سورة مفعولها عجيب في رمضان.. واظب على قراءتها كل يوم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يمر علينا جميعا أوقات لا يتحمل فيها أحد أي شئ وتضيق عليه الأرض بما رحبت، إلا أن القرآن الكريم فيه شفاء لكل داء، ولم يترك القرآن أى داء إلا وأنزل الله فيه الدواء لكل أمر من أمور حياتنا، فمن ضاقت عليه نفسه وصدره فعليه أن يلجأ لله تعالى يتوضأ ويصلي ركعتين ويذكر الله، ويقرأ سورة يس.
وعلمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرآن كله تقربًا للمولى عز وجل.
1- تسهيل الأمور وفتح المغاليق
2- كثرة الرزق وبركته
3-نصرة المظلوم
4- غفران الذنوب
5- صفاء الروح وسكينتها
6-علاج السحر بكل انواعه وذلك من خلال قراءتها على الماء والشرب منه والاغتسال
7- تساعد الأطفال على النوم
8- تساعد على تجديد طاقة المكان
9- وجود السعادة والراحة فى المنزل
10- تقرا السورة على الميت، وذلك تخفيف لسكرات الموت له، يروي أبو الدّرداء عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (ما من ميّت يموت فيقرأ عنده (يس) إلّا هوّن الله عليه).
طريقة لقراءة سورة يس مجربة في قضاء الحوائج ولها مفعول عجيب في ذلك وهى من المجربات
1- "يس والقرآن الحكيم"، يتم تكرارها ٧ مرات.
2- ونقرأ حتى نصل إلى قوله تعالى"ذلك تقدير العزيز العليم، وتكرر ٣ مرات، ثم نقول هذا الدعاء"اللهم قدر لنا الخير وارزقنا يا خير الرازقين من حيث لا ندري ولا نحتسب" مع كل مرة.
3- ونكمل القراءة حتى نصل إلى قول الله تعالى"سلام قول من رب رحيم" تقال ٧ مرات، وفى كل مرة نقولها نقول هذا الدعاء" اللهم سلمنا من فتن الدنيا وعذاب الآخرة٧ مرات مع كل واحدة".
4- ونكمل القراءة حتى نصل إلى قوله تعالى:" أو ليس الذي خلق السماوات والأرض بقدر على أن يخلق مثلهم بلى" تقال ٣ مرات، ثم يقال هذا الدعاء بعد كل مرة " والله قادر على أن يأتي بالفرج العظيم ويفك كروبنا وكروب المكروبين ويقضى حوائجنا وحوائج السائلين ويقضى الدين عن المدينين" ٣ مرات.
وبعد الانتهاء من السورة نقول هذا الدعاء:" سبحان العالم لكل مكنون والقاضي لكل الديون سبحان من خزائنه بين الكاف والنون، سبحان من قوله كن فيكون، اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن تسخر لي قلب من أحوجتني إليه ومن بيده من البشر قضاء حاجتى وأن تكفنى اللهم شر من يقدر عليا ولا أقدر عليه، يا من بيده ملكوت كل شيء أنت العالم به والقادر عليه، اللهم بحق نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أنزلت عليه سورة يس أسألك يا رب أن تجعلني في كل أمر وشدة يا رب غالبا، وأن تمنى عليا بسرعة العطاء وتحقيق الرجاء ، اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد بقدر حبك فيه وبجاهه فرج عنى ما أنا فيه يا أكرم الأكرمين، جئت أتوسل إليك بقدر النبي الكريم وبسر بسم الله الرحمن الرحيم يس والقرآن الحكيم.
وفي النهاية "تسمى الشيء الذي تريده من الله" وتقول وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سورة يس الدعاء بعد قراءة سورة يس هذا الدعاء الله علیه فی رمضان سورة یس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إضافة لفظ سيدنا عند ترديد الصلاة على النبي؟.. الإفتاء تجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول إذا كان من الخطأ إضافة كلمة سيدنا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "لا يوجد حديث يحظر زيادة لفظ 'سيدنا' في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بل على العكس، فإن الكثير من فقهاء الشافعية المتأخرين أباحوا ذلك ورأوا فيه نوعًا من الأدب مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء "إضافة لفظ 'سيدنا' لا تضر في الصلاة ولا تخل بالصحة، بل هي من باب الاحترام والتعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم. فإذا كان الإنسان اعتاد أن يقول 'اللهم صل على سيدنا محمد' فهذا لا شيء فيه، بل هو من الأدب، ومجرد تعبير عن محبة وتقدير للنبي".
وأوضح: "أما إذا أراد الإنسان أن يقول فقط 'اللهم صل على محمد' فهذا أيضًا لا يُعد خطأ، لأن هذا هو النص الوارد في الأحاديث، ولكن لا حرج في إضافة كلمة 'سيدنا'؛ لأن ذلك لا يتعارض مع الأصل ولا يعد من الزيادة المرفوضة".
وأكد : "الزيادة في الصيغ الأخرى مثل الصلاة على النبي أو الاستغفار أو الذكر، طالما كانت في إطار المعنى الصحيح، فلا حرج فيها.. على عكس القرآن الكريم الذي لا يجوز إضافة أو حذف أي شيء منه، أما في صيغ الدعاء والذكر فالأمر واسع".
وشدد على أن "الهدف من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هو تعبير عن الحب والاحترام، وبالتالي ليس هناك حرج في زيادة لفظ 'سيدنا' أو في اختيار الكلمات التي تعكس هذا المعنى".
وكانت دار الإفتاء المصرية قالت إن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمةُ الله للعالمين؛ فهو سببُ وصولِ الخير ودفْع الشر والضر عن كل الخلق في الدنيا والآخرة، وكما أنه صلى الله عليه وآله وسلم شفيعُ الخلائقِ؛ فالصلاةُ عليه شفيعُ الدعاء؛ فبها يُستجاب الدعاء، ويُكشف الكرب والبلاء، وتُستنزَل الرحمة والعطاء. وأضافت الإفتاء أن النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم أخبرنا -وهو الصادق المصدوق- أنَّ الإكثار منها حتى تستغرق مجلس الذكر سببٌ لكفاية المرء كلَّ ما أهمه في الدنيا والآخرة، ووردت الآثارُ عن السلف والأئمَّة بأنها سببٌ لجلب الخير ودرء الضر.
وتابعت أنه العادة على ذلك بالأمَّةُ المحمديةُ منذ العصر الأول، وتواتر عن العلماء أن عليها في ذلك المعول؛ حتى عدوا ذلك من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم المستمرَّة بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، وتواترت في ذلك النقول والحكايات، وألفت فيه المصنفات، وتوارد العلماء على النص على مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإكثار منها في أوقات الوباء والطاعون والأزمات؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمة الله تعالى لكل الكائنات.