يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن عبدالله العليمي، إن عمليات الحوثيين في البحر الأحمر هي “أجندة إيرانية صرفة واستغلال رخيص لمعاناة سكان غزة”.

جاء ذلك، خلال إقامته لمأدبة إفطار رمضانية حضرها قيادات المؤسسات الإعلامية، والعديد من الصحفيين والمثقفين والناشطين اليمنيين، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وشدد العليمي على “ضرورة الفصل ما بين موقف اليمن واليمنيين جميعاً المساند للقضية الفلسطينية، وبين ممارسات الحوثيين بالبحر الأحمر المرتبطة بالأجندة الإيرانية”.

وقال “نحن مع فلسطين ولا يمكن لأحد أن يزايد على الشعب اليمني فيما يتعلق بفلسطين”.

وشدد العليمي، “على أهمية تظافر الجهود، ودعم جهود الحكومة للمضي قدماً في الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد والعمل معاً لتعزيز مؤسسات الدولة ودعم السلطات المحلية لتلبية احتياجات ابناء الشعب”.

وأوضح عضو مجلس القيادة، أن جبهة الاعلام والثقافة لا تختلف عن الجبهة العسكرية، إن لم تكن هي الأهم، في مواجهة تحدٍ حقيقي يتعلق بالوعي”.

وعن التقدم في المسار السياسي، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن “الحوثي لا تستطيع أن تعيش إلا في أجواء الحرب، ولا يمكن أن تتعايش مع المجتمع بسلام (..)”.

وقال في هذا الشأن: “لا يمكن أن نخون الدماء الزكية التي سالت، بسلام هش زائف، نحن مع سلام عادل دائم يحفظ للشعب اليمني كرامته وحريته ومؤسسات الدولة وسواسية الناس تحت القانون ويؤمن لهم حق التعبير والحرية وممارسة العمل السياسي ويحفظ لكل مواطن حقوقه غير منقوصة”.

ونوه بجدية الشرعية اليمنية، في التعاطي مع كل جهود إحلال السلام وفي كافة المحطات، “سلام يقوم على مرجعيات ناضل الشعب اليمني لحمايتها، ويؤسس لدول مدنية حقيقية”.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأحمر البحر الحوثيون الرئاسي اليمني اليمن

إقرأ أيضاً:

كيف سقطت “F18” الأميركية في البحر الأحمر؟

يمانيون../
أعلنت البحرية الأميركية سقوط طائرة “F18” من على متن حاملة الطائرات المتموضعة في البحر الأحمر، في بيان غير مفصل: “كانت طائرة F/A-18E تُسحب بنشاط في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها. فُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر”. لاحقًا نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أن سبب السقوط، هو انزلاق بعدما قامت حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران حوثية قادمة، وفق ما أكده مسؤولون أميركيون لموقع “المونيتور” الذي علّق بدوره أنه: “لا يزال من غير الواضح نوع القذيفة أو إذا ما جرى اعتراضها”.

الأكيد هو أن الطائرة الأميركية قد سقطت في أثناء تنفيذ عملية الاشتباك العسكرية اليمنية ضد حاملة الطائرات “هاري ترومان”، والتي كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عنها عصر الاثنين، وهي عملية مشتركة بين القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير، بعدد من الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية والمجنحة، طوال ساعات، ونتج عن الاشتباك إجبار حاملة الطائرات على التراجع عن مواقعها السابقة والاتجاه نحو شمال البحر الأحمر.

لكن ما ليس مؤكدًا، هو كيف سقطت؟ هناك ثلاثة سيناريوهات تتبادر إلى الذهن مع سماع بيان البحرية الأميركية، الأول: هو أنه تم إسقاطها بنيران القوات اليمنية، وأصيبت بصاروخ بالستي أو مجنح أو بطائرة مسيرة، وتتعمد البحرية الأميركية إخفاء الأمر حفاظًا على ما تبقى من سمعة “ترومان”، والبحرية الأميركية التي تعاني من العجز في تحقيق أهدافها في اليمن على مدى أكثر من ستة أسابيع، كلفتها ثلاثة مليارات دولار حسب موقع “رسبونسبول” الأميركي.

السيناريو الثاني: هو أنها قد سقطت بفعل نيران صديقة، وبهذا يكون ثاني سقوط لطائرة من هذا النوع، بعد إسقاط واحدة في البحر الأحمر في ديسمبر/2024م فوق حاملة الطائرات نفسها، “هاري ترومان”. وسبب إخفاء مثل هذا الاحتمال، هو لمنع تكرار الإحراج الذي لحق بقادة الحاملة في المرة السابقة، بعد أن ظهروا بوضع المرتبك الخائف المرعوب، وتم إطلاق النار نحو الطائرة على سبيل الخطأ، دون أي تدقيق، رغم الأنظمة المتقدمة للتعرف على الأجسام الصديقة، والتي يبدو أنها فشلت هي الأخرى في تنفيذ تلك المهمة بالشكل المطلوب.

السيناريو الثالث: هو ما يبدو أن البحرية الأميركية ذاهبة اليوم إلى اعتماده، عبر التسريبات المتعددة لوسائل الإعلام والصحافة الأميركية وغيرها، ويتلخص كما سبق، بانزلاق الطائرة في أثناء محاولة البحارة قطرها في الحظيرة، وبينما كانت “ترومان” تحاول الهروب بسرعة خوفًا من إصابتها من قبل القوات اليمنية، انعطفت بشكل حاد، كما تقول الرواية المطلوب تمريرها، ومن المنطقي حينها أن يفقد البحارة السيطرة عليها وعلى الجرار، وبالتالي تتعرض للسقوط.

النتيجة الواضحة، لمختلف السيناريوهات، أن السقوط كان بسبب العملية المشتركة بالأمس، والتي تشير إلى حالة الإرباك والتخبط والرعب التي تعيشها منظومة القيادة والسيطرة في الحاملة “ترومان”، ما يشكل فضيحة مدوية للبحرية الأميركية، ويكشف عن الفوضى الخطيرة التي تعتري العمليات الأميركية بشكل عام.

إن مجرد انعطافة الحاملة “ترومان” بهذا الشكل الحاد يعني أن الدفاعات الجوية التابعة لها لم تكن فعالة، ولا توفر الأمن الكامل للحاملة، وبالتالي فهناك توقعات مرتفعة لدى قادة “ترومان”، بإصابتها، ولهذا فلا مجال أمامها سوى الهروب.

هروب حاملة الطائرات أمام العمليات اليمنية، ليس جديدًا، فقد كانت “أيزنهاور”، و”لنكولن”، مبدعتين في تنفيذ إستراتيجية الهروب، كما تندر عليهما بذلك السيد عبد الملك الحوثي في عدة خطابات.

يبقى أنه، وبالنظر إلى الرواية الأميركية، فإذا كانت هذه الطائرة قد سقطت، وهي تزن من 11 إلى 17 طنًا، نتيجة انعطاف حاد، فهذا يعني أن القوة الطاردة المركزية التي تسلّطت على الطائرة كانت كبيرة بما يكفي لتحريك ذلك الوزن الثقيل جدًا، لدرجة سقوطها في البحر، وعليه فما الذي حل ببقية الطائرات؟ وهذا ما يجب مناقشته مع الخبراء في هذا المجال.

* المادة نقلت حرفيا من موقع العهد الاخباري ـ علي الدرواني

مقالات مشابهة

  • «الرئاسي اليمني» يدعو الحوثيين لإلقاء السلاح والجنوح إلى السلام
  • برئاسة الرئيس العليمي : مجلس القيادة الرئاسي يناقش التطورات المحلية والاقليمية
  • رحب بالدعم الدولي لاستعادة الدولة.. الرئاسي اليمني يدعو الحوثيين لإلقاء السلاح والجنوح للسلام
  • عضو الرئاسي اليمني “العليمي”: الشراكة السياسية طريقنا للأمن وإسقاط المشروع الإيراني
  • جماعة “أنصار الله” تعلن منع مرور السفن البريطانية في البحر الأحمر
  • كيف سقطت “F18” الأميركية في البحر الأحمر؟
  • الهروب الكبير.. صور “أقمار صناعية” تظهر “ترومان” لحظة “الهجوم اليمني” 
  • هكذا تداول الإعلام الأمريكي والدولي خبر إسقاط طائرة “إف 18” في اشتباك مع الجيش اليمني
  • سقوط “أف 18” يغرق هيبة أمريكا في البحر الأحمر
  • عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن