تلاحق الأفراد وتسهّل على اللصوص عمليات السرقة.. آبل تواجه دعوى قضائية ضد متعقبات "إير تاغ"
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قبلت محكمة أمريكية دعوى جماعية قدمها نحو ثلاثين رجلاً وامرأة ضد شركة "آبل"، بسبب منتجها "إير تاغ" (AirTag) الذي قالوا إنه يساهم في التجسس وتعريض الأشخاص للخطر.
وقال قاض في كاليفورنيا: "المدعون يقولون إنه عندما تمت مطاردتهم، كانت المشاكل المتعلقة بميزات السلامة في "إير تاغ" كبيرة، وأن عيوب السلامة هذه تسببت في إصاباتهم".
"إير تاغ" هو قرص صغير، مزود بقدرات لتعقب الموقع، بدأت "آبل" في بيعه كوسيلة تتيح للناس تعقّب أشيائهم عبر الهاتف، حيث يضعه البعض مع مفتاح السيارة أو داخل حقيبة ثمينة. وقد أصبح في دائرة الضوء مرة أخرى، بسبب استخدام هذا المنتج بطريقة مسيئة، وتسجيل حالات ملاحقة وتعقب غير قانوني، عن طريق تثبيت جهاز التعقب على الضحية.
وكشفت أبل النقاب عن هذا الجهاز في أبريل 2021، ليساعد في البحث عن الأشياء التي يسهل فقدها. لكن عددا متزايداً من الأشخاص باتوا يعثرون على متعقبات "إير تاغ" في سياراتهم وبين مقتنياتهم الشخصية، ما أدى إلى تنامي المخاوف من تحويل هذه الأجهزة إلى وسيلة جديدة للتلصص.
وقال المدعون في الشكوى الجماعية: "بسعر 29 دولار فقط، أصبح هذا المنتج السلاح المفضل للملاحقين والمعتدين".
ففي حين يمكن للتكنلوجيا أن تساعدك في العثور على المفاتيح المخفية أو الحقيبة التي نسيتها في مكانٍ ما، ظهرت تقارير حول كيفية استخدام الناس له بطرق لم تكن قانونية تماماً، بل ووردت تقارير عن نشاط إجرامي علني.
وحققت الشرطة في العديد من الحوادث التي استخدم فيها المجرمون "إير تاغ" لسرقة السيارات. حيث يقومون بوضع الجهاز على السيارة ليتمكنوا لاحقاً من تحديد موقعها وسرقتها، كما أُستخدم لتعقب النساء. ويلصق الجناة القرص على سيارة امرأة أو يضعونها خلسة في حقيبتها، ثم يتأكدون من مكان إقامتها ويرون الطرق التي تمر بها بانتظام.
يعتقد الباحثون، أن هذه المتعقبات المجهزة بتقنية البلوتوث تكشف ربما عن مشكلة أكثر شيوعاً في التقنيات التي تسمح بالتعقب. إذ تصدر هذه الأخيرة إشارة يمكن رصدها بواسطة كل الأجهزة التي تعمل بنظام أبل التشغيلي
صحيح أن شركة آبل قد طورت ميزة تنبه المستخدمين عندما يتتبعهم جهاز "إير تاغ"، لكن هذه وغيرها من تدابير السلامة ليست كافية، وفقاً للدعوى.
بسبب خلاف على براءة الاختراع..آبل تعلق مبيعات ساعاتها الذكية في الولايات المتحدةفي خطوة غير مسبوقة..جراحون يستعينون بنظارة آبل فيجن برو لإجراء عملية في العمود الفقريودافعت شركة آبل عن نفسها قائلة إنه لا ينبغي أن تتحمل المسؤولية عند إساءة استخدام المنتج، وأنها تدين أي استخدام غير قانوني وقد تعاونت مع الشرطة في هذه القضايا المختلفة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "خطة مارشال".. عملية غير مسبوقة لانتشال مدينة مارسيليا الفرنسية من براثن المخدرات "نرى أنفسنا في أعينهم".. لماذ يتماهى الأيرلندي مع الفلسطيني في التاريخ والنضال؟ كيف يؤثر تناول الخبز في جسمك؟ هكذا تختار رغيفاً صحياً في رمضان آبل الولايات المتحدة الأمريكية سرقة تجسس دعوى قضائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية آبل الولايات المتحدة الأمريكية سرقة تجسس دعوى قضائية قطاع غزة مجاعة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة المملكة المتحدة احتجاجات رفح معبر رفح الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية قطاع غزة مجاعة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت (15 آذار 2025)، استبعاد كل من وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الروسية ميخائيل ديغتياريف، ورجال الأعمال فياتشيسلاف موشيه كانتور، وفلاديمير راشيفسكي، إضافة إلى غولباخور إسماعيلوفا، من قائمة العقوبات الصادرة عن الاتحاد.
وقال مصدر من داخل الاتحاد في تصريحات صحفية، إن "التوافق على تمديد العقوبات ضد شخصيات روسية استغرق وقتًا طويلاً، قبل أن يتم إقرار التمديد لمدة6 أشهر أخرى، علماً بأن العقوبات الحالية كان من المقرر أن تنتهي في 15 آذار الجاري".
ووفقًا للبيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، فإن عدد الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات الأوروبية بسبب الأزمة الأوكرانية قد وصل إلى نحو 2400، حيث يُحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي تقديم أي موارد مالية لهم، كما يخضع الأفراد المشمولون للعقوبات لحظر سفر يمنعهم من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو عبورها.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة، في شباط 2022، فرض الاتحاد الأوروبي 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، ما أدى إلى تداعيات اقتصادية واسعة النطاق، انعكست على أسعار الطاقة والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: وكالات