وزارة الإرشاد تدين الإجراءات التعسفية بحق المعتمرين اليمنيين في منفذ الوديعة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يمانيون../
أدانت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، الإجراءات التعسفية التي تمارس بحق المعتمرين اليمنيين في منفذ الوديعة البري الوحيد بين اليمن والسعودية.
وأوضحت الوزارة في بيان أن تلك الإجراءات التعسفية من قبل مرتزقة العدوان والجانب السعودي، أدت إلى زيادة معاناة المعتمرين الذين يقضون أياماً وساعات في المنفذ غير المهيأ، مع عدم تقديم الخدمات وعدم توفر مقومات الحياة، وكذا وفاة بعض المعتمرين من شدة المعاناة التي يتعرضون لها.
واستنكرت حالة الاستهتار والإهمال واللامبالاة والإجراءات التعسفية التي تمارس بحق المعتمرين.. داعية مرتزقة العدوان إلى فتح الطرقات أمام المعتمرين.
كما دعت الوزارة إلى فتح مطار صنعاء والمنافذ البرية أمام الحجاج والمعتمرين.. مشيرة إلى أن المرتزقة الذين يسومون الحجاج والمعتمرين الويلات، لا همَّ لهم إلا جمع الأموال مع تدني الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة والسياحة تدين إقدام حكومة المرتزقة على تمديد الإعارة لـ80 قطعة أثرية يمنية لمتحف أمريكي
الثورة نت|
أدانت وزارة الثقافة والسياحة، إقدام حكومة المرتزقة، على تمديد الإعارة لـ 80 قطعة أثرية يمنية لمتحف “سميثسونيان للفنون الأمريكية” لعامين إضافيين.
وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، إلى أن هذا التمديد يعكس حالة الانفلات والفوضى الذي تعيشه المحافظات المحتلة، وعدم وجود منطقة آمنة فيها لحماية الآثار، فضلا عن الفساد المستشري في حكومة المرتزقة، التي يتاجر أعضاؤها باليمن وثرواته ودماء أبنائه، ويستغلون تراثه الثقافي في الكسب غير المشروع وتحقيق الثراء.
واعتبر البيان التمديد تفريطا واستهتارا بثروات اليمن وتراثه الثقافي الغني.. لافتا إلى أن هذه القطع التي سبق وتم إعلان استعادتها بعد تهريبها من البلد، هي ثروة وطنية قومية، وهوية أمة، وليست سلعة ولا بضاعة بيد المرتزقة للاتجار بها.
وأكد أن محاولة تسويق هذا الإجرام بحق التراث الثقافي الوطني ضمن مزاعم التعاون الدولي في حفظ تراث اليمن في غير أرضه، هو ذر للرماد على العيون، وتغطية على الفشل في حماية التراث محلياً، ويؤكد أيضا أن تراث اليمن الثقافي لا قيمة له لدى المرتزقة، كما يكشف التناقض بين الأقوال والأفعال حيث أن الكثير من تلك القطع تمت سرقتها أثناء أعمال البعثة الأمريكية في اليمن وتم نشرها سابقاً ضمن قائمة آثار اليمن المنهوبة (12) والتي تشمل الأسدين البرونزيين اللذين سرقهما “ويندل فيلبس” من اليمن.
واستشهد البيان بما تعرضت له الكثير من المواقع الأثرية في المناطق اليمنية المحتلة من نهب وسرقة وأعمال سطو وتدمير ومنها معبد أوام الأثري الذي يعد من أهم المواقع الأثرية والمسجل ضمن قائمة التراث العالمي.
وأشار إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي تعمل فيه وزارة الثقافة والسياحة بحكومة التغيير والبناء مع الجهات ذات العلاقة في حفظ وتوثيق التراث الثقافي اليمني والتصدي لعمليات سرقة وبيع ونهب وتهريب الآثار، وتنظيم المعارض للقطع الأثرية التي تم ضبطها في المنافذ منذ عدة أعوام.
وأكد أن الوزارة، ستقاضي دول العدوان ومرتزقتها في المحاكم المحلية والدولية نتيجة هذه الأعمال الاجرامية بحق التراث الثقافي اليمني باعتباره ملكا للأجيال اليمنية المتعاقبة والإنسانية جمعاء.
وشدد البيان على أهمية التعاون الدولي لاستعادة الآثار اليمنية المنهوبة وحمايتها.. داعيا المؤسسات الوطنية والعربية والدولية المعنية بالتراث الثقافي إلى اتخاذ إجراءات ومواقف فعالة للحفاظ على التراث الثقافي في اليمن، باعتبار أن حمايته مسؤولية مشتركة لكافة الدول والمجتمعات المحبة للتراث الثقافي الإنساني.