برنامج الدردشة الصحي الخاص بـ Fitbit يصل قريباً
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مثل معظم أركان عالم التكنولوجيا الأخرى، ترى جوجل أن الذكاء الاصطناعي يدعم الابتكارات القادمة في مجال التكنولوجيا الصحية. توسع حدث The Check Up السنوي للشركة في خططها لإضافة chatbot صحي شخصي إلى تطبيق Fitbit، وتوسيع Google Lens لتحسين عمليات البحث عن حالة الجلد واستخدام نسخة من Gemini chatbot في المجال الطبي.
كان أحد إعلانات Google الأكثر إثارة للاهتمام يوم الثلاثاء هو المزيد من التفاصيل حول ميزة الذكاء الاصطناعي التجريبية لمستخدمي Fitbit، والتي تم التشويق لها لفترة وجيزة في العام الماضي. ستسمح Fitbit Labs للمالكين برسم الارتباطات و"ربط النقاط" من البيانات الصحية التي يتم تتبعها باستخدام أجهزتهم القابلة للارتداء. سيتيح لك برنامج الدردشة الآلي الموجود في تطبيق الهاتف المحمول طرح الأسئلة باللغة الطبيعية وإنشاء مخططات مخصصة للتعرف على صحتك.
لم تتعمق الشركة بعد في ما يتعلق ببرنامج الدردشة الآلي Fitbit، لكن المثال الذي نشرته يوم الثلاثاء يُظهر مستخدمًا يسأل عن الروابط المحتملة بين النشاط والنوم. أجاب مساعد Fitbit أن أيام المستخدم ذات درجات النشاط الأعلى ترتبط بنوم أفضل (مع الحذر من عدم افتراض أن هذا هو السبب الوحيد).
ستصل أداة الذكاء الاصطناعي التوليدية من Fitbit في وقت لاحق من هذا العام. تقول Google إنها ستكون (على الأقل في البداية) متاحة فقط لمشتركي Fitbit Premium مع أجهزة Android المسجلة في برنامج Fitbit Labs.
ترى الشركة أن Google Lens يملأ بعض فجوات الرعاية الصحية حيث تعجز عمليات البحث النصية. وتقول إن الميزة (التي تم تقديمها العام الماضي) والتي تستخدم Lens لتحديد "المطابقات المشابهة بصريًا من الويب" لحالات الجلد متاحة الآن في أكثر من 150 دولة. يمكن أن ينجح الأمر حتى عندما لا تعرف من أين تبدأ عند وصف اضطراب جلدي.
وفي ضوء مماثل، أضافت Google صورًا ورسومًا بيانية جديدة إلى نتائج الويب الخاصة بها من مصادر موثوقة عبر الإنترنت لمساعدتك على فهم حالات مثل آلام الرقبة. التالي: ترى الشركة أن النتائج المرئية تدعم عمليات البحث عن المزيد من الحالات الصحية، بما في ذلك الصداع النصفي وحصوات الكلى والالتهاب الرئوي. ومن المتوقع أن يتم طرح تحديثات محرك البحث المرئي خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وذكرت الشركة أيضًا أن Fitbit وGoogle Research يتعاونان مع خبراء الصحة والعافية وغيرهم من المتخصصين الطبيين لإنشاء نموذج جديد للذكاء الاصطناعي للصحة والعافية. الهدف طويل المدى هو أن يقوم نموذج اللغة الكبير (LLM) المدعوم من Gemini بتشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي المستقبلية عبر عروض Google الصحية المتنوعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
باورسكول تصدر دراسة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في التعليم ومستقبل سوق العمل
قال فادي عبد الخالق نائب الرئيس والمدير العام لباورسكول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إن التعليم يمر حالياً بنقطة تحول مع المتطلبات المتغيرة لسوق العمل، مما يستدعي مواكبة النظام التعليمي لهذه التطورات استعداداً لاحتياجات المستقبل. وأكد أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير كبير على مستقبل العمل، حيث يسهم في سد الفجوة بين مراحل التعليم المختلفة وصولًا إلى سوق العمل، ويساعد الطلاب على فهم المهارات المطلوبة والحصول على التأهيل اللازم لمواكبة متطلبات السوق المتغيرة.
وأضاف عبد الخالق أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في استخلاص المعلومات من قاعدة بيانات الطالب، مما يساعده على اختيار المسار المهني الأنسب له. كما أشار إلى أن باورسكول تقدم في المعرض والمؤتمر العالمي لمستلزمات وحلول التعليم GESS، حلولاً مبتكرة تشمل منصة MyPowerHub، التي تسهل التفاعل بين المدارس وأولياء الأمور والطلاب، وتوفر متابعة شاملة للتقدم الأكاديمي للطلاب. كما قدمت الشركة مساعداً تعليمياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي PowerBuddy، والذي يوفر دعماً مخصصاً للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بناءً على احتياجاتهم.
وتابع قائلاً إن باورسكول، بالتعاون مع شركة YouGov، أجرت دراسة شملت أكثر من 300 مدير مدرسة ومعلم في الإمارات والسعودية، وتستكشف الدراسة وجهات النظر الحالية حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم وتوقعات الاتجاهات المستقبلية، حيث أظهرت أن 86٪ من المعلمين في الإمارات يطمحون لاستخدام المزيد من التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في حين يشعر 91٪ من المعلمين في الإمارات والسعودية بأن هذه التقنيات ساعدت في تحسين مهامهم اليومية.
وأكد عبد الخالق على أن حلول باورسكول تعزز دور المعلمين وتبسط سير العمل عبر دمج الوصول إلى الأدوات التعليمية الضرورية، مما يسهم في تحسين أداء الطلاب ويوفر تجربة تعلم مخصصة. وأشار إلى أن 51٪ من المعلمين في الإمارات يرون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر لهم بين 10 و15 ساعة أسبوعياً من خلال أتمتة التقييمات.
وفي سياق التحديات، قال عبد الخالق إن النمو الهائل في حجم المعلومات والحاجة إلى مهارات مرنة يضع ضغوطاً على المعلمين، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في تقديم تجربة تعلم مخصصة، مشدداً على أهمية تدريب المعلمين للاستفادة من هذه التقنيات بالشكل الأمثل.