لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، فجر اليوم الثلاثاء بالقرب من إشبيلية جنوب إسبانيا، عندما اصطدمت شاحنة بحاجز للشرطة، وذلك بحسب ما أعلنت عنه السلطات المحلية.

وأوضحت الحكومة الجهوية للأندلس في بلاغ لها، أن من بين الضحايا اثنين من عناصر الحرس المدني، مشيرة إلى أن هذه المأساة وقعت عند حوالي الساعة 4:30 صباحا بالتوقيت المحلي (03:30 صباحا بتوقيت غرينتش) على مقطع من الطريق السريع بالقرب من بلدة لوس بالاسيوس.

وبحسب الصحافة المحلية، تم نقل المصابين الثلاثة (من الحرس المدني) إلى المستشفى، أحدهم في حالة خطيرة.

وبعد محاولتها تجنب تفتيش الشرطة، اصطدمت الشاحنة بثلاث مركبات أثناء قيامها بمناورة مفاجئة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية.

وأضافت أنه تم إلقاء القبض على سائق الشاحنة الذي ثبت عدم تعاطيه للكحول والمخدرات، وفتح تحقيق لتوضيح ملابسات الحادث.

وعلى موقع "إكس" (تويتر سابقا)، أعرب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز عن تعاطفه وتضامنه مع أسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة وحزم على أي اعتداء يستهدف أمن بلادنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، أن قوات الحرس الثوري سترد بقوة وحزم على أي اعتداء يستهدف أمن إيران، بالإضافة إلى التصدي لأي مؤامرات تهدد استقرار البلاد.

 جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث اليوم، حيث شدد على أن الحرس الثوري سيظل في حالة تأهب دائم لمواجهة أي تهديدات قد تطال الأمن الوطني الإيراني.

وفي سياق التوتر المستمر بشأن برنامجها النووي، بعثت إيران برسائل سياسية واضحة عبر تصريحات وزير خارجيتها عباس عراقجي، الذي أكد أن أي اتفاق نووي قادم يجب أن يُبنى على أسس جديدة تأخذ في الاعتبار المصالح الاقتصادية الإيرانية، مع التأكيد على الطبيعة السلمية للبرنامج النووي، وتوفير آليات تحقق صارمة ومتوازنة.

رسائل عراقجي.. التفاوض على الملف النووي فقط


الكلمة التي أُعدت للمؤتمر الدولي للسياسة النووية الذي تنظمه مؤسسة كارنيغي، ولم تُلقَ في نهاية المطاف، حملت مضامين دقيقة، أبرزها حصر نطاق التفاوض في شقين لا ثالث لهما: رفع العقوبات والملف النووي، مع رفض مطلق لتوسيع دائرة المفاوضات لتشمل قضايا الأمن الإقليمي أو القدرات العسكرية الإيرانية. 

هذا التحديد الصريح يعكس رفض طهران القاطع لربط البرنامج النووي بأي تنازلات أمنية قد تمس سيادتها، خصوصاً في ظل "منطقة عنيفة وغير مستقرة"، على حد وصف عراقجي.

سياق الأزمة وتاريخ التصعيد
تأتي هذه التصريحات في وقت تتعثر فيه جهود إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 خلال إدارة الرئيس ترامب، مما أعاد فرض العقوبات وأدى إلى سلسلة من التصعيدات النووية من الجانب الإيراني، كزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم وتقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

معادلة الردع والمسؤولية النووية
في كلمته، شدد عراقجي على ضرورة "المساءلة المتبادلة" في النظام الدولي لمنع الانتشار النووي، منتقداً ما وصفه بازدواجية المعايير، حيث تتم محاسبة بعض الدول (مثل إيران) بينما تُغضّ الأطراف الدولية الطرف عن ترسانة الدول الحائزة للسلاح النووي، ومنها إسرائيل التي لم توقع على معاهدة منع الانتشار.

الوزير الإيراني حاول بذلك إظهار طهران كطرف مسؤول يسعى إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية، داعياً لالتزام عالمي لا يُستثنى منه أحد. وتبدو هذه الرسالة موجهة أيضاً إلى الدول الغربية، في محاولة لنقل مسؤولية الجمود إلى تقاعسها عن احترام التزاماتها.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلتي نفط أجنبية في مياه الخليج
  • الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة وحزم على أي اعتداء يستهدف أمن بلادنا
  • اصطدمت بالرصيف.. إصابة ثلاثة أشخاص إثر وقوع تصادم بالدقهلية
  • قتلى وعشرات المصابين بحادث سقوط شاحنة بواد في باكستان
  • حملة أمنية في حلب تستهدف عناصر لواء الباقر.. مقرب من الحرس الثوري
  • إنقاذ 14 شخصا بينهم 4 سياح على متن مركب قبل التعرض للغرق بالقرب من مدينة دهب
  • ‏الدفاع المدني اللبناني: 4 قتلى و4 جرحى إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب داخل آلية للجيش جنوب البلاد
  • نادي إسباني يحاول خطف مصطفي شوبير من الأهلي .. ماذا يحدث؟
  • اصطدام سيارة نقل بكارتة الطريق الأوسطى فى أكتوبر دون إصابات
  • قسنطينة.. قتيل وجريح في حادث اصطدام شاحنة بسيارة