رادوي.. «اللقاء الخاص» قبل «الأمل الأخير»!
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيترقب الروماني ميريل رادوي مدرب الجزيرة، «اللقاء الخاص»، عقب «التوقف الدولي»، عندما يواجه البطائح الذي غادره خلال الشتاء الماضي، متوجهاً إلى «فخر أبوظبي»، ويلتقي الفريقان 30 مارس الجاري، ضمن «الجولة 17» من «دوري أدنوك للمحترفين».
وقاد رادوي فريق الجزيرة إلى الفوز على العربي في أول مباراة له، ضمن كأس صاحب السمو رئيس الدولة، إلا أنه بعد ذلك لم يتذوق «طعم الانتصارات» في ثلاث مباريات على التوالي، بالخسارة أمام النصر والوحدة، والتعادل مع اتحاد كلباء، وفي المقابل قاد «الراقي» في 14 مباراة بمختلف البطولات، والمحصلة 4 انتصارات، و4 تعادلات و6 خسائر.
وشاءت الظروف أن تأتي المباراة في توقيت مهم للغاية، لأن المدرب يمر بـ «منعطف» يتطلع من خلاله إلى الفوز الأول في الدوري، ويصبح سيناريو التفوق على فريقه السابق ربما مثالياً له، خصوصاً أنه يلتقي بعد ذلك بأيام مع الوصل في ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بوصفها «الأمل الوحيد»، لعدم خروج الفريق «خالي الوفاض» من الألقاب في هذا الموسم.
ويقود رادوي حالياً تدريبات الفريق وسط غيابات عديدة، بعد التحاق اللاعبين بصفوف المنتخبات الوطنية، وتحديداً «الأبيض» و«الأولمبي»، واستدعاء أبوبكر كامارا إلى موريتانيا، وهو ما يمثل تحدياً إضافياً، خلال التوقف، وفي الوقت نفسه فرصة إضافية لرفع جاهزية العائدين من الإصابات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين ميريل رادوي الجزيرة البطائح فخر أبوظبي
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: سيناء اليوم أرض حياة وتنمية ورفح الجديدة تبعث الأمل في قلب الفيروز
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء تمثل مناسبة خالدة في وجدان كل مصري، مشددًا على أن سيناء اليوم تقف شامخة، تبعث برسالة قوية للعالم أجمع، أن الأرض التي عانت لسنوات طويلة من ويلات الحروب والإرهاب، قد تحولت إلى أرض تزدهر بالحياة، وتنبض بالتنمية والعمل.
وقال ”عبد السميع“، في بيان اليوم السبت، إن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاعت أن تحقق معجزة تنموية على أرض الفيروز، موضحًا أن مشروعات الإعمار الشاملة التي تشهدها سيناء حاليًا ترسم ملامح مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتُعيد لهذه الأرض المقدسة حقها الطبيعي في الحياة والاستقرار.
وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن رفح الجديدة تمثل واحدة من أهم بشائر الأمل، حيث أعادت الحياة إلى شمال سيناء، وأسهمت في تغيير الخريطة السكانية والاجتماعية بالمنطقة، لتصبح نموذجًا للمجتمعات العمرانية المتكاملة التي تجمع بين السكن والعمل والخدمات.
وأضاف القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن شبكة الطرق والأنفاق العملاقة التي تربط سيناء بالوادي والدلتا عززت من فرص الاستثمار والتنمية، وساهمت في دمج سيناء بشكل كامل في قلب التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن حقول الخير والمزارع المنتشرة على امتداد القرى تنبئ بطفرة اقتصادية واعدة، تعزز الأمن الغذائي لمصر كلها.
ولفت ”عبد السميع“ إلى أن شواطئ العريش باتت اليوم تتألق من جديد على خريطة السياحة، حيث تشهد إقبالًا متزايدًا بفضل الاستقرار والأمن والمشروعات السياحية الحديثة، مؤكّدًا أن ما تحقق في سيناء خلال السنوات الأخيرة يُعد أعظم رد عملي على كل من حاولوا بث الفوضى والإرهاب فيها.
واختتم هاني عبد السميع بالتأكيد على أن ذكرى تحرير سيناء ليست فقط استدعاءً للماضي المجيد، بل هي احتفاء بما تحقق من إنجازات حقيقية على أرض الواقع، مشددًا على أن الدولة المصرية ماضية بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة في كل ربوع سيناء، لترسخ مكانتها كأرض بطولات وأمل ومستقبل مشرق.