جاريد كوشنر: واجهة غزة البحرية قيّمة للغاية.. وعلى إسرائيل نقل الفلسطينيين إلى النقب أو مصر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أشاد جاريد كوشنر، كبير المستشارين السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بجهود إدارة ترامب لتحقيق السلام في الشرق الأوسط في محاضرة ألقاها في جامعة هارفارد في 15 فبراير/ شباط، ونُشرت مؤخرًا على موقع يوتيوب، مما يشير إلى أن الممتلكات على الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة.
وقال كوشنر خلال المحاضرة: "ممتلكات الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة... إذا تمكن الناس من التركيز على بناء سبل العيش. أنت تفكر في كل الأموال التي ذهبت إلى شبكة الأنفاق هذه وكل الذخائر، إذا كان ذلك سيذهب إلى التعليم أو الابتكار، فما الذي كان يمكن فعله".
وفي حديث مع رئيس هيئة التدريس في مبادرة الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، البروفيسور طارق مسعود، كجزء من سلسلة حوارات الشرق الأوسط، قال كوشنر إن على إسرائيل أن تبذل قصارى جهدها لنقل الناس من المنطقة و"تنظيف" القطاع.
وقال كوشنر ردًا على سؤال حول مخاوف الناس من عدم السماح للفلسطينيين بالعودة إلى القطاع بعد مغادرته هربًا من العنف والجوع: "لست متأكدا من مقدار ما تبقى من غزة في هذه المرحلة".
وقال إنه سيقوم فقط "بتجريف شيء ما في النقب" وإخراج أكبر عدد من المدنيين من خلال "فتح شيء ما في النقب، وإنشاء منطقة آمنة هناك، ونقل المدنيين إلى الخارج، ومن ثم الدخول وإنهاء المهمة سيكون هو الخطوة الصحيحة".
وقال كوشنر إنه يعتقد أن إسرائيل "بذلت قصارى جهدها أكثر من الدول الأخرى" لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين. وأضاف أنه من خلال "الدبلوماسية الصحيحة" قد يكون من الممكن إدخال الفلسطينيين إلى مصر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جاريد كوشنر جو بايدن رفح غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطينيين: جرائم العدو لا يمكن أن تمر دون حساب
الثورة نت/..
أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أن الانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين، ترقى إلى جرائم حرب، ولا يمكن أن تمر دون حساب.
ودعا مكتب إعلام الأسرى في تصريح صحفي اليوم الاثنين، المؤسسات الحقوقية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، وفتح تحقيق عاجل في جرائم العدو بحق الأسرى، والعمل الجاد على محاسبة الاحتلال وقادته على هذه الجرائم الوحشية.
وقال المكتب إنه يتابع بقلق بالغ الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأسرى، والتي ظهرت بوضوح في الحالة المأساوية التي خرج بها المحررون ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، “حيث بدت أجسادهم شاهدة على سنوات من التعذيب الممنهج والانتهاكات الجسيمة”.
وأضاف أن الأسرى المحررين كشفوا عن أصناف التعذيب التي تعرضوا لها، حيث ظهرت آثار الضرب المبرح والتنكيل على أجسادهم بوضوح، إضافةً إلى معاناتهم من أمراض تفاقمت بفعل الإهمال الطبي المتعمد.
كما حملت شهاداتهم دلائل صادمة على ممارسات العدو ، منها استخدام الأسرى دروعًا بشرية، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية.
وأكد المحررون أن ممارسات العدو داخل السجون “تجاوزت كل الخطوط الحمراء”، من حيث التعذيب المستمر، والحرمان من العلاج، والعزل الانفرادي، في محاولة ممنهجة لكسر إرادتهم وتقويض صمودهم.
والسبت الماضي، أفرجت سلطات العدو عن الدفعة السادسة من محرري صفقة “طوفان الأحرار”، والتي شملت 369 أسيرًا، منهم 333 من غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.