صحيفة الاتحاد:
2024-07-07@07:13:51 GMT

رادوي.. «اللقاء الخاص» قبل «الأمل الأخير»!

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الجزيرة والوصل يحصدان جائزة «دوري الجماهير» رحيمي والسناني وآل علي نجوم «سبورت فور أوول»

يترقب الروماني ميريل رادوي مدرب الجزيرة، «اللقاء الخاص»، عقب «التوقف الدولي»، عندما يواجه البطائح الذي غادره خلال الشتاء الماضي، متوجهاً إلى «فخر أبوظبي»، ويلتقي الفريقان 30 مارس الجاري، ضمن «الجولة 17» من «دوري أدنوك للمحترفين».


وقاد رادوي فريق الجزيرة إلى الفوز على العربي في أول مباراة له، ضمن كأس صاحب السمو رئيس الدولة، إلا أنه بعد ذلك لم يتذوق «طعم الانتصارات» في ثلاث مباريات على التوالي، بالخسارة أمام النصر والوحدة، والتعادل مع اتحاد كلباء، وفي المقابل قاد «الراقي» في 14 مباراة بمختلف البطولات، والمحصلة 4 انتصارات، و4 تعادلات و6 خسائر.
وشاءت الظروف أن تأتي المباراة في توقيت مهم للغاية، لأن المدرب يمر بـ «منعطف» يتطلع من خلاله إلى الفوز الأول في الدوري، ويصبح سيناريو التفوق على فريقه السابق ربما مثالياً له، خصوصاً أنه يلتقي بعد ذلك بأيام مع الوصل في ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بوصفها «الأمل الوحيد»، لعدم خروج الفريق «خالي الوفاض» من الألقاب في هذا الموسم.
ويقود رادوي حالياً تدريبات الفريق وسط غيابات عديدة، بعد التحاق اللاعبين بصفوف المنتخبات الوطنية، وتحديداً «الأبيض» و«الأولمبي»، واستدعاء أبوبكر كامارا إلى موريتانيا، وهو ما يمثل تحدياً إضافياً، خلال التوقف، وفي الوقت نفسه فرصة إضافية لرفع جاهزية العائدين من الإصابات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين ميريل رادوي الجزيرة البطائح فخر أبوظبي

إقرأ أيضاً:

كيف فاز الإصلاحيون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة؟

طهران- فوزٌ يمكن وصفه بالغريب للتيار الإصلاحي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة، اليوم السبت، حيث حصل مرشحهم مسعود بزشكيان على أكثر من 53% من الأصوات بينما لم تصل نسبة المشاركة إلى 50%. ولم يفز الإصلاحيون سابقا إلا في نسبة مشاركة تفوق 60%.

كما أن هذه العودة إلى سدة الحكم جاءت بعد قطيعة دامت 19 عاما، ما عدا دورتي الرئيس الأسبق حسن روحاني الذي ترشح عن التيار المعتدل. وبعد مفاوضات مع الإصلاحيين، حصل على دعمهم قبل الاقتراع بيومين. ومما لا شك فيه أن الأصوات الإصلاحية أدت إلى فوزه.

وبناء على خلفية التيار الإصلاحي، يتوقع خبراء أن تشهد إيران في قادم الأيام تغييرات حقيقية في سياساتها الداخلية والخارجية، ولكن ببطء نظرا للتعقيد الذي يسيطر على النظام السياسي في البلاد.

الأمل الحذر

من جانبه، يرى الباحث روزبه علمداري أن شخصية مسعود بزشكيان وصفاته الفردية أسهمت في فوزه في الانتخابات، إذ إنه يتحدث "بصدق ووضوح، واستطاع إحياء الأمل لدى فئة من الشعب الإيراني".

وفي حديثه للجزيرة نت، أشار إلى محدد آخر وهو أن الجولة الثانية من الانتخابات شهدت حالة تنافسية، حيث برزت الاتجاهات المعاكسة بين المرشحين.

وتابع علمداري أن الحالة التنافسية حركت المجتمع، ومن ثم شارك في الجولة الثانية 6 ملايين -ممن قاطعوا الجولة الأولى- وصوتوا لبزشكيان. واعتبر أن تأهل بزشكيان وسعيد جليلي خلق نوعا من الاتجاهات المعاكسة بشأن السياسة الخارجية وثنائية الانفتاح والانغلاق في الداخل.

وفي تحليله لنسبة المشاركة، التي عنونها بـ"الأمل الحذر"، رأى الباحث أن الأحداث التي وقعت في حكومة روحاني الثانية وكذلك حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، جعلت أغلبية الشعب غير متفائل ومشككا في تأثير الرؤساء والحكومات والأحزاب في إيجاد التغيير، "وهذا خلق فجوة بين النظام والشعب".

وأردف أن الطبقة المتوسطة وبعض الطبقة الفقيرة منحت بزشكيان فرصة لتحسين الأوضاع، وتوقع أنه إذا تمكن الرئيس الجديد من تحسين الحريات الاجتماعية وقضية النساء والأزمة الاقتصادية بشكل ملحوظ، سيتحصل في الانتخابات القادمة على نسبة أعلى من الأصوات، حيث سيتحول الأمل من حذر إلى قوي.

منافسة قوية

من جانبه، رأى الباحث السياسي محمد مهاجري أن المنافسة كانت قوية للغاية في الجولة الثانية، مما جعل بعض المعتدلين يميلون للتصويت للمرشح الإصلاحي، "وهذا ما سبب هزيمة المحافظين".

وفي تصريحه للجزيرة نت، أوضح مهاجري أن إيران لم تشهد مشاركة 100% في تاريخها وأعلى نسبة مشاركة كانت 80%، وتراوحت في أغلب الحالات بين 60 و70%.

وبناء على هذا، يضيف مهاجري، فإن 30% ممن شاركوا في الرئاسيات السابقة، لم يشاركوا في هذه الانتخابات، وهي نسبة كبيرة، وأغلبيتها شباب، وبعضهم معترضون على الأزمة الاقتصادية، وبعضهم الآخر غاضبون بسبب الأوضاع الاجتماعية مثل التعامل الأمني مع قضيتي الحجاب وحجب الإنترنت.

وباعتقاده، فإن الشباب كان لهم دور مؤثر في هذه الانتخابات حيث تحركوا "لمنع فوز التيار المتشدد".

وأكد مهاجري أن إجمالي قاعدة أصوات المحافظين تبلغ 13 مليونا، بينما يمتلك الإصلاحيون 16 مليون صوت وما يميزهم هو أنهم يتمكنون من استقطاب أصوات أكثر بنسبة 20% كما حصل في رئاسيتي 2013 و2017.

انتخابات مختلفة

من جهته، رأى أستاذ العلوم الاجتماعية السياسية محمد علي صنوبري أن انتخابات 2024 كانت مختلفة مقارنة مع كل انتخابات الجمهورية الإسلامية.

وقال إنهم شهدوا انتخابات بجولتين سابقا عام 2005، لكن انخفضت نسبة المشاركة في جولتها الثانية، على عكس هذه الانتخابات التي ارتفعت فيها النسبة، إضافة إلى اختيار نوع الناخبين الذي يختلف عن استحقاق 2005.

وفي حديثه للجزيرة نت، أضاف صنوبري أن ما يحدث في الهيكل السياسي الإيراني مختلف عما يحدث في الهيكل الاجتماعي، موضحا أن السياسيين يمكنهم تقديم آرائهم لكن لا يمكن الحسم بأن الإصلاحيين فازوا بالانتخابات، وأرجع ذلك إلى أن بزشكيان "نفى انتماءه إلى أي حزب".

وختم بأن من صوّت لبزشكيان يرى أنه يهتم بالعدالة، ولهذا أصواته ليست حزبية، كما يقول صنوبري.

مقالات مشابهة

  • عموتة في أبوظبي لبدء مهمته مع الجزيرة
  • «الأونروا»: أهالي القطاع يعيشون صراعا يومياً من أجل البقاء
  • السرطان يسكن 4 الاف جسدٍ في ذي قار.. وأنظار الأمل نحو بغداد
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تفقد الأمل في عودتهم
  • كيف فاز الإصلاحيون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة؟
  • «اقتصادية أبوظبي» تستعرض الفرص الاستثمارية والشراكة مع القطاع الخاص
  • عموتة يصل إلى أبوظبي لتدريب الجزيرة
  • اقتصادية أبوظبي تنظم فعاليات النسخة الثالثة من “الملتقى”
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإسباني
  • وزير الخارجية الفرحان يلتقي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة