ضياء رشوان: انتصارات العاشر من رمضان فاجأت إسرائيل وكانت أكبر مما تخيلته
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي والمنسق العام للحوار الوطني، إن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل الإفطار السنوي للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان يعد تقليدا مستمرا، وحضره قادة كثر حاليون وسابقون من القوات المسلحة، وعدد كبير من المسؤولين السياسيين والوزراء وغيرهم، وفضيلة شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس الثاني، بجانب إعلاميين ورموز من المجتمع.
وأضاف «رشوان»، خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن هذا تعبير عن حالة مصرية طبيعية في نصر من هذا الحجم، فاختيار يوم العاشر من رمضان لاندلاع حرب أكتوبر تعد رمزا مهما للغاية، إذ وافق هذا اليوم غزوة بدر كما أنه يوافق يوم أسود في تاريخ إسرائيل.
وأشار إلى أن اختيار توقيت حرب أكتوبر كان مهما لأنه توافق مع تعطيل كل شيء في إسرائيل، وبالتالي كانت المفاجأة أكبر مما يتخيله الإسرائيليون، والاحتفال بالعاشر من رمضان جاء هذا العام في ظروف مختلفة على صعيد الأزمة أو الصراع مع إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان حرب أكتوبر من رمضان
إقرأ أيضاً:
السعودية أكبر منتج للمياه في العالم ومركز عالمي للتقنيات
البلاد ــ جدة
يمثل اليوم العالمي للمياه الذي يصادف الـ 22 مارس من كل عام؛ اعترافًا بأهمية الماء للإنسان؛ حيث تعود فكرة هذه اليوم العالمي إلى عام 1992م، وهو العام الذي عُقد فيه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية في العاصمة الأرجنتينية “ريو دي جانيرو”، كما اعتمدت في نفس العام الجمعية العامة قرارها 47/193 الذي أعلنت فيه يوم 22 مارس من كل عام يومًا عالميًا للمياه التي تغطي أكثر من 70 % من سطح الأرض.
وتعتبر المملكة أكبر منتج للمياه في العالم، وتأتي في طليعة الابتكار العالمي في قطاع المياه مستخدمة الذكاء الاصطناعي في تحلية المياه، والتي تسهم في رفع كفاءة التشغيل وتقليل الأثر البيئي، كما تطوّر حلولًا متقدمة باستخدام أشجار النخيل لمكافحة التآكل وتسهم في إطالة عمر البنية التحتية المائية الحيوية؛ معززةً هذه الابتكارات مكانة المملكة مركزًا عالميًا لتقنيات المياه، مما يعكس التزامها الراسخ بالاستدامة، وقدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية، وحماية البيئة.
ويعتمد قطاع المياه في المملكة على هيكلة مؤسسية متكاملة، أساسها فصل الاختصاصات على طول سلسلة الإمداد، مما يعزز أهمية ودور الهيئة السعودية للمياه تحت مظلة وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ لتضطلع الهيئة بدورها المحوري في الإشراف والتنظيم والتخطيط لضمان استدامة القطاع، والامتثال للمعايير، وجودة الخدمات.
وتعمل الهيئة السعودية للمياه بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بقطاع المياه على إعادة رسم مفهوم الإدارة المستدامة للمياه، لضمان استمرار ريادة المملكة بصفتها نموذجًا عالميًا متقدمًا في إدارة الموارد المائية بكفاءة رغم تحديات ندرتها، والذي يتضح من خلال إشراف الهيئة على إنتاج أكثر من 15 مليون متر مكعب من المياه يوميًا في المملكة، من القطاعين العام والخاص، والتي تحقق جميعها أفضل معدلات الكفاءة في استهلاك الطاقة والتكاليف الرأسمالية والتشغيلية، ويتم نقل المياه المنتجة عبر شبكة نقل ذات كفاءة تصميمية استثنائية وبأطوال تتجاوز اليوم 14,000 كلم عبر مختلف التضاريس، وضخها في شبكات توزيع تمتد لأكثر من 135,000 كلم منتشرة في مختلف أنحاء المملكة.