8 سلوكيات تضمن النجاح خلال الامتحانات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةعممت مؤسسة الامارات للتعليم المدرسي دليلاً إرشادياً على المدارس الحكومية، يتضمن ثمانية سلوكيات إيجابية وجّهت الطلبة باتباعها لضمان التميز والتفوق والنجاح.
كما تتضمن السلوكيات المطلوبة في أثناء الامتحانات، الامتناع عن الإشارة أو الإيماء أو التحدث مع الطلبة الآخرين أثناء الاختبار، والامتناع عن خرق الإرشادات الخاصة بإدخال الأجهزة الإلكترونية التي لا يسمح بها أثناء الاختبار، والامتناع عن إحضار أي مواد، مثل المطبوعات من كتب أو أوراق عمل أو محتويات رقمية وغيرها، وتجنب مناقشة المواد الامتحانية مع الطلاب حال دخول قاعة الاختبار و أثناء الاختبار.
وأفادت بأن امتحانات الإعادة تعقد مرة واحدة في نهاية العام الدراسي، وفي حال لم يحقق الطالب درجة الاجتياز في امتحان الإعادة لأي مادة من مواد المجموعة «أ» النظرية، فإنه يترتب على ذلك إعادة العام الدراسي.
وأوضحت المؤسسة أنه يحسب للطالب النهاية الصغرى للنجاح في حال اجتياز امتحان الإعادة (50 لطلبة الحلقتين الأولى والثانية، و60 لطلبة الحلقة الثالثة)، مشددة على أن الغش ومساعدة الآخرين في الامتحان يترتب عليه مخالفة قانونية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الامتحانات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي المدارس الحكومية امتحانات الفصل الدراسي الثاني امتحانات الفصل الثاني امتحانات نهاية الفصل الثاني
إقرأ أيضاً:
فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»
مع بزوغ الشمس، يتوجه عشرات المزارعين من كل حدب وصوب نحو الأرض الزراعية، ليبدأوا مهمة حصاد محصول الجزر الذي يزين الأراضي ويفتح لهم أبواب الخير والرزق، بعد كثير من الجهد والمشقة خلال زراعته الأشهر الماضية.
فرحة المزارعين ومراحل الحصاديصف مصيلحى عصام، 33 عاماً، مقيم في قرية كفر هلال بمحافظة المنوفية، شعوره أثناء حصاد محصول الجزر، بأنه يكون يوم فرح وعيد وباب خير لجميع العاملين من الرجال والسيدات الساعين على «أكل عيشهم».
وعن مراحل الحصاد، يبدأ الجرار بحرث الأرض من خلال الشفرة أو المحراث، حتى يستخرج الجزر من باطن الأرض، وبعد ذلك تجلس السيدات لتقطيع «العِرش» وفصله عن الجزر بالمقشطة، ثم يقوم الرجال بتعبئة المحصول في الشكائر، وبعد ذلك تحميله على السيارات، للذهاب به وغسله في الأحواض، ليتم بعدها بيعه إلى التجار.
وعن الإنتاجية، يؤكد «مصيلحى» صاحب الأرض، أنه هذا العام، بسبب المناخ المعتدل، والتربة الخصبة التي تتمتع بها أراضى محافظة المنوفية، فإنتاجية الفدان بلغت 30 طن جزر فرنساوي، الذي يستخدم في صناعة المخلل والمربى، بخلاف الجزر الياباني الذي يستخدم في الطبخ أكثر، فالجزر الفرنساوى تبلغ وزن الواحدة أكثر من كيلوجرام، بخلاف العادى الذي يكون أقل حجماً، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان، يكثر الطلب على تلك النوعية من الجزر، من أجل تخليله وبيعه في المحلات والأسواق خلال الشهر الكريم.
«حصاد الجزر في أراضى القرية والقرى المجاورة هو باب رزق ليا، وأختى ننتظره من العام إلى العام، وعلى الرغم من كثرة التعب والشقا، لكن نشعر بالفرحة أثناء الجلوس في الأرض الزراعية وحصاد خير بلدنا بكل سرور وبهجة»، تقولها هيام عبدالله، 48 عاماً، التي تذهب للحصاد رفقة شقيقتها رحاب، 45 عاماً، من أجل السعى وراء أكل العيش.
أكدت فاطمة عيد، 60 عاماً، أنه على الرغم من كبر عمرها ووهن عظمها، إلا أنها تنتظر موسم الحصاد، للمشاركة في جمع الجزر، وتعتبرها عادة سنوية لا بد من الذهاب إليها.
وروى محمد عبدالستار، 58 عاماً، أحد المزارعين، أن محصول الجزر يتم زراعته في شهر سبتمبر حتى فبراير، وريه بالماء كل شهر تقريباً، وهو من المحاصيل الشتوية، وتشتهر قرى مركز بركة السبع بزراعته منذ عشرات السنين، بسبب أنه يجنى الكثير من الأموال للمزارعين، ولكن يحتاج إلى الرعاية والاهتمام لكى يخرج بأفضل إنتاجية، كما أن سعره داخل الأرض يبلغ 3 جنيهات فقط، ويستخدم بكثرة في عمل المخلل، وليس للطبخ لحجمه الكبير، فضلاً عن أن بعض المصانع تستخدمه لعمل المربى.
قال المهندس ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة لـ«الوطن»، إن القرى التابعة لمركز بركة السبع، ومنها قرية كفر هلال، هى أكثر القرى في زراعة محصول الجزر بمحافظة المنوفية، إذ تبلغ المساحة المزروعة من الجزر 1500 فدان تقريباً، وأن المزارعين في حالة من الفرح والبهجة هذا العام بسبب الإنتاجية العالية مقارنة بالأعوام السابقة، وتسعى مديرية الزراعة لتوفير الاحتياجات التي يطلبها المزارعون خصوصاً الأسمدة طوال موسم الزراعة.