زوجة الراحل أشرف مصيلحي: الفنانة زهرة العلا كان بيتها متواضعا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت المخرجة منال الصيفي، زوجة الفنان الراحل أشرف مصيلحي، إن بيت زهرة العلا هو بيت عائلة مصرية عادية، لافتةً إلى أنه بالرغم أن زهرة العلا كانت ممثلة، وكان منزلها يسكنه نجوم مصر، لكن كان بيت أسري من الدرجة الأولى، متابعةً: «البيت كان طوال العمر، مفتوح للأهل والأصحاب، والأقارب، وكان يوم الجمعة لدينا طقوس الإفطار العائلي، ومعهما عمها لأنه ليس أبناء فكان يجتمع معهم».
وأضافت، خلال حوارها ببرنامج «عاش هنا»، المذاع على «شعبي إف إم»، وتقدمه الإعلامية هاجر جميل، أن أمها كانت أهم شئ بالنسبة لها أبناؤها والأب وبعد ذلك يأتي عملها، وهذا كان المريح بالنسبة لها، وأسست أبناءها جميعهم على ذلك، متابعةً: «حتى الجيران في المنطقة، كانوا من العائلة، كانت المنطقة عبارة عن ست فيلات ونحن واحدة منهم، ولكن هناك تواصل ما بينا ومحبة وإخاء».
لم تهتم عائلة زهرة العلا بالتصويروأكملت: «كان الجيران مترابطين، وكان هناك روح تكافل فيما بينهم في الشارع، وكنا نساعد بعضنا في مشاكلنا»، مشيرةً إلى أنه بالرغم من أن العائلة جميعها فنية ولكنهم لم يأخذوا صور تذكارية كثيرة، ولكن كان أخوها الكبير أكثر شخص مهتم بالفوتوغرافيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منال الصيفي أشرف مصيلحي
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: النظام المصري يسكت الأصوات المعارضة بتهم فضفاضة
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن النظام المصري يواصل استخدام الاحتجاز التعسفي والتهم الفضفاضة لإسكات الأصوات المنتقدة، وذلك في انتهاك واضح للحق في حرية التعبير وحقوق المحاكمة العادلة التي تكفلها المواثيق الدولية.
وكشفت المنظمة أنه ضمن تلك المحاولات قرارا محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس رسام الكاريكاتير أشرف عمر والصحفيين ياسر أبو العلا ورمضان جويدة لمدة 45 يومًا.
وكانت أشرف عمر قد اعتقل على خلفية رسومه التي تناولت قضايا سياسية واجتماعية، ليواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت هيئة الدفاع عن عمر أنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء القبض عليه وخلال احتجازه في أحد مقرات الأمن الوطني، حيث اختفى قسريًا لعدة أيام قبل أن يظهر أمام النيابة في التجمع الخامس.
قال المنظمة الصحفيان ياسر أبو العلا ورمضان جويدة تعرضا هما أيضا لانتهاكات مشابهة، فقد اعتُقل أبو العلا من منزله في 10 آذار / مارس 2024، واحتُجز في مقر أمني غير معلوم لأكثر من 50 يومًا تعرض خلالها للتعذيب النفسي والبدني.
وأضاف المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أنه رغم مطالبات دفاع الصحفيين بتوقيع الكشف الطبي عليهم لإثبات آثار التعذيب، لم تستجب النيابة لذلك وبالإضافة إلى ذلك؛ فوجئ أبو العلا بصدور حكم غيابي بالسجن المؤبد ضده، رغم أنه كان محتجزًا ولم يُعرض على المحكمة.
وتابعت أن رمضان جويدة؛ فقد اعتُقل في 1 أيار / مايو 2024 أثناء عودته إلى منزله في محافظة المنوفية، واختفى قسريًا لمدة 40 يومًا قبل ظهوره في النيابة لمواجهة التهم نفسها.
وقال المنظمة أن الاعتقالات تعكس نمطا متكررا في مصر، حيث يستخدم قانون مكافحة الإرهاب وقانون الجرائم الإلكترونية كأدوات لتجريم العمل الصحفي والتعبير السلمي.
واختتم المنظمة في بيان لها أن استمرار احتجاز أشرف عمر وزملائه الصحافيين يعكس تدهورًا مقلقًا في وضع الحريات الصحفية بمصر، ويطرح تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في الضغط لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حصول المعتقلين على حقوقهم الأساسية وفقًا للمعايير الدولية.