انقطاع الماء عن مراكش يهدد حياة مرضى الكلي و الأمن الغذائي لمليون مواطن
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
أقدمت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش صباح يوم 19 مارس لليوم الثالث على التوالي على قطع المياه الصالحة للشرب على ما يقارب مليون نسمة دون حملة تواصل جدية تتيح للمواطنات والمواطنين أخد الإحتياطات اللازمة في عز شهر رمضان، متسببة في أزمة غير مسبوقة، لها تأثيراتها على الغذاء والصحة والبيئة والنظافة.
وكشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش في بلاغ لها، أن هذا الإجراء المفاجئ عطل الدورة الخدماتية والإقتصادية بمدينة مراكش وبعض القطاعات والخدمات الأخرى الحساسة، وعطل إجراء العمليات الجراحية بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش وتوقف تقديم خدمات تصفية الكلي بالعديد من المراكز ، واضطراب الخدمات في دور الرعاية الاجتماعية والداخليات بالمؤسسات التعليمية”.
وأكد البلاغ، أنه “منذ مساء يوم الأحد 17 مارس وطيلة يوم الاثنين وإلى حدود صباح يوم الثلاثاء 19 مارس تعاني ساكنة مراكش من إنقطاع الماء الصالح للشرب، مما جعل الساكنة تبحث عن الآبار ومنها من يتنقل خارج المدار الحضري لجلب الماء أو التزود من شبكة الحدائق العمومية ومنها المتصلة بشبكة المياه المعالجة لمحطة التصفية العزوزية”.
والغريب، يضيف البلاغ، أن “الوكالة المستقلة للماء الصالح للشرب لم تنبه الساكنة إلى أنها ستقوم بقطع صبيب المياه الصالحة للشرب بمدة كافية وعلى نطاق واسع، كما انها لم تحدد الآجال المحددة لذلك ولا اسباب إقدامها على هذا الإجراء المرتجل ذي التأثير السلبي على حاجيات وحقوق المواطنات والمواطنين، كما أنها لم تحدد الأحياء السكنية بشكل دقيق التي سيتم قطع خدمة التزود بها”.
وكشف البلاغ، أن “إنتشار عدة رسائل صوتية تم تداولها على تطبيقات التواصل الإجتماعي أثارت هلعا وسط الساكنة بشأن جودة الماء المعاد للخدمة في بعض الأحياء “.
واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش أن “ما وقع هو تحصيل حاصل ونتيجة لسوء التدبير والتسيير ، والحلول المجحفة و اللامسؤولة التي تحاول تحميل الأزمة للساكنة وحقها في كميات وافرة من الماء الشروب ذي جودة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مواطن يشيد بدور مستشفيات جامعة أسيوط في إنقاذ حياة ابنه من الشلل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب أحد المواطنين عن بالغ شكره وتقديره لجامعة أسيوط ومستشفاها الجامعي، بعد أن نجح فريق طبي متخصص في إنقاذ حياة ابنه، الذي كان يعاني من خراج خطير في العمود الفقري تسبب في تآكل الفقرات القطنية، وكاد أن يؤدي إلى إصابته بالشلل.
وأشار المواطن إلى أن رحلة العلاج بدأت بعد أن اكتشف أحد الأطباء المتخصصين خطورة الحالة، وسارع بتحويلها إلى قسم جراحة المخ والأعصاب لإجراء جراحة بالعمود الفقري بمستشفى أسيوط الجامعي، حيث أجرى الفريق الطبي عملية جراحية ناجحة أسهمت في إنقاذ الشاب من مضاعفات خطيرة.
وأكد المواطن أن ما حدث يعكس المستوى المتقدم للرعاية الصحية التي توفرها جامعة أسيوط، معربًا عن فخره بوجود هذا الصرح الطبي الكبير الذي يخدم أبناء الصعيد ويوفر لهم رعاية طبية متميزة.
هذه الحالة تعكس مدى التميز الذي تقدمه جامعة أسيوط في مجال الرعاية الصحية، مؤكدةً أن مستشفاها الجامعي لا يقتصر فقط على تقديم العلاج، بل يحمل رسالة إنسانية سامية تهدف إلى إنقاذ الأرواح وإعادة الأمل إلى المرضى وعائلاتهم.