تصدرت الممثلة حلا شيحة مواقع البحث عقب تصريحاتها عن علاقتها بالله، وكذلك ارتدائها الحجاب.

خلال مشاركتها في برنامج “ع المسرح”، شاركت حلا شيحة قصة نشأتها في أسرة تعلمت قيم الإيمان والشكر لله على كل شيء، ولكنها لم تكن ملمة بالضوابط الدينية والتفاصيل المتعلقة بها.

وفي سن الـ23، وهي معروفة وناجحة في مجال الفن، قررت ارتداء الحجاب بدافع شخصي لا تأثير لشيخ أو واعظ.

اعتبرت أن ذلك سيقربها أكثر من الله، ورغم تعجب أسرتها من القرار، قررت المضي قدماً.

تجربتها في ارتداء الحجاب والابتعاد عن الفن والشهرة، ثم الزواج والإنجاب، كانت تجربة روحانية جعلتها تشعر بالقرب من الله. وقرار ارتداء النقاب جاء في أول عمرة لها، رغم علمها بأنه ليس فرضًا، ولكنها شعرت بأنها تريد التقرب من الله أكثر.

وبالرغم من تجاربها في التخلي عن الحجاب وعودتها له، فإنها تؤمن بحق كل شخص في اتخاذ قراراته الشخصية. ارتدت الحجاب لمدة 12 عاماً، ثم تخلت عنه، وبعد فترة عادت لارتدائه معتبرة إياه منطقة الأمان.

وأخيرًا، عادت إلى العمل الفني بعد أن شعرت برغبة في ذلك، وتأكدت أن حبها لله لن يتغير بغض النظر عن قراراتها. تلك التجارب جزء من حياة الإنسان، وتغيّر الاتجاهات طبيعي، ولكنها متأكدة أن الحب لله لا يتغير.

وأكدت شيحة أنها لم تمتهن مهنة الداعية الإسلامية، ولم تحفظ القرآن الكريم كاملا، كما أكدت أنها لا ترى أن هناك تناقضا بين الفن والحجاب، مشيرة إلى أنها قامت ببطولة فيلم وهي ترتدي الحجاب.

بوابة روز اليوسف

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الصحف العربية: مفاوضات غزة وتجاوزات حزب الله تتصدر العناوين.. وبوادر صدام كبير بين ترامب وأوروبا بسبب أوكرانيا

تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم 16 فبراير العديد من الموضوعات الهامة على الساحة العربية والإقليمية ولاتي تصدرها عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، والأحداث التي شهدتها لبنان من احتجاجات لعناصر حزب الله، وإشادة بالموقف المصري الحاسم في مواجهة خطط تهجير الفلسطينيين، الموقف الأوروبي من موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الحرب في أوكرانيا،

الشرق الأوسط: تبادل الأسرى يواجه امتحان المرحلة الثانية

نشرت صحيفة الشرق الأوسط الواسعة الانتشار عنوانها الرئيسي "تبادل الأسرى يواجه امتحان المرحلة الثانية" وقالت إنه مع نجاح عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس» في دفعتها السادسة، أمس، تتجه الأنظار الآن إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة. فبينما قالت قيادات من «حماس» إن مفاوضات المرحلة المقبلة ستبدأ قريباً، لا توجد تأكيدات لذلك من إسرائيل والولايات المتحدة، ما يعني أن هدنة غزة تواجه امتحاناً حقيقياً سيحدد استمرارها أو عودة الحرب من جديد.

وأضافت الصحيفة أنه كان مفترضاً أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من دخول وقف النار حيّز التنفيذ، الذي بدأ سريانه في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

الشرق الأوسط: «حزب الله» يختبر العهد والحكومة... في الشارع

كما نشرت الصحيفة عنوانا "«حزب الله» يختبر العهد والحكومة... في الشارع" قالت إن «حزب الله» اختبر  عهد الرئيس جوزيف عون، وحكومة الرئيس نواف سلام في مظاهرات بالشارع على خلفية منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري ببيروت، وانتهت بمواجهة مع الجيش أدت إلى وقوع إصابات، وتوافد متظاهرون إلى جسر الكوكودي عند طريق المطار القديمة، تلبية لدعوة «حزب الله» للاعتصام، وقال عضو المجلس السياسي في «حزب الله»، محمود قماطي، إن «منع الدولة هبوط الطائرة الإيرانية إهانة للبنان ويشكّل خضوعاً للإملاءات والتهديدات الأميركية».

وأضافت الصحيفة أنه حاول عدد من المتظاهرين الاقتراب من مدخل حرم المطار، الأمر الذي أشعل المواجهات مع عناصر الجيش اللبناني الذين أطلقوا عدداً من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بهدف تفريقهم. وأعاد الجيش فتح طريق المطار بالاتجاهين، بينما أعلنت اللجنة المنظمة للاعتصام «انتهاءه بعد أن أوصل رسالته».

العرب: القرار المصري حاسم في مواجهة التوطين

كتب محمد أبو الفضل أن القاهرة تتعامل مع مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن توطين جزء من سكان قطاع غزة في مصر بحسم، لأن تمريره أو تمرير مقاطع أدنى منه يعني تخريب القواعد التي اعتمدتها مصر منذ عقود طويلة حيال القضية الفلسطينية، وتعريض الأمن القومي لأزمات صعبة، في وقت قد تتزايد فيه الصراعات الإقليمية، ويتم التخطيط لإعادة هندسة منطقة الشرق الأوسط بما يتناسب مع مقاس وأهداف إسرائيل

وأوضح الكاتب أنه إذا تموضعت أمريكا في شكل اقتصادي أولا وعسكري ثانيا، فهذا يؤثر على شرق البحر المتوسط وما يحتوي عليه من احتياطيات غاز واعدة وضعت إسرائيل عينيها عليها، كما أن الولايات المتحدة يمكن أن تطرح السيطرة على قناة السويس لإرباك تصورات القاهرة، ما يؤثر على حركة الملاحة الدولية ويحولها إلى رهينة لأهداف واشنطن

الخليج:أوروبا تحت الصدمات الأمريكية

اعتبرت الصحيفة أن القادة الأوروبيين في موقف لا يحسدون عليه في مواجهة إدارة ترامب، وباتوا يتلقون الصدمة تلو الأخرى، ويخشون الأسوأ في ظل أزمات داخلية عنيفة، وتنامي ما يعتبرونه «تدخلاً خارجياً»، في ظل الصعود اللافت لليمين المتطرف الذي يتسق مع ما تطرحه السياسة الأمريكية الجديدة، وربما تكون الانتخابات المقررة في ألمانيا الأسبوع المقبل، إحدى المحطات الحاسمة التي تسمح بقياس مدى التأثيرات الجديدة

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يصدر عن لقاءات المسؤولين الأمريكيين مع نظرائهم الأوروبيين وما تبوح به تصريحات ترامب ومراسيمه وتغريداته، يشير إلى أن صداماً كبيراً يحدث بين ضفتي «الأطلسي»، وسيدفع هذا الصراع الجانب الأوروبي إلى اتخاذ قرارات صعبة، لأن ما يمر به مهد الحضارة الغربية يؤكد أن العالم يتغير فعلاً، ولم يعد ممكناً البقاء في أسر القواعد الماضية، أو الرهان على فرضيات تجاوزتها السيرورة المتسارعة.

الخليج: الأمن القومي أمام الخطر الترامبي!

كما نشرت الصحيفة مقالا للكاتب المصري الكبير عبدالله السناوي قال فيه: في اللحظة الحرجة الحالية تكاد مصر أن ترفع رأسها من جديد، وتستعيد ذاكرتها التاريخية كدولة لها دور محوري في حسابات محيطها وعالمها، وأنه عندما تغوّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كل حق عربي وفلسطيني متوعداً سيناء بالتهجير القسري، أو الطوعي، من غزة إليها تحركت الوطنية المصرية بما يشبه الإجماع استعداداً لقبول التحدي، أياً كانت أثمانه وتكاليفه حتى لو اضطرت إلى دخول الحرب، وسقطت إلى الأبد أوهام أن السلام خيار استراتيجي و«كامب ديفيد» «اتفاقية مقدسة». لوّحت مصر بورقة تعليق تلك الاتفاقية، تعليق لا إلغاء.

وأضاف السناوي: أنه دعت ترامب إلى أن يضع في اعتباره «مكتسبات السلام»! كان ذلك تحذيراً من سيناريو الإلغاء، وتنبيهاً في الوقت نفسه لأخطاره على المصالح الاستراتيجية الأمريكية في الإقليم كله، وأنه لا يعقل أن تخسر مصر سيناء، التي جرت فوقها كل حروب مصر القديمة والحديثة، من دون طلقة رصاص واحدة!، وأن الحرب سوف تكون حتمية، أيا كانت عواقبها. الجيش الإسرائيلي لا يحتمل أية مواجهة عسكرية مع مصر، مهما دعمته واشنطن.
 

مقالات مشابهة

  • الصحف العربية: مفاوضات غزة وتجاوزات حزب الله تتصدر العناوين.. وبوادر صدام كبير بين ترامب وأوروبا بسبب أوكرانيا
  • الملك المصرى الجديد.. ماذا قالت صحف إنجلترا عن هاتريك مرموش؟
  • «لها كاريزما أمام الكاميرا».. ماذا قالت سيرين عبدالنور عن هيفاء وهبي؟
  • سارة سحاب: والدي يمثل البوصلة الفنية لي
  • عاجل| ماذا قالت صحف العالم عن هاتريك عمر مرموش مع مانشستر سيتي؟
  • معجزة طبية تعيد رجلا أمريكيا للحياة.. ماذا رأى خلال توقف قلبه 45 دقيقة؟
  • أخبار الفن| موعد عرض برنامج محمد رمضان.. سر خلاف هنا شيحة وطليقها.. حنان مطاوع تكشف سبب حماسها لمسلسل صفحة بيضا
  • 3 سنوات من الغربة دمرت قصة حب 20 عاما.. ماذا قالت الزوجة في دعوى الخلع؟
  • روبي تبهر جمهورها في أجواء حفل عيد الحب بـ جدة بالسعودية | صور
  • الكويت تسقط جنسية عضو في تنظيم حزب الله