رمضان البيضاء.. جريمة حوثية تحاكي تفجير الصهاينة لمنازل الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مشاهد مروعة لواحدة من جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق اليمنيين. أطفال ونساء وشيوخ وجدوا أنفسهم تحت ركام منازلهم، حينما دمرت الجماعة الإرهابية، الثلاثاء، منازل على رؤوس ساكنيها في جريمة تعيد للأذهان مشاهد تفجير الصهاينة لمنازل الفلسطينيين في غزة.
وتشير مصادر محلية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء إلى استشهاد 12 معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة أولية لضحايا تفجير مليشيا الحوثي لمنزلي أسرتي (الزيلعي والناقوس) في حي الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء.
وتوقعت مصادر محلية أن ما لا يقل عن 15 آخرين يعتقد أنهم كانوا تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وهرع أبناء المنطقة لانتشال جثث الضحايا من الأطفال والنساء ومحاولة إسعاف الجرحى منهم.
ونشر ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمشاهد انتشال جثامين من تحت أنقاض المنازل.
وشوهدت عربات مدرعة وآليات عسكرية على مقربة من المنازل المدمرة، كما سمعت هتافات عنف حوثية أثناء تفجير المنازل.
وتجمهر المئات من أبناء مدينة رداع في تظاهرات عفوية منددة بجرائم مليشيا الحوثي.
ودأبت مليشيا الحوثي على بث الكراهية والتحريض ضد معارضيها ومن يخالفها الرأي، وشحن عناصرها بمفردات العنف والكراهية وخطاب استجرار الأحقاد في محاضرات وملازم وفعاليات طائفية علنية.
وحاولت مليشيا الحوثي، التي تدير وزارة الداخلية وكل أجهزة الأمن في صنعاء تبرير الجريمة بزعهما أنها جاءت "كردة فعل" ضد من وصفتهم بالمخربين، قبل أن تتنصل من مسئوليتها بزعهما أن الجريمة وقعت "بدون العودة وأخذ التوجيهات من القيادة الأمنية أو علم وزارة الداخلية".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
درع السودان هل هي مليشيا جديدة؟؟
قوات درع السودان تعلن عن باب التسجيل للتجنيد للدرع بولاية كسلا .
نفس خطوات الدعم السريع حينما سمحوا لهم بالتجنيد الي ان وصل العدد لأكثر من مائة ألف مجند مع توافر السماح لهم باستيراد أحدث الأسلحة.
فكانت النتيجة حرب وخراب وتشريد ونهب لممتلكات شعبنا وتدمير للبنية التحتية واختتام بحكومة موازية كبداية للتقسيم..
فهل سيسمح للدرع باستيراد اسلحة ايضا؟
وهل ستسمح وزارة المالية بدفع رواتبهم ايضا كالدعم سابقا ؟
ولكن السؤال المهم هو:
لماذا لا يفتح باب التجنيد للشباب السوداني للالتحاق بالقوات المسلحة وزيادة اعداد القبول للكلية الحربية.
ولايزال مسلسل تعدد الجيوش والمليشيات مستمرا.
ولماذا يصمت اعلام الجيش والصحفيين التابعين للمؤتمر الوطني في مثل هذه الحالات مثلما كان يصمتون سابقا؟؟
abulbasha009@gmail.com