المجلس البلدي زوارة يحمل حكومة “الدبيبة” مسؤولية الاشتباكات بمعبر رأس اجدير
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الوطن| رصد
حمّل المجلس البلدي لبلدية زوارة الكبرى، اليوم الثلاثاء، حكومة عبدالحميد الدبيبة ووزارة الداخلية المنتهية، مسؤولية الإشتباكات التي دارت داخل منفذ رأس اجدير الحدودي.
وقال المجلس في بيان له إن الفوضى “الممنهجة” في رأس اجدير تخدم مصالح أجندات جهوية محدودة تتستر بهياكل السلطة.
وعبّر المجلس عن استياءه من الأحداث التي حصلت داخل منفذ رأس اجدير، وحمّل حكومة الدبيبة والجهات القائمة على تسيير المنفذ المسؤولية الكاملة على الفوضى والفتنة الناتجة عن الأفعال الاستفزازية.
وتابع أن ن قوة تتستر تحت مسمى “إنفاذ القانون” قامت بالأمس باقتحام المنفذ الحدودي، دون أي تنسيق مع إدارة المعبر والسلطات المحلية.
وأضاف أن القوة قامت بالاعتداء اللفظي على الأجهزة الأمنية، والاعتداء الجسدي على بعض المواطنين واستعمال القوة المفرطة بإطلاق أعيرة نارية أدت إلى إصابة مواطنين اثنين من سكان قرية رأس اجدير.
وبين المجلس أن الاعتداء أدى إلى احتقان كبير وردة فعل عنيفة على القوة، مبيناً أنه سارع مع مشايخ وأعيان زوارة بالتوجه إلى المنفذ للوقوف على المشهد من عين المكان وتهدئة الموقف ودرء الفتنة.
الوسوم#الحكومة منتهية الولاية المجلس البلدي زوارة بلدية زوارة الكبرى ليبيا معبر رأس جديرالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية ليبيا معبر رأس جدير رأس اجدیر
إقرأ أيضاً:
وزراء “سومار” يخيبون آمال البوليساريو ويلزمون الصمت أمام دعم حكومة مدريد لمغربية الصحراء
زنقة 20 | العيون
في تطور غير متوقع بالنسبة لجبهة البوليساريو، تجاهل وزراء تحالف “سومار” دعوات الإنفصاليين لمغادرة الحكومة الإسبانية، بعد تجديد مدريد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.
وكشفت وسائل اعلام اسبانية، أن الحكومة الاسبانية اكدت خلال الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بنظيره المغربي ناصر بوريطة يوم 17 أبريل في مدريد، دعمها للمقاربة المغربية، وهو الموقف الذي أثار حفيظة البوليساريو ومناصريها داخل إسبانيا، خاصة في صفوف أقصى اليسار.
ولفتت، بانه رغم الخلافات القائمة بين “سومار” والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الدولية، لم يصدر عن الوزراء الخمسة المنتمين لهذا التحالف – وهم يولاندا دياز، إرنست أورتاسون، مونيكا غارسيا، بابلو بوستيندوي، وسيرا ريغو – أي تصريح يعارض أو يدين الموقف الذي جددته مدريد.
وفي تصريح لصحيفة La Razón، اعتبر ممثل البوليساريو في إسبانيا، عبد الله عرابي، أن “هذا هو السبب الأهم الذي يمكن أن يدفع سومار للانسحاب من الحكومة إن كانت تبحث عن مبرر لذلك”، في إشارة إلى “الخذلان” الذي شعر به الانفصاليون بعد هذا الصمت.
وحسب خبراء مغاربة فإن هذا الواقع السياسي الجديد قد فرض نفسه داخل “سومار”، التي تفضل الحفاظ على موقعها الحكومي بدل الدخول في صدام مباشر مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في ملف يتزايد فيه الإجماع الدولي لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي، بوصفها حلاً جاداً وذا مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.