«الابتكار العالمي»: بلدية دبي أفضل مؤسسة مُبتَكِرة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصدت بلدية دبي أعلى تصنيف للابتكار كاعتماد عالمي تحت فئة المؤسسة المُبتَكِرة، والتي يمنحها معهد الابتكار العالمي «GInI»، وذلك تتويجاً لجهود وإنجازات البلدية المتميزة في الابتكار والمشاريع والأنظمة الابتكارية التي تنفذها ضمن مختبر دبي المركزي وأكاديمية بلدية دبي، حيث مُنحا على إثر ذلك أعلى تصنيف بدرجة التميز كمختبرات ابتكار مُعتمدة عالمياً.
وتتضمن المواصفة العالمية التي يمنحها معهد الابتكار العالمي 8 معايير رئيسة، و400 معيار فرعي، كما تُشارك في عضويته أكثر من 500 مؤسسة حول العالم.
وأطلقت البلدية، خلال العام الماضي، أكاديمية بلدية دبي، أول أكاديمية معتمدة للعمل البلدي على مستوى الدولة، وأول أكاديمية معتمدة من شركة «إزري» في مجال نظم المعلومات الجغرافية على مستوى الدولة، كذلك تُعد الأكاديمية معتمدة من قبل المركز الوطني للمؤهلات بوزارة التربية والتعليم في مجال تقديم الدبلومات المهنية ضمن العمل البلدي، فضلاً عن كونها معتمدة من قبل هيئة المعرفة وتنمية الموارد البشرية في إمارة دبي.
وعملت بلدية دبي على العديد من المشاريع الابتكارية، منها، مشروع الأنفاق العميقة، وإطلاق القمر الاصطناعي البيئي DMSAT 1، ومشروع مركز تحويل النفايات إلى طاقة في ورسان، ومنصة فوودووتش، إضافةً إلى عدد من المبادرات الرقمية، وتشمل، المبادرات استخدام تقنية VR في الحدائق، ومبادرة مختبر دبي المركزي في كل مكان، والمفتش الشامل، وغيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية دبي دبي الإمارات معهد الابتكار العالمي الابتكار بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
مدير أكاديمية الأوقاف: نطلق جيلًا جديدًا من الدعاة المسلحين بالعلم والوعي
أكد الدكتور أشرف فهمي، مدير عام أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة، أن مصر تشهد يومًا عظيمًا في مسيرة الدعوة الإسلامية، مع تخرج 550 إمامًا جديدًا من الدعاة الشباب الذين انطلقوا اليوم من الأكاديمية العسكرية المصرية، ليكونوا حراسًا على العقيدة، وسفراء لسماحة الإسلام في ربوع الوطن.
وأكد د. أشرف فهمي أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي يُجسد رؤية قيادة وطنية واعية تدرك أن تجديد الخطاب الديني لا يتحقق فقط من خلال المنابر، بل عبر سلوك يومي وممارسات واقعية يعيشها المواطن.
وأضاف في تصريح خاص ل "صدى البلد" دعوة الرئيس لاستثمار دور المساجد كمراكز إشعاع تعليمي وتربوي، وتأكيده على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، وحسن معاملة الجيران، وتربية الأبناء، يُحمّل الدعاة مسؤولية مضاعفة.
وأوضح أن الأكاديمية تُعد أئمة يكونون على قدر هذه المسؤولية، مزودين بالعلم والوعي والقدرة على خدمة المجتمع، وحماية القيم، والتفاعل الإيجابي مع قضايا الوطن.
وأوضح فهمي أن البرنامج التدريبي الذي امتد على مدار 24 شهرًا شمل مجموعة واسعة من العلوم الشرعية الأصيلة، والعلوم المعرفية والثقافية، بالإضافة إلى علوم الإنسان، مما يعكس رؤية الدولة المصرية وحرصها على بناء جيل من الدعاة يتمتع بالعمق العلمي والبصيرة الدعوية.
وأشار إلى أن هذا البرنامج المتكامل يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية الرامية إلى صقل مهارات الأئمة في مختلف المجالات، ليكونوا نموذجًا يُحتذى في الوسطية والانتماء الوطني والدفاع عن صحيح الدين.
واختتم د. أشرف فهمي تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو صناعة جيل جديد من الأئمة، يجمع بين العلم والانتماء، ويقف سدًا منيعًا في وجه التطرف، ويحمل على عاتقه مسؤولية التنوير والإبداع والوعي في خدمة الدين والوطن.