المسؤولون الجزائريون يوبخون محطات التلفزة بسببالدعايات والبرامج غير الأخلاقية في رمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وبخ المسؤولون الجزائريون محطات التلفزة بسبب الحملات الدعانية والبرامج غير الأخلاقية في رمضان.
وتأتي انتقاداتهم وسط صراعات أوسع نطاقا تواجه الصحفيين والقنوات التلفزيونية، حيث اعتمدت محطات التلفزيون والصحف تاريخيا بشكل كبير على إعلانات الحكومة والشركات الكبيرة المتحالفة مع الدولة الغنية بالنفط.
بعد لقائه مع مديري المحطات، الأحد، اتهم وزير الاتصال الجزائري محمد لعقاب الشبكات بعدم احترام الخطوط الأخلاقية والمهنية، مشيرا إلى أن اختياراتها للبرامج "تخالف للتقاليد الاجتماعية لمجتمعنا وخاصة حرمة شهر رمضان".
رفض لعقاب، وهو أستاذ سابق في كلية الصحافة، بشكل استباقي اتهامات بممارسة الرقابة، بحجة أن جهود وزارته لا تتعارض مع ضمانات حرية الصحافة الدستورية في الجزائر.
وقال: "لمحطات التلفزيون الحق في الانتقاد، ولكن ليس من خلال مهاجمة القيم الأخلاقية لمجتمعنا".
على الرغم من أنه لم يذكر صراحة أي محطات أو برامج محددة، إلا أن لعقاب أشار إلى المسلسلات باعتبارها مصدر قلق خاص. واستدعت وزارته الأسبوع الماضي مدير أكبر محطة خاصة في البلاد، "الشروق"، بسبب مسلسل تلفزيوني بعنوان "البراني" أظهر شخصيات تشرب الكحول وتستنشق الكوكايين - وهي صور أثارت انتقادات من المشاهدين الذين يشعرون بالقلق من أنها تتعارض مع رمضان.
كما انتقد لعقاب المحطات لتخصيصها وقت بث مفرطا للإعلانات، لدرجة أنها تنافس وقت عرض بعض العروض. وقال لعقاب: "إذا وضعنا الإعلانات (والبرامج) جنبا إلى جنب، فسنستنتج أنها تدوم لفترة أطول من بث المسلسلات".
وجاءت تصريحاته بعد بيانات صادرة عن هيئة التنظيم السمعي البصري الجزائرية التي تشرف على محطات التلفزيون والإذاعة. طوال شهر مارس، دعت الهيئة محطات التلفزيون الوطنية إلى كبح الإعلانات واحترام العائلات والمشاهدين خلال شهر رمضان المبارك.
ويمثل الهجوم المزدوج الذي شنه لعقاب – ضد محتوى المحطات وإعلاناتها – أحدث التحديات التي تواجه محطات التلفزيون الجزائرية، التي تستعد لضغوط مالية عميقة في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة للوائح جديدة بشأن الإعلان في وسائل الإعلام. وتحسبا لقانون جديد، قامت المحطات، وخاصة الخاصة منها، بتكثيف الإعلانات إلى حد غير مسبوق، على أمل جني الأرباح قبل أن تضع الحكومة حدودا جديدة.
وكانت الحملة الإعلانية واضحة بشكل خاص منذ بداية شهر رمضان الأسبوع الماضي. ومع تزايد الطلب على المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية الأخرى المستخدمة طوال الشهر الكريم، لم تجد المحطات نقصا في المعلنين.
وحتى لو لم تغير المحطات مسارها بعد لقائها مع لعقاب، يقول الخبراء إن انتقادات الحكومة من غير المرجح أن تتصاعد إلى فرض عقوبات.
وقال كمال العبري، الصحفي الذي أغلق موقعه الإخباري على الإنترنت بسبب نقص عائدات الإعلانات: "معظم هذه القنوات متحالف سياسيا مع الحكومة وتدعمها بحماس"
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محطات التلفزیون
إقرأ أيضاً:
اللي هيجاوب يبقى شاطر..حمادة هلال يسخر من مسابقات المسلسلات والبرامج
نشر الفنان حمادة هلال منشورا ساخرا عن فكرة المسابقات التي تقدم خلال المسلسلات والبرامج.
وكتب حمادة هلال على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “مسابقة: حلقة بكرة من المداح هسألكوا فيها سؤال مهم واللي هيركز ويجاوب صح هيبقى شاطر ان شاء الله ”.
أقام الفنان حمادة هلال وصناع مسلسل المداح مؤتمر صحفي مساء اليوم في ختام تصوير العمل الرمضاني.
وقال حمادة هلال إنه لم يعلن أن الموسم الخامس هو الأخير من المداح مشيرا إلى أنه احترم تصريحات المنتج صادق الصباح ورؤيته في هذا الشأن.
وعبر حمادة هلال عن أمنيته لتقديم حتى 100 جزء من مسلسل وشخصية المداح وقد يقدمها في عمل سينمائي.
وكشف حمادة هلال عن استعداده لتقديم أعمال سينمائية خلال الفترة المقبلة بعد غياب.
وقال حمادة هلال إن الحديث عن الطلاسم جاء نتيجة أعداء النجاح وأن لجان السوشيال ميديا مسخرون للتقليل من هذا النجاح.
وأشار حمادة هلال إلى أن الأذى من الطلاسم يؤثر على الفنان قبل المشاهد وأنا قرأت كثيرا في هذه الأمور للاطمئنان.
كما كشف حمادة هلال عن وجود ٢ شيوخ في مواقع التصوير لمساعدته على إجادة قراءة القرآن ومشاهدة فريق العمل.