عمان (وام)

أخبار ذات صلة امتحان «اللغة العربية».. برد وسلام على طلاب أبوظبي دبي ترسخ مكانتها الريادية في نشر قيم الإسلام السمحة

وقَّعت قيادة الحرس الوطني مذكرة تفاهم مع مديرية الأمن العام في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تتصل بالمجالات التدريبية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين. جاء ذلك في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها اللواء الركن حمدان أحمد الزيودي، قائد الحرس الوطني إلى الأردن، حيث التقى اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، مدير الأمن العام الأردني.


وبحث الجانبان علاقات التعاون بين الحرس الوطني في دولة الإمارات ومديرية الأمن العام في الأردن في مختلف المجالات، لاسيما في مجالات التدريب والتنسيق الأمني. وأشاد اللواء الركن حمدان أحمد الزيودي بالعلاقات الأخوية والتاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين التي تشهد نمواً وتطوراً مستمراً بدعم ورعاية من قيادتيهما.
وأعرب عن تقديره لمسيرة التعاون الأمني بين البلدين، والجهود المبذولة لتعزيز العمل الأمني على المستويات كافة، بما يضمن حماية المكتسبات الوطنية وتعزيز الأمن، مثمناً كل ما تقدّمه مديرية الأمن العام في الأردن من تعاون وانفتاح على شتى الأصعدة.
من جهته، قال اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة: إنّ العلاقة الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وقيادتيهما الحكيمتين ممتدة ومتجذّرة في مختلف المجالات، حيث إنّ توقيع هذه المذكرة اليوم ما هو إلا امتداد لشراكة طويلة تجمع أجهزة الأمن في البلدين، لاسيّما في مجال التدريب، وتبادل الخبرات، والهادفة إلى تعزيز الأمن بين البلدين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحرس الوطني مديرية الأمن العام الأردنية الإمارات الأردن الحرس الوطنی الأمن العام

إقرأ أيضاً:

صحيفة سعودية: عناصر الحرس الثوري الإيراني تحكم قبضتها على الأمن الحوثي

كشفت مصادر مطلعة على الوضع الراهن في صنعاء، أن خبراء الحرس الثوري الإيراني الذين تستقدمهم المليشيا الحوثية قد عززوا سيطرتهم على جميع الوحدات العسكرية والاستخباراتية والأمنية لتابعة للجماعة.

الخميس الماضي نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن هذه المصادر قولها، إن عناصر الحرس الثوري الإيراني في صنعاء أصبحوا يمارسون الآن سلطة كاملة على جميع قرارات القيادات الحوثية، وخاصة القرارات العسكرية والأمنية والمالية. وفي الوقت نفسه فإن هذه العناصر الإيرانية تعمل على تشكيل وحدات قتالية طائفية مماثلة لتلك الموجودة في إيران.

وأوضحت المصادر أن عمليات الاعتقال الأخيرة التي نفذتها المليشيا الحوثية ضد موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تمت بتوجيه وإشراف من قبل عناصر الحرس الثوري، إضافة إلى بث المسرحية الهزلية عن اعترافات ما تسمى "خلية التجسس" التي لفقتها مليشيا الحوثي لموظفين سابقين في السفارة الأمريكية.

وأضافت المصادر إن موجهة الاعتقالات الأخيرة شملت للمرة الأولى أشخاصاً داخل صفوف المليشيا الحوثية نفسها، وخاصة في جهاز الأمن والمخابرات وجهاز الأمن الوقائي ووحدات أمنية أخرى، مشيرة إلى أن اعتقال المليشيا لأعضائها هؤلاء تم بهدف "تطهير" أجهزتها الاستخباراتية والأمنية من الأفراد غير الموالين بشكل مطلق لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي وللأيديولوجيا الطائفية للجماعة. وبحسب المصادر فلم تكتف المليشيا الحوثية بتجريد هؤلاء الأفراد من مناصبهم العسكرية والأمنية والإدارية، بل زجت بهم في السجن للتأكد من تحييد خطرهم عليها.

وأشارت المصادر إلى أن أعضاء الجماعة الذين قامت بتجريدهم من مناصبهم واعتقالهم هم من الموظفين الذين كانوا يعملون في المؤسسات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية قبل الانقلاب الحوثي على السلطة في سبتمبر 2014، وقد استقطبتهم المليشيا الحوثية للعمل معها خلال ال10 سنوات الماضية لتكافئهم الآن باستبعادهم والزج بهم في سجونها بتهمة التشكيك بولائهم المطلق لزعيم الجماعة وقلة تفاعلهم مع خرافة الولاية الإلهية.

وبحسب المصادر فإن من أسباب استبعاد واعتقال هؤلاء الأفراد الذين خدموا المليشيا لسنوات، هو تشكيك قادة المليشيا بمعتقداتهم الطائفية كونهم لا ينتمون للسلالة الهاشمية ولا ينحدرون من محافظة صعدة، مؤكدة أن هذه الإجراءات الحوثية المشددة على أعضائها تتم بتوجيه من عناصر الحرس الثوري الإيراني بصنعاء.

كما أكدت المصادر أن وحدات الحرس الثوري الإيراني، التي سبق أن سيطرت على العمليات العسكرية للحوثيين، وخاصة فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية ومرافق إنتاج الطائرات بدون طيار، قد وسعت مؤخرًا نفوذها للسيطرة على مشهد الأمن الحوثي بأكمله، مستغلة العدوان الإسرائيلي على غزة لتوجيه الحوثيين بتجنيد الآلاف من المراهقين من المعسكرات الصيفية والمدارس الطائفية، إلى جانب خريجي البرامج الثقافية، وتضليل هؤلاء المجندين للاعتقاد بأنهم يتلقون التدريب على القتال في فلسطين.

ووفقًا للمصادر، فإن الغرض من هذه العملية هو إنشاء وحدات عسكرية على غرار الحرس الثوري في إيران، والتي يجري تشكيلها من مقاتلين يتم تأهيلهم طائفياً وإخضاعهم لأداء يمين الولاء المطلق لزعيم المليشيا عبد الملك الحوثي كحاكم مطلق للبلاد تم اختياره بالولاية الإلهية.


مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وجامعة شرق البحر المتوسط
  • «إم آي إس» توقع مذكرة تفاهم لدراسة تأسيس نشاط الخدمات السحابية للذكاء الاصطناعي في السعودية
  • توقيع مذكرة تفاهم بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز عبدالله بن إدريس الثقافي
  • إغلاق محال وشركات بيع المركبات الآلية التي تستغل الرصيف العام
  • صحيفة سعودية: عناصر الحرس الثوري الإيراني تحكم قبضتها على الأمن الحوثي
  • محافظ بورسعيد يشهد احتفال مديرية الأوقاف بالعام الهجري الجديد 1446
  • مديريات المحويت تشهد وقفات مسلحة تبارك الإنجاز الأمني في كشف خلايا التجسس الأمريكية الصهيونية
  • التعاون الأمني والإستخباري المغربي الإسباني يطيح بخلية إرهابية ببرشلونة
  • تفاهم بين «آر» وشؤون التعليم الخاص بعجمان
  • حزب الله: قصفنا مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ الكاتيوشا