ردا على حماس.. هيئة البث تكشف تفاصيل "عرض مضاد" لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن فريق المفاوضات الإسرائيلي قدّم في العاصمة القطرية الدوحة ردّا على مطالب حماس بشأن صفقة التبادل المنتظرة.
وأوضحت هيئة البث، نقلا عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات، أن المفاوضين في الدوحة يحاولون أولا التوصل إلى تفاهم بشأن إطلاق سراح معتقلين أمنيين فلسطينيين مقابل 40 من الرهائن الإسرائيليين.
وأضافت: "يتضمن الاقتراح الإسرائيلي المضاد إشارات إلى عدة معايير، بما في ذلك عودة السكان إلى شمال قطاع غزة ومسألة إطلاق سراح المعتقلين الأمنيين الفلسطينيين".
ويدور الحديث حاليا حول عدد المعتقلين الأمنيين، الذين سيتم إطلاق سراحهم، وكذلك مسألة هل للأطراف حق الاعتراض على هوية هؤلاء السجناء.
وأشارت هيئة البث إلى أنه "سيتم بحث مسألة عودة السكان إلى شمالي القطاع بعد الحسم في النقطة الأولى".
وأبرزت أن "المحادثات تتقدم لكن من المتوقع أن تستمر عدة أسابيع". ورجحت مصادر هيئة البث أن "تكون هناك جولات إضافية من المفاوضات".
وكانت واشنطن أطلقت حملة دبلوماسية جديدة لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر بهدف تحرير الرهائن وإدخال المساعدات الغذائية لدرء المجاعة في غزة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن زيارة مرتقبة إلى الشرق الأوسط يلتقي خلالها مع قيادات بارزة من مصر والسعودية "لمناقشة الإطار الصحيح لسلام دائم".
وفي مقابلة مع "سي إن إن"، قبل أيام، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده ستحاول الوصول إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: "الوقت هو الذي سيقرر، لكن مطالب حماس الغريبة تجعل من الصفقة أكثر صعوبة، لكننا سنستمر بالمحاولة لأننا نريد عودة الرهائن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدوحة قطاع غزة الرهائن غزة أنتوني بلينكن الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو حماس أخبار إسرائيل أخبار فلسطين حماس هدنة صفقة التبادل الدوحة قطاع غزة الرهائن غزة أنتوني بلينكن الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو حماس أخبار فلسطين هیئة البث
إقرأ أيضاً:
الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"
أعلن الجيش الإسرائيلي،الأربعاء، أنه حوّل نحو 30% من مساحة قطاع غزة إلى "طوق أمني"، أي منطقة عازلة لا يستطيع السكان الفلسطينيون العيش فيها.
وقال الجيش في بيان إنه هاجم نحو 1200 "هدف إرهابي" جوا ونفذ أكثر من 100 عملية "تصفية مستهدفة" منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس، بعد هدنة استمرت شهرين.
وفي مارس الماضي، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كات بأنه وجّه الجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المزيد من أراضي قطاع غزة حتى تُطلق حماس سراح جميع الرهائن، محذرا من أن عمليات الاستيلاء هذه ستكون "دائمة".
وأضاف يسرائيل: "لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق إضافية، مع إجلاء السكان". وأوضح أن هذه الخطوة "ستوسع المناطق الأمنية حول غزة لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية وجنود الجيش الإسرائيلي من خلال حفاظ إسرائيل الدائم على الأراضي".
وحذر كاتس: "كلما استمرت حماس في رفضها، كلما خسرت المزيد من الأراضي لصالح إسرائيل".
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيكثف غاراته الجوية على غزة وسيوسع نطاق عملياته البرية حتى يتم إطلاق سراح الرهائن.