شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن  يضمن امدادات الطاقة لروما في عز تداعيات الحرب الغاز الجزائري “طوق النجاة” لإيطاليا، أصبح الغاز الجزائري بمثابة طوق النجاة لإيطاليا بعد نقص الشحنات الروسية منذ الحرب مع أوكرانيا، فضلًا عن منع مشروعات الطاقة الشمسية الجديدة بسبب .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات  يضمن امدادات الطاقة لروما في عز تداعيات الحرب.

. الغاز الجزائري “طوق النجاة” لإيطاليا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

 يضمن امدادات الطاقة لروما في عز تداعيات...

أصبح الغاز الجزائري- بمثابة طوق النجاة لإيطاليا بعد نقص الشحنات الروسية منذ الحرب مع أوكرانيا، فضلًا عن منع مشروعات الطاقة الشمسية الجديدة بسبب معارضات داخلية.

وعلى الرغم من أن جزيرة صقلية الإيطالية تتمتع ببعض من أعلى ساعات سطوع الشمس في أوروبا؛ ما يجعلها موقعًا مثاليًا لمنشآت الطاقة الشمسية؛ فإن الحكام المحليين ومجتمع المزارعين منعوا إقامة مشروعات جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية.

ايطاليا في مساع للتخلص من التبعية للغاز الروسي

وفي ذات السياق، تضرّرت إيطاليا بشدة من الحرب الروسية الأوكرانية في فيفري 2022؛ لأنها اعتمدت على موسكو في 40% من احتياجاتها من الغاز.لذا تسارع ايطاليا في غضون 3سنوات من إيجاد إمدادات غاز بديلة بسرعة خلال تكثيف برنامج الطاقة النظيفة، وفق تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن مجلة ميس الأميركية (Mees).

الجزائر مصدر أمن للطاقة لاوروبا

من جهتها تعد شركة إيني الإيطالية  من أهم الشركات الأجنبية المتواجدة في الجزائر وشددت الشركة بشكل متكرر، على مدار الأشهر الـ18 الماضية، على أن أصول الغاز في الجزائر هي مصدر رئيس لأمن الطاقة في أوروبا.

بوصفها أكبر منتج أجنبي في الجزائر بصافي 95 ألف برميل يوميًا من النفط المكافئ لعام 2022، تعمل إيني على توسيع محفظتها في الجزائر من خلال الحصول على مساحات إضافية للتنقيب والتطوير تحيط بأصولها في حوض بركين.

بالإضافة إلى ذلك، قامت إيني بعمليات الشراء من شركة “بي إتش بي” الأسترالية العام الماضي (2022)، وشركة النفط البريطانية, في وقت سابق من العام الجاري (2023).

فقد أعلنت شركة إيني الإيطالية، في 28 فيفري 2023، أنها أكملت عملية الشراء لحصص شركة النفط البريطانية (BP) في مشروعين رئيسين لإنتاج الغاز الجزائري، أنتجا معًا 1.08 مليار قدم مكعّبة يوميًا، بالإضافة إلى 34 ألف برميل يوميًا من السوائل في عام 2022.

الغاز الجزائري يعزز امددات الطاقة لايطاليا

في إطار التعاون المستمر، سلّمت شركة سوناطراك، أول شحنة غاز مسال تجارية على مستوى الميناء العائم الجديد، بقدرة 90 مليون متر مكعب، في 7 جويلية الجاري 2023، لإعادة تحويلها إلى غاز طبيعي في بيومبينو في إيطاليا.

منشأة الاستيراد التي يقع مقرها في وحدة بيومبينو العائمة لتغويز الغاز تبلغ طاقتها الإجمالية 5 مليارات متر مكعب سنويًا، نحو 7% من طلب إيطاليا على الغاز.

جاء تسليم شحنة الغاز, في إطار المساعي لتعزيز إمدادات الطاقة في أوروبا قبل موسم التدفئة الشتوي، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن منصة “أبستريم أونلاين” (Upstream Online).

يشار الى ان إيني قالت في وقت سابق “الشراكة مع سوناطراك والجزائر تؤدي دورًا محوريًا في إستراتيجيتنا لتنويع الإمدادات وتوسيع محفظتها من الغاز”، مع استثمارات في مشروعات من شأنها زيادة الأحجام المتاحة للأسواق الإيطالية والأوروبية.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل  يضمن امدادات الطاقة لروما في عز تداعيات الحرب..الغاز الجزائري “طوق النجاة” لإيطاليا وتم نقلها من الجزائر اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الجزائر

إقرأ أيضاً:

تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة

غزة- «عُمان»- بهاء طباسي: في ساعات الليل الأولى من الإثنين، الثاني والعشرين من أبريل 2025، اشتعلت السماء فوق غزة بموجات متلاحقة من القصف، كان الصوت هذه المرة مختلفًا، وكذلك الهدف. لم يكن منزلًا ولا مسجدًا أو حتى مدرسة؛ بل كانت الجرافات والكباشات والآليات الثقيلة هدفًا مباشرًا لصواريخ الاحتلال الإسرائيلي.

غارات تحرق المعدات الثقيلة

«كأنهم يقتلون أذرعنا وأقدامنا»، هكذا وصف محمد الفرا، موظف في بلدية خانيونس، مشهد احتراق كراجه البلدي الذي يحتضن آخر ما تبقى من جرافات. ويضيف لـ«عُمان»، بينما يلف ذراعه المصابة بشاش طبي: «نستخدم هذه الآليات لفتح الطرق، لانتشال الشهداء، لتوصيل المياه، لإزالة الركام.. هم لا يقصفون الآلة، بل يقصفون قدرتنا على التنفس».

في منطقة القرارة شرق خانيونس، استُهدفت جرافات تعود لشركة جورج، كانت تعمل ضمن مشاريع إعادة الترميم في ظل هدنة سابقة سمحت بدخولها. وقد دُمرت بالكامل.

أمّا في جباليا شمال قطاع غزة، فامتدت النيران إلى كراج بلدي آخر، تحوّل إلى رماد بعد أن طالته قذائف الطائرات الإسرائيلية. كان الكراج يضم معدات مصرية أدخلت خلال اتفاقات إنسانية سابقة، لكنها الآن باتت أجزاء محترقة متناثرة.

الدفاع المدني بلا أدوات

«نطفئ النار بصدورنا، ونحفر بأيدينا»، يصرخ أحد أفراد طواقم الدفاع المدني بينما يحاول بصعوبة السيطرة على حريق اشتعل في إحدى الجرافات قرب مجمع السرايا وسط غزة.

يقول الرائد محمد المغير، المسؤول فيرالدفاع المدني في قطاع غزة: «كل المعدات التي نملكها إما أُتلفت أو باتت غير صالحة للاستخدام، نقوم بانتشال الضحايا من تحت أنقاض منازل قُصفت منذ أيام، باستخدام أدوات يدوية».

ويوضح المغير لـ«عُمان»: «الاحتلال يعلم أننا بحاجة لهذه الجرافات لفتح الطرق المغلقة بالركام والنفايات، وللبحث تحت الأنقاض عن أحياء ربما ما زالوا يصارعون الموت. لهذا يستهدفها عمدًا».

ركام فوق الركام

تُظهر الصور الجوية -التي التُقطت فجر اليوم، من طائرات استطلاع غير مأهولة- مساحات واسعة من خانيونس وقد تحولت إلى ساحة فوضى: حفارات محطمة، شاحنات محروقة، وشوارع مملوءة بالركام من جديد بعد أن جُهزت لمرور فرق الإنقاذ.

في شارع الثلاثيني بمدينة غزة، شوهدت نيران مشتعلة تلتهم أرضًا زراعية كانت تأوي ثلاث جرافات، كانت تعمل على توسعة ممر طارئ لوصول المساعدات. الآن، تحولت الأرض إلى مقبرة للأمل.

تقول منى سكيك، وهي مهندسة بقسم الطوارئ في بلدية غزة خلال حديثها لـ«عُمان»: «في كل مرة نعيد ترتيب ركامنا، يأتي الاحتلال ليبعثره من جديد»،

وتشير إلى صور كانت قد التقطتها لجرافة بلون أصفر فاقع قبل أن تُقصف بساعات: «كان زميلنا هاني يقول إن هذه الجرافة ستُسهم في إنقاذ حياة مئات الأشخاص. لم يعلم أنها ستُدمر بهذه الطريقة، كي لا ننقذ أحدًا».

سياسة الأرض الميتة

ما يحدث لا يبدو عشوائيًا، بل هو تنفيذ دقيق لسياسة إسرائيلية قديمة متجددة، تهدف إلى تدمير أي مقومات لحياة مدنية. يقول الدكتور نائل شعث، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بغزة: «الاحتلال لا يكتفي بقتل الناس، بل يقتل القدرة على الترميم والبقاء».

ويضيف لـ«عُمان»: «استهداف الجرافات جزء من سياسة الأرض المحروقة، التي تهدف إلى إفراغ المناطق من السكان، ومنع العودة إليها، عبر نسف كل أدوات الحياة فيها. إذا استمرت هذه الحملة أسبوعًا آخر، سنشهد تكرارًا لنموذج شمال القطاع: تدمير كامل وتفريغ سكاني».

هذا الرأي يوافقه المحلل العسكري الفلسطيني عبد الحكيم عبد العال، الذي قال في اتصال هاتفي لـ«عُمان»: «استهداف الجرافات يهدف للسعي لإفقاد قطاع غزة القدرة على فتح الشوارع المغلقة بالركام والنفايات، والبحث تحت الأنقاض وما إلى ذلك، وبالتالي رفع حاجة القطاع لتفاهمات تسمح بإدخال معدات جديدة».

غزة تقاوم بيديها

في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، اجتمع عشرات الشبان بعد الفجر، بعضهم يحمل معاول، وآخرون يحملون أكياس رمل. لا جرافات ولا شاحنات. فقط سواعد نحيلة تقاوم جبلًا من الحطام.

يقول وسام الشريف لـ«عُمان»، وهو متطوع في إحدى مجموعات الطوارئ: «كلما أُبيدت آلية، يظهر عشرة شبان يعوضونها بأجسادهم. الاحتلال يحاول تحطيمنا نفسيًا، لكنه لا يعرف أننا نحن من نصنع الجرافة».

في شارع عمر المختار، سار طابور من الأطفال وهم يحملون أوعية مياه صغيرة يملؤون بها حفرًا غمرها الغبار، في محاولة بائسة لجعل الطريق سالكًا.

وفي مستشفى الشفاء، روت الطبيبة أميرة أبو جامع كيف اضطروا لنقل جرحى في عربات يدوية بعد أن استُهدفت شاحنة الإسعاف الخاصة بهم. تقول لـ«عُمان»: «حتى الحركة لإنقاذ الناس أصبحت عذابًا، وكل ما نملكه هو الصبر».

كراجات الموت المؤجل

تشير الإحصائيات الأولية الصادرة عن وزارة الأشغال العامة بغزة إلى أن أكثر من 40 آلية ثقيلة تم تدميرها خلال ليلة واحدة فقط. وشملت الغارات كراجات البلديات في جباليا، وخانيونس، ومدينة غزة، إضافة إلى معدات شركات خاصة مصرية كانت تعمل على إعادة فتح الشوارع بعد الهدنة.

وقد أكد الرائد محمود بصل، مدير الدفاع المدني في غزة، في تصريح لـ«عُمان»: «إننا أمام نكسة كبيرة في قدراتنا التشغيلية، ونحتاج بشكل عاجل إلى دخول معدات بديلة. الاحتلال يدرك أن هذه المعدات لا تُستخدم في الحرب، بل في ترميم آثارها، ومع ذلك يستهدفها بمنهجية».

في جباليا، قال سامر النجار، عامل سابق في كراج البلدية: «كنت أنام في الكراج بجوار الجرافة التي أعمل عليها، واليوم أراها مدمرة، وكأنني فقدت جزءًا من جسدي».

تصعيد غير مسبوق

جنوبًا، وتحديدًا في مناطق قيزان رشوان وقيزان النجار بخان يونس، سُجّلت انفجارات متتالية بفارق زمني لا يتجاوز أربع ثوانٍ، هزّت الأرض وأطلقت سحبًا كثيفة من الدخان.

«هذه الانفجارات لم أشهدها منذ بداية الحرب» يقول أيمن النجار من سكان المنطقة لـ«عُمان»: «كانت الأرض ترتجف كأن زلزالًا يضربنا. ثم رأينا النيران تبتلع كل شيء».

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن سقوط 17 شهيدًا بينهم خمسة أطفال، جراء هذه الغارات المكثفة التي لم تبقِ مكانًا آمنًا جنوب القطاع.

رسالة الاحتلال: لا ترميم

يرى مراقبون أن الرسالة واضحة: لا ترميم، لا إعادة إعمار، لا حياة. فالاحتلال لا يكتفي بالقتل، بل يستهدف أدوات النجاة.

وقال الناشط الحقوقي علاء الديري: «استهداف الجرافات انتهاك مزدوج، لأنه يحرم الجرحى من الوصول للمستشفيات، ويمنع إخراج جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، وهو أمر تجرّمه اتفاقيات جنيف».

وأضاف لـ«عُمان»: «نحن أمام جريمة مركبة، لا تستهدف المدنيين فقط، بل تستهدف قدرتهم على التعامل مع المأساة».

مقالات مشابهة

  • تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة
  • الطاقة الروسية: بدء تصدير الغاز الروسي إلى إيران عبر أذربيجان هذا العام بمقدار 1.8 مليار متر مكعب
  • خبير: اقتصاد المملكة محصن من تداعيات الحرب الاقتصادية … فيديو
  • «الحرب الكبرى».. ماذ1 لو تم ضرب إيران؟ «مصطفى بكري» يحذر من تداعيات خطيرة
  • المغرب يطلق مناقصة لإنشاء أول محطة استقبال للغاز المسال
  • وزير الخارجية الإيطالي: مصر شريك مهم لإيطاليا في قطاع الطاقة المتجددة
  • الكرملين: لا محادثات حالياً بشأن استئناف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا
  • تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
  • بنعلي تعلن عن إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بالناظور على خلفية ارتفاع لافت للاستثمار في الطاقات المتجددة 
  • شايب يترأس الوفد الجزائري المشارك في الدورة العادية لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب