يعد القرنفل من التوابل الشائعة التي يمكن إضافتها إلى الأطباق المختلفة لمنحها مذاقًا خاصًا، إلا أن لهذه التوابل العديد من الفوائد المذهلة لصحة الإنسان.


 

فوائد القرنفل

تحتوي المستخلصات على مكونات نشطة بيولوجيًا بما في ذلك مركبات الفلافونويد والميثيلين والهكسان والكلوريد والإيثانول والأوجينول والبنزين والثيمول.

 

 

القرنفل لعلاج الشيخوخة المبكرة

وقد وجد الباحثون أن هذه المكونات لها العديد من الخصائص العلاجية القيمة، فهي تحمي الكبد وتقلل من الالتهابات وتقلل من النشاط الميكروبي، والعديد من هذه المكونات عبارة عن مضادات أكسدة تحارب الجذور الحرة التي تسبب الإجهاد التأكسدي، فهو يعطل وظائف الخلايا ويؤثر سلبا على الصحة، ويسرع الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر. 


 

القرنفل لمرضى السكر

ويمكن استخدام زيت القرنفل الأساسي لمكافحة انتفاخ البطن لأنه يقلل من الضغط الذي تنتجه الغازات على جدران الأمعاء، وتظهر الأبحاث أن القرفة والقرنفل يساعدان في الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم. إذا تم استهلاك القرنفل لأكثر من 30 يومًا على التوالي، فإن مستويات السكر في الدم تنخفض بنسبة 35٪ تقريبًا، وللحصول على أفضل النتائج، أضف نصف ملعقة صغيرة من القرفة والقرنفل إلى طعامك يوميا. 


 

القرنفل للعظام والوقاية من الأورام

ويساعد مستخلص القرنفل أيضًا في الحفاظ على كثافة المعادن في العظام. يزيد من قوة العظام حتى عند مرضى هشاشة العظام. وقد خلص الباحثون مرارا وتكرارا إلى أن مستخلص القرنفل يمنع نمو الأورام، وخاصة الأورام الخبيثة في الرئة، وما يقرب من 70٪ من الناس على كوكبنا يعانون من المبيضات، وهي عدوى فطرية مزمنة. 


 

القرنفل لعلاج مشاكل الأسنان

ويحتوي القرنفل على الأوجينول، الذي يوفر توازن البكتيريا "الجيدة" في الأمعاء ويساعد على مكافحة المبيضات. الأوجينول له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات، ولأن القرنفل يقلل الألم ويحارب البكتيريا، فإنه غالبًا ما يستخدم لعلاج مشاكل الأسنان، بما في ذلك أمراض اللثة والتهاب اللثة، وأخيرا، يمكن للقرنفل أن يهدئ الأعصاب ويقلل من مستويات التوتر للقيام بذلك، من الأفضل شرب الشاي من هذا النبات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرنفل فوائد القرنفل زيت القرنفل

إقرأ أيضاً:

ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»

في تقدم واعد في مجال الطب العصبي، تمكن علماء جامعة كاليفورنيا، إيرفين، من تطوير تقنية مبتكرة قد تُحدث تغييرًا جذريًا في علاج الأمراض التنكسية الدماغية مثل ألزهايمر.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تقوم التقنية الجديدة على استخدام الخلايا الجذعية لتحويلها إلى خلايا دبقية صغيرة، وهي خلايا مناعية موجودة طبيعيًا في الدماغ، تعمل على تتبع السموم التي تتراكم في الأنسجة الدماغية وإزالتها بفعالية”.

ووفق الصحيفة، “باستخدام تقنية كريسبر لتعديل الجينات، قام الفريق العلمي بتصميم هذه الخلايا لتفرز إنزيم “نيبريليسين”، الذي يستهدف اللويحات السامة المرتبطة بأمراض مثل ألزهايمر”.

والمميز في هذا العلاج “أنه يعمل بشكل مبرمج، بحيث يُطلق الإنزيم فقط عندما يكون هناك حاجة إليه، مما يُقلل التأثير السلبي على الأنسجة الدماغية السليمة ويحد من الالتهابات العصبية”.

وأظهرت التجارب الأولية نتائج مذهلة، “حيث استعاد الفئران التي خضعت للعلاج وظائف الدماغ والذاكرة بشكل ملحوظ، مما يفتح الأفق لاستخدام هذه التقنية لعلاج أمراض أخرى مثل التصلب اللويحي وسرطان الدماغ، كما أن التقنية تتغلب على أحد أكبر التحديات في علاج أمراض الدماغ، وهو الحاجز الدموي الدماغي، حيث تعمل الخلايا داخل الدماغ مباشرة”.

من جهته، وصف ماثيو بلورتون-جونز، الباحث المشارك في الدراسة، هذه التقنية بأنها “بداية لنهج جديد يعتمد على الدقة العالية لتقليل الآثار الجانبية”، فيما أشار الباحث جان بول تشادارفيان إلى أن “هذا العلاج موجّه بشكل فعّال لاستهداف السموم في الدماغ مع تقليل الالتهاب”.

وفي الجانب الصيدلاني، أوضح روبرت سبيتال أن “الاعتماد على خلايا الجسم الذاتية بدلاً من العلاجات التقليدية يقدم فرصة لتقليل خطر رفض الجهاز المناعي، مما يجعل العلاج أكثر فعالية وأمانًا”.

ورغم التفاؤل الكبير، أشار الباحثون إلى أن “التجارب البشرية قد تستغرق عدة سنوات قبل أن تصبح هذه التقنية متاحة للاستخدام العام، ومع ذلك، فإنها تعد خطوة كبيرة نحو تطوير علاجات مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة لمرضى الأمراض التنكسية العصبية”.

يذكر أن “مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الدماغ، ويُعد السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويتميز المرض بتدهور الوظائف العقلية مثل الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء المهام اليومية”.

ويبدأ ألزهايمر “عادةً بتغيرات طفيفة في الذاكرة وصعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة، ثم يتطور تدريجيًا ليؤثر على مهارات التفكير واللغة، في المراحل المتقدمة، وقد يعاني المرضى من فقدان القدرة على التعرف على الأشخاص والأماكن، وصعوبة في التواصل، وحتى تغييرات في السلوك والشخصية”.

 والسبب الرئيسي للمرض غير معروف تمامًا، “لكن يُعتقد أن تراكم اللويحات السامة والبروتينات غير الطبيعية في الدماغ يلعب دورًا رئيسيًا في تلف الخلايا العصبية. عوامل مثل العمر، التاريخ العائلي، والجينات قد تزيد من خطر الإصابة، ورغم عدم وجود علاج نهائي حتى الآن، إلا أن الأبحاث مستمرة لتطوير علاجات تهدف إلى تحسين الأعراض وإبطاء تقدم المرض”.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات : معاجين الأسنان خطر للأطفال والكبار.. فوائد فرك قشر البطيخ على البشرة
  • الريال اليمني يهوِي إلى مستويات قياسية أمام الدولار والريال السعودي اليوم السبت
  • دون أدوية.. طرق طبيعية وفعالة لعلاج جفاف العين
  • مستشفى 15 مايو التخصصي يُطلق تقنيات مناظير حديثة لعلاج الأورام بدون جراحة.. صور
  • ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
  • انطلاق أعمال الورشة الطبية المتخصصة في جراحة الأورام بمركز بنغازي
  • أخصائية: مشاكل الشعر تزيد في فصل الصيف .. فيديو
  • برج الدلو| حظك اليوم الجمعة 25 إبريل 2025.. مشاكل صحية
  • برج الثور| حظك اليوم الجمعة 25 إبريل 2025 .. مستويات طاقة جيدة
  • 7 فوائد صحية لتناول البطيخ