واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة اليمن: تراجع أفق الحل السياسي بفعل التصعيد الحوثي «الأبيض» يطبق «التكتيك الجديد» أمام اليمن

أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي «سنتكوم» تدمير 7 صواريخ مضادة للسفن و3 طائرات مسيرة تابعة لجماعة الحوثي في البحر الأحمر. وقالت «سنتكوم»، في بيان على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي مساء أمس الأول، إنه «في يوم 18 مارس نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية تدمير سبعة صواريخ مضادة للسفن وثلاث طائرات من دون طيار وثلاث حاويات لتخزين الأسلحة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن».

 
وأوضح البيان أن ذلك جاء ضمن «إجراء للدفاع عن النفس» بعد أن شكلت هذه الأسلحة تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، مشيراً إلى أن «هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للبحرية الأميركية والسفن التجارية». 
وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً؛ بهدف حماية الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.
في الأثناء، بحث المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندر كينغ، أمس، مع نظيره الأممي هانس غروندبرغ، سبل وقف هجمات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر.
وقال: مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية عبر منصة «إكس»، إن «ليندركينغ بحث خلال لقاء مع غروندبرغ، وقف هجمات الحوثيين التي تقوض حرية الملاحة». كما بحثا المبعوثان، بحسب المصدر نفسه، التقدم في عملية السلام في اليمن، دون مزيد من التفاصيل.
ومساء الاثنين الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية في بيان لرئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، توقف خارطة الطريق الأممية لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، «بسبب تصعيد الحوثي في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية».
وفي السياق، أعلنت، أمس، المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة توقف الجهود الرامية للحد من الأضرار البيئية، الناجمة عن غرق سفينة شحن بعد استهداف حوثي، ووجود سفينة أخرى من دون طاقم بعد استهدافها، وذلك لحين الحد من الهجمات على السفن.
وصارت السفينة «روبيمار» والتي كانت تحمل على متنها 21 ألف طن متري من الأسمدة، أول سفينة تغرق منذ أن بدأت جماعة الحوثي استهداف السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر في نوفمبر.
كما أن السفينة ترو كونفيدنس المملوكة ليونانيين باتت مهجورة بعد هجوم بالقرب من ميناء عدن اليمني هذا الشهر أدى لاشتعال النيران بها ومقتل ثلاثة من أفراد طاقمها.
وتعد عمليات الإنقاذ، التي يمكن أن تتضمن إعادة تعويم السفن والقطر والإصلاحات، أمراً بالغ الأهمية لحماية الحياة البحرية والبيئة الساحلية على اختلاف أنواعها من الأضرار الناجمة عن تسرب الوقود والبضائع الخطرة. وتسببت الأضرار التي لحقت بالسفينة روبيمار في بقعة نفطية على امتداد نحو 29 كيلومتراً، ولا يزال العلماء يشعرون بالقلق من أن يؤدي تسرب الأسمدة إلى تكاثر طحالب مدمرة في البحر الأحمر، مما يؤدي إلى إتلاف الشعاب المرجانية الضعيفة والإضرار بالأسماك. وقال أرسينيو دومينجيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية في مؤتمر صحفي في لندن «قدراتنا تكون محدودة عندما نعمل في منطقة غير آمنة».
وأضاف دومينجيز، خلال اجتماع للجنة حماية البيئة البحرية التابعة للمنظمة البحرية الدولية «من الصعب جداً الآن الوصول إلى هذه المنطقة»، وتابع «حتى إن إرسال مستشارين لدعم الحكومة اليمنية في عمليات الإنقاذ يعد أمراً غير ممكن بالنسبة لنا».
وقال إنه في حالة السفينة روبيمار، فإن حمولة السفينة من الأسمدة «لا تزال تحت السيطرة»، مضيفاً أن السفينة تشكل مخاطر على سلامة السفن الأخرى التي تبحر في المنطقة.
وتابع قائلاً إن البقعة النفطية الممتدة لنحو 29 كيلومترا تظل في الوقت الحالي هي الأثر البيئي الرئيسي الناجم عن غرق روبيمار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الأميركي الحوثيين البحر الأحمر اليمن فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

«بيت الزكاة والصدقات» يعلن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم إلى القرى الأكثر احتياجًا بمحافظة البحر الأحمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم، إلى محافظة البحر الأحمر، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، التي تستهدف تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا بجميع المحافظات.

انطلقت المرحلة الأولى لحملة دعم حفظة القرآن الكريم الأسبوع الماضي في محافظة سوهاج، ثم انتقلت إلى محطتها الثانية وهي محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري، وتشمل توزيع المصاحف والأدوات الكتابية والملابس والأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يؤدي بهم إلى بيئة محفزة تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.

أوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الثلاثاء، أن فضائل القرآن الكريم لا تحصى، والتبرع لتشجيع حفظة هذا الكتاب العظيم هو إرضاء لله عز وجل، واستثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع؛ إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة والديهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال، قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ يَرۡجُونَ تِجَٰرَةٗ لَّن تَبُورَ} [فاطر: 29].

1000358593 1000358591 1000358589 1000358587 1000358585 1000358583 1000358581 1000358579 1000358577

مقالات مشابهة

  • اليمن وكسر الردع الأمريكي: البحر الأحمر نموذجًا لفشل الهيمنة
  • عاجل - ترامب يعلن استهداف مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن
  • بيت الزكاة والصدقات يعلن وصول حملة دعم "حفظة القرآن الكريم" للقرى البحر الأحمر
  • «بيت الزكاة والصدقات» يعلن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم إلى القرى الأكثر احتياجًا بمحافظة البحر الأحمر
  • مختص : اختلال توازن السلاحف البحرية يهدد الشعاب المرجانية والتنوع البيولوجي .. فيديو
  • الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية إطلاق صواريخ من الجنوب
  • غوتيريش يعرب عن "قلقه الشديد" إزاء العدوان الأميركي على اليمن  
  • الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • اليمن على أعتاب أزمة وقود بعد قصف أميركا ميناء رأس عيسى
  • دوجاريك: جوتيريش "قلق للغاية" إزاء الضربات الأمريكية في اليمن