عضو الرئاسي اليمني عبدالله العليمي: عمليات الحوثيين في البحر الأحمر “أجندة إيرانية صرفة”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن عبدالله العليمي، إن عمليات الحوثيين في البحر الأحمر هي “أجندة إيرانية صرفة واستغلال رخيص لمعاناة سكان غزة”.
جاء ذلك، خلال إقامته لمأدبة إفطار رمضانية حضرها قيادات المؤسسات الإعلامية، والعديد من الصحفيين والمثقفين والناشطين اليمنيين، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وشدد العليمي على “ضرورة الفصل ما بين موقف اليمن واليمنيين جميعاً المساند للقضية الفلسطينية، وبين ممارسات الحوثيين بالبحر الأحمر المرتبطة بالأجندة الإيرانية”.
وقال “نحن مع فلسطين ولا يمكن لأحد أن يزايد على الشعب اليمني فيما يتعلق بفلسطين”.
وشدد العليمي، “على أهمية تظافر الجهود، ودعم جهود الحكومة للمضي قدماً في الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد والعمل معاً لتعزيز مؤسسات الدولة ودعم السلطات المحلية لتلبية احتياجات ابناء الشعب”.
وأوضح عضو مجلس القيادة، أن جبهة الاعلام والثقافة لا تختلف عن الجبهة العسكرية، إن لم تكن هي الأهم، في مواجهة تحدٍ حقيقي يتعلق بالوعي”.
وعن التقدم في المسار السياسي، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن “الحوثي لا تستطيع أن تعيش إلا في أجواء الحرب، ولا يمكن أن تتعايش مع المجتمع بسلام (..)”.
وقال في هذا الشأن: “لا يمكن أن نخون الدماء الزكية التي سالت، بسلام هش زائف، نحن مع سلام عادل دائم يحفظ للشعب اليمني كرامته وحريته ومؤسسات الدولة وسواسية الناس تحت القانون ويؤمن لهم حق التعبير والحرية وممارسة العمل السياسي ويحفظ لكل مواطن حقوقه غير منقوصة”.
ونوه بجدية الشرعية اليمنية، في التعاطي مع كل جهود إحلال السلام وفي كافة المحطات، “سلام يقوم على مرجعيات ناضل الشعب اليمني لحمايتها، ويؤسس لدول مدنية حقيقية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأحمر البحر الحوثيون الرئاسي اليمني اليمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: مصر تجري مشاورات سرية مع الحوثيين لاحتواء تصعيد البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت صحيفة العربي الجديد عن مصادر وصفتها بالخاصة، اليوم الثلاثاء، أن مصر أجرت مشاورات “غير معلنة” مع جماعة الحوثي بهدف احتواء تصعيد البحر الأحمر وذلك على خلفية الهجمات الصاروخية التي تنفذها الجماعة ضد أهداف إسرائيلية، والتي تمثل تهديداً خطيراً لأمن الملاحة في المنطقة.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه المشاورات جاءت في إطار جهود القاهرة لوقف تصعيد البحر الأحمر الذي ينعكس بشكل مباشر على قناة السويس، التي تعد أحد أهم مصادر الدخل القومي المصري.
وأوضحت المصادر أن المسؤولين المصريين الذين شاركوا في المشاورات أبدوا قلقهم العميق من تداعيات استمرار الهجمات الحوثية على مسار التجارة العالمية، خصوصاً بعد تصاعد عمليات استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والتحالف الداعم لها.
لكن المصادر أكدت أن هذه المشاورات لم تنجح حتى الآن في تحقيق أهدافها، إذ لم تسفر عن أي التزامات واضحة من الجانب الحوثي بشأن وقف التصعيد، مشيرة إلى أن القاهرة أجرت هذه المشاورات في سرية تامة، تفادياً لإثارة حفيظة حلفائها الإقليميين والدوليين، وعلى رأسهم السعودية والولايات المتحدة، اللتان تبديان موقفاً متشدداً تجاه أي انفتاح على الحوثيين خارج الأطر المتفق عليها دولياً.
وأشارت المصادر إلى أن الجانب المصري كان يأمل في التوصل إلى تفاهمات تضمن عدم تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، لكنه اصطدم بتشدد الحوثيين الذين يربطون أي تهدئة بوقف الحرب على غزة، بينما شملت المحادثات مقترحات تتعلق بتخفيف التصعيد مقابل تحركات دبلوماسية تهدف إلى تحقيق مطالب الحوثيين في إطار اتفاقات سياسية قد تشمل ترتيبات مع الأطراف الدولية المعنية، لكنها لم تثمر عن أي نتائج ملموسة.
واستبعدت المصادر أن تكون المشاورات المصرية قد جاءت بتنسيق مباشر مع الولايات المتحدة، قائلة إنها كانت محاولة لتجنّب تصاعد التوترات في المنطقة، لكن في ظل فشلها في تحقيق أي اختراق، يبقى الخطر قائماً على حركة الملاحة عبر قناة السويس، إذ يستمر الحوثيون في تنفيذ عملياتهم، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين على السفن، الأمر الذي قد يدفع شركات الشحن العالمية إلى تغيير مساراتها بعيداً عن القناة، مما سيؤدي إلى خسائر اقتصادية جسيمة لمصر.