مقرب من ترامب يبدأ عقوبته بالسجن لمدة أربعة أشهر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سلم بيتر نافارو الذي كان مستشارا اقتصاديا وحليفا مقربا سابقا من دونالد ترامب في البيت الأبيض، نفسه الثلاثاء إلى سلطات سجن في ميامي بجنوب شرق الولايات المتحدة، لقضاء حكم بالحبس أربعة اشهر مع النفاذ.
وصدرت هذه العقوبة بحق نافارو (74 عاما) في يناير بتهمة عرقلة صلاحيات الكونغرس في التحقيق. وهو رفض في فبراير 2022 التجاوب مع استدعاء لجنة نيابية كانت تحقق في أحداث السادس من يناير 2021 وتزويدها بمستندات.
يومها، هاجم المئات من أنصار الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته ترامب مبنى الكابيتول لمنع المصادقة على فوز خصمه الديموقراطي جو بايدن في انتخابات عام 2020.
وكان حكم على ستيف بانون، وهو مستشار سابق آخر لترامب، بالسجن أربعة أشهر في عام 2022 للتهمة نفسها، لكن أطلق سراحه بانتظار الاستئناف.
ورفضت المحكمة العليا ذات الأغلبية المحافظة الإثنين، طلبا مماثلا تقدم به نافارو، ما جعل سجنه أمرا حتميا.
وهو ندد قبيل تسليم نفسه بـ"استخدام الأحزاب النظام القضائي كأداة"، محمّلا "الديموقراطيين والأشخاص الذين يكرهون ترامب" المسؤولية عن دخوله السجن.
وقال "سأدخل السجن بفخر وأقضي عقوبتي" معربا عن ارتياحه لنيل ترامب ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وجدد نافارو التأكيد أنه سيطعن في إدانته "في الاستئناف ثم أمام المحكمة العليا".
ولم يلاحق ترامب بشكل مباشر في قضية الهجوم على مبنى الكابيتول، على الرغم من أن لجنة التحقيق البرلمانية حول تلك الأحداث أوصت أوصت باتخاذ إجراءات جنائية بحقه في ديسمبر 2022، ولا سيما بسبب الدعوة إلى التمرد والتآمر ضد المؤسسات الأميركية.
وفي أغسطس 2023، وجهت إليه محكمة اتحادية في واشنطن التهمة، لمحاولته غير المشروعة قلب نتائج انتخابات 2020. واتخذ القضاء في ولاية جورجيا إجراء مماثلا بحق الرئيس السابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن نافارو الهجوم على مبنى الكابيتول قلب نتائج انتخابات 2020 أميركا ترامب الهجوم على الكابيتول انتخابات أميركا جو بايدن نافارو الهجوم على مبنى الكابيتول قلب نتائج انتخابات 2020 أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
عبثية.. مبعوث ترامب مُهاجمًا خطة روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
(CNN)-- رفض مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا رفضًا قاطعًا وقف إطلاق النار الذي اقترحت روسيا تنفيذه الشهر المقبل، معتبرًا أنه لا يلبي المطالب الأمريكية بإنهاء الصراع.
وقال الجنرال كيث كيلوغ في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام أمرٌ عبثي. ما يريده الرئيس هو وقف إطلاق نار دائم وشامل - بحري وجوي وبري - لمدة 30 يومًا على الأقل، ويمكننا تمديده". وأضاف: "عندما تنظر إلى كل ما يرغب الأوكرانيون في العمل به، تجد أن الأمر الآن متروك للروس، لبوتين".
تعكس هذه التعليقات أقوى انتقاد أمريكي للمقترح الروسي، وتقدم دليلًا جديدًا على أن البيت الأبيض يمارس ضغوطًا على روسيا للموافقة على وقف إطلاق نار أكثر صرامة.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، وقف إطلاق نار من جانب واحد لمدة ثلاثة أيام في أوكرانيا الشهر المقبل، وهي خطوة قوبلت بتشكك من جانب المسؤولين الأوكرانيين الذين طالبوا زعيم الكرملين بقبول اقتراح هدنة أطول من الولايات المتحدة فورًا، وهو اقتراح رفضه حتى الآن.