سيتايل تقطر الشمع على الجزائر: مصداقية المغرب مكنت من إيصال المساعدات إلى غزة، ونافثو النار يكتفون بإعلان النوايا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
قالت سفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيتايل، إن "المغرب وظف علاقاته مع إسرائيل لإيصال 40 طنا من المساعدات إلى الفلسطينيين".
وأوضحت سيتايل في لقاء مع قناة "فرانس أنفو"، أن"المغرب لديه تاريخ طويل في دعم الشعب الفلسطيني، والعلاقات مع إسرائيل لا يمكنها بأي حالة من الأحوال التنقيص من دعم المملكة للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف"، مبررة أن "الرباط نسقت ذلك مع إسرائيل".
وأضافت السفيرة، إن "إيصال هذا الكم من المساعدات إلى الفلسطينيين يرجع إلى مصداقية البلاد، والثقل الذي يمثله الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس".
وتابعت أن "التوفيق بين دعم الشعب الفلسطيني والعلاقات الجيدة للمغرب مع إسرائيل، عاملان يوضحان المصداقية التي تتمتع بها المملكة، والتي مكنت من وصول 6 طائرات هرقل تابعة للقوات المسلحة الملكية، إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ومن ثم نقل المساعدات إلى غزة بشكل عاجل لتلبية احتياجات السكان المعرضين للخطر".
واعتبرت سيتايل أن "هناك صانعي سلام، ومن بينهم المغرب، وفي المقابل هناك من ينفثون النار، الذين يدعون إلى الكراهية ويرددون خطابات العنف"، وعندما سألها المذيع عن قصدها قالت "هناك الكثيرون، وخاصة في الدول العربية، إنها بلدان لا تتخذ أي إجراء، لأن هناك الأفعال وهناك إعلان النوايا"، في إشارة واضحة للجزائر.
وباتت القضية الفلسطينية، ملاذا يلجأ إليه الكابرانات، عبر رفع شعارات فارغة، بهدف تلميع صورة نظام العسكر، وإخفاء فشله داخليا وخارجيا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المساعدات إلى مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب بوقف الحرب.. وترفض المساس بـ "الأمن المائي"
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، والمساعي لسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف التصعيد في المنطقة.
وتناول عبدالعاطي، خلال محادثة هاتفية، بشكل مفصل الجهود الراهنة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في القطاع، ونفاذ المساعدات الإنسانية، في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في غزة.
وشدد عبدالعاطي على رفض مصر القاطع وادانتها للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية، التي تستهدف عرقلة إنفاذ المساعدات الإنسانية، ومنع وكالة الأونروا من الاضطلاع بدورها. وأكد على أهمية العمل على تمكين السلطة الفلسطينية، وضرورة التعامل مع الضفة الغربية وقطاع غزة باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية، تمهيداً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
فتح تشير إلى "مباحثات إيجابية" مع حماس في القاهرة - موقع 24أعلن قياديان في حركة فتح الفلسطينية، أن المحادثات التي تجمع الحركة مع وفد من حماس في القاهرة، تسير بخطى إيجابية، وهناك تفاؤل جيد وفرصة مواتية للتوصل إلى اتفاق.
كما استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في لبنان، حيث تبادلا الرؤى حول المستجدات السياسية والميدانية في لبنان، حيث أكد عبدالعاطي ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار في لبنان، وإقرار التهدئة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يمر بها لبنان.
كما استعرض عبدالعاطي الجهود المصرية الرامية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، حيث أكدا على أهمية أن يتم انتخاب رئيس للبنان بتوافق لبناني ودون إملاءات خارجية، وأهمية دعم المؤسسات اللبنانية وفى مقدمتها الجيش اللبناني، مشدداً على ضرورة احترام السيادة اللبنانية ووحدة وسلامة أراضيها، وأدان عبد العاطي توغل إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية، واستهدافها لقوات اليونيفيل، في انتهاك للسيادة اللبنانية والقانون الدولي.
من جانب آخر، استعرض الوزيران أيضاً التطورات الخطيرة في السودان، والجهود المبذولة لضمان وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، حيث جدد وزير الخارجية المصري التأكيد على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ودعمها، واحترام وحدة وسلامة الأراضي السودانية، وتكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية للسودان الشقيق، في ظل ما يشهده من أوضاع إنسانية متدهورة.
#عاجل| وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن #eXtranews
— eXtra news (@Extranewstv) November 3, 2024كما أثار عبدالعاطي مع نظيره الأمريكي قضية الأمن المائي المصري، مؤكداً على أنها قضية وجودية بالنسبة لمصر، مشدداً على أن مصر لن تسمح لأي طرف بتهديد أمنها المائي، وأهمية أن يكون نهر النيل شرياناً للتعاون بين دول حوض النيل، وليس سبباً للصراع أو التوتر، وذلك من خلال الالتزام بقواعد القانون الدولي ذات الصلة، والابتعاد عن الإجراءات الأحادية التي من شانها تهديد الاستقرار الإقليمي.