«تريندز» يطلق نسخة جديدة من موقعه الإلكتروني
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات إطلاق نسخة محدثة من موقعه الإلكتروني، ومنصة «تريندز المعرفة»، لتحقيق رؤيته العالمية، وتعزيز المعرفة ونشر ثقافة البحث العلمي، وفي إطار سعي المركز المستمر، لتحسين تجربة المستخدم وتعزيز الوصول إلى محتواه القيم.
كما أعلن «تريندز» عن تحديث منصة (تريندز المعرفة) لتقديم محتوى غني ومتنوع بأساليب وقوالب عديدة، وتوفر المنصة محتوى مقروءاً ومرئياً يركز على التقارير والدراسات وعروض الكتب في شتى المجالات. وتهدف المنصة إلى تعزيز التواصل الفعال بين «تريندز» ومجتمع الباحثين والأكاديميين، وتوفير منصة تفاعلية لمشاركة الأفكار والرؤى حول مختلف القضايا والتحديات، وتوفير قاعدة معرفية موثوقة من المعلومات والبيانات.
وبهذه المناسبة أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن هذه الخطوات التطويرية جاءت في إطار استراتيجية المركز ورؤيته العالمية وأهدافه المستقبلية، كي تعبر عن روح «تريندز»، ورسالته وتطلعاته ومنهجيته الراسخة في خدمة مجال البحث العلمي، على المستويين الإقليمي والعالمي.
وشدد على أهمية المعرفة في التقدم والتطور للمجتمعات، مشيراً إلى أن تحديث الموقع، و«تريندز المعرفة» جاء أيضاً ليؤكد شعار تريندز «نستشرف المستقبل بالمعرفة»، والذي يعكس التزام المركز بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات التي تساعد على اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للبحث العلمي.
وحول الموقع الجديد أكد الباحث محمد الظهوري المشرف على الموقع أن عملية التحديث التي جرت راعت الأهداف البحثية المعرفية لـ«تريندز»، وعملت على تسهيل وصول نتاجه البحثي وأنشطته وفعالياته وإصداراته وخدماته بشكل يسير، معرباً عن أمله في أن يخدم الموقع رسالة «تريندز» المعرفية العالمية.
بدورها أكدت اليازية الحوسني، مديرة مكتب الاتصال الإعلامي في «تريندز»، أن تطوير الموقع جاء بجهود موظفي «تريندز» وفق عمل تكاملي، مشيرة إلى أنه تمت مراعاة كل جديد في تنظيم الموقع وتوزيع أبوابه.
وقال الباحث خالد عبدالحميد المشرف على المنصة: إن تحديث «تريندز المعرفة» يهدف إلى تحسين نقل المعلومة المعرفية عبر قوالب متعددة تتسم بالمرونة، لتعزيز نشر ثقافة المعرفة والبحث العلمي.
وأكدت شما الكعبي، مدير إدارة مختبر تريندز الذكي، أهمية تعزيز ونشر رسالة المركز البحثية، والحرص على ترجمة شعار «نستشرف المستقبل بالمعرفة» لتصاميم إبداعية جذابة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز محمد العلي تریندز المعرفة
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يوقع اتفاقية لترجمة كتاب «العاصفة القادمة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي ختام جولته البحثية في العاصمة البريطانية، وفي خطوة لتعزيز المحتوى الفكري بأحدث الإصدارات العالمية، وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفاقية مع السير ليام فوكس، وزير الدفاع والتجارة الخارجية الأسبق في المملكة المتحدة، لترجمة ونشر كتابه «العاصفة القادمة: لماذا سيكتب الماء القرن الحادي والعشرين» إلى اللغة العربية.
جاء توقيع الاتفاقية خلال معرض لندن الدولي للكتاب، وذلك في جناح مركز «تريندز»، وبحضور الشيخ خالد بن سعود القاسمي، نائب سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة. وبموجب هذه الاتفاقية، ستتم ترجمة الكتاب إلى العربية وإطلاقه رسمياً خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الأسابيع القليلة القادمة.
وأعرب السير ليام فوكس عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، معتبراً أن ترجمة كتابه إلى العربية فرصة مهمة لنقل أفكاره ورؤاه حول أزمة المياه العالمية إلى جمهور أوسع، مشيراً إلى أن أزمة المياه ستكون التحدي الأكبر الذي يواجه العالم في القرن الحادي والعشرين، وستؤثر بشكل مباشر على السياسة والاقتصاد والأمن العالمي.
وأشاد فوكس بإصدارات مركز «تريندز»، خصوصاً تلك المتعلقة بـ«جماعة الإخوان المسلمين» التي تشكل خطراً أمنياً واستراتيجياً على الدول الديمقراطية في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الكتاب يتناول واحدة من أكثر القضايا الاستراتيجية إلحاحاً، حيث يلعب الماء دوراً محورياً في رسم المستقبل.
وأوضح الدكتور العلي أن مركز «تريندز» يسعى من خلال هذه الترجمة إلى تقديم رؤى وتحليلات معمقة للقارئ في المنطقة والعالم حول أزمة المياه، وتأثيرها على الأمن والاستقرار العالمي، مشدداً على أن المركز يهدف إلى تقديم أحدث الإصدارات الفكرية العالمية إلى القارئ والباحث والأكاديمي، من خلال التعاون مع أهم الكتَّاب والمفكرين الدوليين.
الماء.. سلاح المستقبل
ويعد كتاب «العاصفة القادمة: لماذا سيكتب الماء القرن الحادي والعشرين» (The Coming Storm: Why Water Will Write the 21st Century) من أبرز الإصدارات التي تتناول قضية المياه باعتبارها أحد أهم محركات الصراع في المستقبل.