسرائيل رفضوا الالتحاق بالجيش.

واستطرد "بل هددوا بترك إسرائيل والسفر للخارج، وهذا أمر غير وارد لدولة ذات قوة ويوحي بأن إسرائيل فندق وليست دولة".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات ريهام السهلي حرب اكتوبر العاشر من رمضان ذكرى العاشر من رمضان قطاع غزة ضياء رشوان حرب أکتوبر ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

الحروبُ تحت شعارات دينية

يمانيون ـ بقلم ـ د. فؤاد عبدالوهَّـاب الشامي

الحروبُ والصراعات جزءٌ من حياة الإنسان منذ أن وطئت قدمه تراب الأرض، ولكن كانت تختلف الشعارات التي يتقاتل الناس في ظلها، قد يكون الشعار دينيًّا أَو قوميًّا أَو مناطقيًّا أَو غيره، وفي هذا الزمن قامت حروب كبيرة بين العرب والصهاينة في فلسطين، وقامت تلك الحروب تحت شعارات مختلفة وطنية وقومية وإسلامية، وشعر الصهاينة ومن ورائهم داعمُهم مِن الأمريكيين والأُورُوبيين أن الحروب تحت الشعارات الدينية هي التي تشكل الخطر الأكبر على الوجود الصهيوني في المنطقة وخَاصَّة في فلسطين؛ ولذلك احتشد العالم لتجريم الدول وحركات المقاومة التي ترفع شعارات إسلامية في مواجهة العدوّ الصهيوني مثل حماس والجهاد وحزب الله واليمن واتّهامهم بالإرهاب، وبالتالي فرض عقوبات عليهم وعلى من يدعمهم أَو يؤيدهم.

وفي المقابل نرى أن اليهود الصهاينة في صراعهم مع العرب يرفعون شعارات دينية تلمودية في كُـلّ الحروب التي خاضوها مع العرب، وقد تجلى ذلك في الأسماء التي يطلقونها على عملياتهم العسكرية والتي في معظمها تُقتبَسُ من التلمود أَو من التاريخ الديني اليهودي، وَأَيْـضًا سعيهم لإقامة دولتهم في فلسطين يأتي لتحقيق نبوءة دينية، كما يدّعون، وخلال معركة (طوفان الأقصى) برز الشعار الديني التلمودي في تصريحات المسؤولين الصهاينة مثل نتنياهو وبن غفير وسموتريتش وغيرهم، وكذلك في التحليلات السياسية والتقارير الإخبارية، وظهرت الأحلام والنبوءات الصهيونية على السطح والتي كانت تتردّد على ألسنة زعماء اليهود عبر التاريخ وفي كتبهم الدينية، ومن الملفت عندما يتحدث الصهاينة بالشعارات الدينية فَــإنَّهم لا يتعرضون للانتقاد أَو للوم من المجتمع الدولي أَو من المنظمات الدولية أَو حتى من وسائل الإعلام المختلفة، وأحيانًا يشعر العالم نحوهم بالتعاطف رغم الجرائم التي يرتكبونها في حق الشعب الفلسطيني باسم الدين، بخلاف العرب والفلسطينيين عندما يرفعون الشعارات الإسلامية؛ فالأصوات ترتفع بالاتّهام لهم بمعاداة السامية وإثارة الكراهية والدعوة للقضاء على اليهود.

والشعارات الدينية لا يخلو منها مجتمعٌ أَو شعب سواءٌ أكان متحضِّرًا أَو غير متحضر؛ فالدين هو أحد الدوافع الرئيسية للشعوب والأمم للقتال في سبيل استعادة حريتها والمحافظة على حقوقها، وحتى أمريكا وأُوروبا عندما تحاول فرض نفوذها على العالم نجد الشعارات الدينية حاضرة في المشهد، ويعلم الجميع أن حقوق العرب في فلسطين لن تتم استعادتها إلَّا تحت مِظلة الإسلام والتمسك به؛ لأَنَّ العرب والمسلمين يعلمون أن النصر يمنحُه اللهُ لعباده المخلصين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل.. هاليفي يقر بالمسؤولية عن فشل 7 أكتوبر : عار يلاحقني طوال حياتي
  • ليفربول في مواجهة ليل.. «الكلاب تستطيع العض والنباح»!
  • ترامب عن زوجته ميلانيا: قدماها تؤلمانها ولا تستطيع الوقوف طويلا
  • ترامب : إدارتي ستضع حدا لكل الحروب
  • ترامب: سنضع حدا لكل الحروب في العالم
  • ضياء رشوان: 150 مراسلا أجنبيا في معبر رفح لرصد دخول المساعدات لغزة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: الصور لا تستطيع وصف حجم الدمار الموجود بغزة
  • الحروبُ تحت شعارات دينية
  • هي تستطيع : سنشارك في أي مبادرة لتعزيز التضامن الإنساني ودعم فلسطين
  • «هي تستطيع»: سنشارك في أي مبادرات تطلقها الدولة لدعم الشعب الفلسطيني