ضياء رشوان: وجود إسرائيل في خطر وتعتمد على المجموعات المسلحة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تقدم ضياء رشوان، الكاتب الصحفي والمنسق العام للحوار الوطني ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بالتهنئة بمناسبة ذكري العاشر من رمضان وانتصار حرب أكتوبر.
ضياء رشوان يكشف سبب مشاركة أمريكا في إلقاء المساعدات وإنشاء ميناء غزة ضياء رشوان: أمريكا لا تستطيع الضغط على نتنياهو لقبول هدنة 6 أسابيع (فيديو) الحروب غير المتماثلةوقال "رشوان" في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج "حديث الأخبار" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، إن حرب أكتوبر ساهمت في تراجع إسرائيل عن فكرة التوسع في احتلالها لمصر.
وأشار إلى أنه بعد حرب أكتوبر لم نجد حربًا نظامية لإسرائيل، ولكنها تعتمد على فكرة المجموعات المسلحة، منوهًا إلى أن الحروب غير المتماثلة نشهدها حاليًا في قطاع غزة.
إسرائيل فندق وليست دولةوتابع "وجود إسرائيل في خطر ولا تستطيع القدرة على مواجهة جيش نظامي مثلما فعلت مصر في حرب أكتوبر"، منوهًا إلى أن المسئولين الدينيين في إسرائيل رفضوا الالتحاق بالجيش.
واستطرد "بل هددوا بترك إسرائيل والسفر للخارج، وهذا أمر غير وارد لدولة ذات قوة ويوحي بأن إسرائيل فندق وليست دولة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات ريهام السهلي حرب اكتوبر العاشر من رمضان ذكرى العاشر من رمضان قطاع غزة ضياء رشوان حرب أکتوبر ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
استأذن منّي قبل قتلي!
ما جدوى مشاريع إعادة الإعمار في المدن، التي دمرتها الحروب؛ في غزة وفي جنوب لبنان وفي سوريا وفي اليمن، في ظل استمرار الميليشيات التابعة لإيران، وجماعات الإسلام السياسي، التي ما زالت تمارس نفس أدوارها، ضمن ما يسمى محور المقاومة؟
نعلم جميعًا أن مجلس الأمن ضعيف، وبمعنى آخر هذه الدول لا تدخل ضمن دائرة اهتماماته، وهيئة الأمم المتحدة مترهلة، وبمعنى آخر أيضًا هي لا تدفع أموال إعادة الإعمار من أموالها الخالصة، بل من أموال الدول المانحة التي تتفاوت حصصها، ونسب الالتزام بالدفع من دولة لأخرى؛ لذلك هي لا تهتم بحجم الدمار الذي يحدث في هذه الدول، بقدر اهتمامها بما تحصله من الدول المانحة.
هذان العنصران المهمان في عمليات إعادة الإعمار، يتسببان بشكل أو بآخر في عمليات التدمير غير المحسوبة لهذه المدن، وقتل وتهجير أهلها!
عندما بدأت حماس ما يسمى “طوفان الأقصى” أو “حرب السابع من أكتوبر”، هل كانت تتوقع حجم الرد الإسرائيلي؟
نعم، كانت تعرف وتعي تمامًا حجم الرد، ولا تصدقوا أيًا من قياداتها، الذين زعموا أنهم تفاجؤوا بالرد العنيف للكيان المحتل. حماس ضحت بأكثر من خمسين ألف فلسطيني؛ بينهم نساء وأطفال وشيوخ، مقابل أن تفرج عن أقل من خمسة آلاف أسير من التابعين لها، ودمرت غزة بالكامل، وحزب الله في لبنان وسوريا ارتكب، وما زالت البقية القليلة منه، تحاول تدمير المزيد في لبنان وسوريا، وكذلك يفعل الحوثي في اليمن!.
ما ذنب الأبرياء في كل هذه المناطق، هل استأذنت حماس طفلة فلسطينية بريئة لا ناقة لها في حرب حماس ولا جمل؛ لتسرق روحها وتقتل أحلامها؛ من أجل تحرير أتباعها؟
قادة حماس لا يعنيهم ذلك، وأعلنوها صريحة أنهم يحمون مقاتليهم في الأنفاق، ولا يهمهم الفلسطينيون على الأرض وأنهم يقاتلون من أجل إيران، وكذلك قال الهالك حسن نصر اللات، وكذلك يقول الحوثي، لماذا إذًا لا تتولى هذه الميليشيات وجماعات الإسلام السياسي والدول، التي تدعمها في هذه الحروب إعادة الإعمار؟
لماذا لا تنهض المنظمات الدولية النائمة، وتفرض عليها عقوبات قاسية ومغلظة، وتحجز أموالها باتفاقات دولية مع كافة دول العالم الحر، وتبقى المنح الدولية موجهة لمشروعات أهم؟ وبذلك تعمل دول الدمار حسابها ألف مرة قبل تمويل الحروب العبثية والإرهاب عابر القارات، وقبل تمويل ميليشياتها والجماعات السياسية المؤدلجة.
Dr.m@u-steps.com