"أمانة الرياض" تكثف جهودها الميدانية للتعامل مع الحالة المطرية المتوقعة على أرجاء المنطقة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كثّفت أمانة منطقة الرياض جهودها وفق خططها الشاملة في مواجهة الأخطار المحتملة الناتجة عن هطول الأمطار، وذلك انطلاقًا من تعزيز رفع مستوى السلامة العامة للسكان وزوّار مدينة الرياض.
وتضمنت هذه الخطط التعامل مع ما قبل الحالة المطرية، وأثناء هطول الأمطار، وكذلك بعدها، إذ قامت الأمانة بتوزيع فرقها الميدانية المتخصصة، لرفع جاهزية الطرق إلى جانب تنظيف مجاري شبكات تصريف الأمطار والسيول، والتأكد من إزالة جميع العوائق التي في مجاري المياه، مع تفعيل الجانب التوعوي للسكان ببث الرسائل والإرشادات، وتوقعات الحالات المطرية عبر الحسابات الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتستمر الأمانة في متابعة الحالة المطرية، واستقبال البلاغات وحالات الطوارئ على مدار الساعة، واستعداد الكوادر البشرية في مختلف المواقع، وتفقد شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول.
يذكر أن أمانة منطقة الرياض تعمل على رفع جودة الخدمات المقدمة للسكان، من خلال تحسين مستوى تغطية وجودة شبكات تصريف مياه الأمطار، من خلال زيادة المساحات المغطاة بشبكة تصريف السيول، لتحقيق المستهدفات الطموحة للعاصمة، مع الحرص على جودة التنفيذ وفق أعلى المعايير المعتمدة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكوادر البشرية مواقع التواصل الاجتماعي خدمات شبكات التواصل الاجتماعي حالات الطوارئ مواقع التواصل جاهزية
إقرأ أيضاً:
960 مليون وردة سنويًا.. عطر الورد الطائفي يفوح في أرجاء المملكة
يتربع الورد الطائفي على عرش النباتات العطرية بصفته أحد الكنوز الزراعية والثقافية التي تفتخر بها المملكة، ويُعد رمزًا للهوية الزراعية وتفوح رائحته الزكية في جميع أنحائها، ويبدأ موسم قطفه مع بداية شهر مارس ويستمر لنحو (45) يومًا، ما يجذب موسمه العديد من محبي الورد وصانعي العطور من داخل المملكة وخارجها.
وأكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة اهتمامها بدعم زراعة الورد الطائفي وصناعته التحويلية؛ لتعزيز الاستدامة الزراعية، وتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال دعم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، وتمويل صندوق التنمية الزراعية.
أخبار متعلقة عبر أبشر أعمال.. خطوات تحديث معلومات جواز السفر للعمالةحفروا نفقا بالجدار.. لصوص سرقوا مجوهرات بـ10 ملايين دولار بأمريكا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الورد الطائفي - واس
وتحظى أكثر من (400) مزرعة بدعم من البرنامج في مجال الورود وصناعته، لتُسهم في توفير العديد من الفرص الوظيفية والتسويقية، وتمكين أهالي المناطق الريفية بالعمل في مجال صناعتها، وتطوير مهاراتهم الإنتاجية وتنويع مصادر دخلهم، بما يُسهم في تحفيز النشاط الزراعي والسياحي، ليُشكل موردًا اقتصاديًا مهمًا يعود نفعه على المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مزارع الورد الطائفي - واسالورد الطائفيوأوضحت أن برنامج "ريف السعودية" قدم دعمًا للعديد من المشاريع التنموية في مجال الورود وصناعتها التحويلية، لفتح آفاق الاستثمار فيها مثل مصانع استخلاص العطور، ومدارس حقلية ذكية معتمدة على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى معامل زراعة الأنسجة لتحسين جودة إنتاجها، ما يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وبلوغ مستهدفها في الوصول إلى ما يُقارب ملياري وردة سنويًا خلال عام 2026.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الورد الطائفي - واس
وأشارت الوزارة إلى أن محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة تُعد موطنًا رئيسًا لزراعة الورد، وتحتضن أكثر من (910) مزارع للورد الطائفي مُنتشرة في مرتفعات جبال الهدا والشفا، ووادي محرم، والطلحات، ووادي الأعمق، ووادي البني، وبلاد طويرق، والمخاضة، بمساحات مزروعة تتجاوز (193) هكتارًا، لتُنتج أكثر من (960) مليون وردة سنويًا، بكمية تتجاوز (2.437) طن، لينتشر شذاه الفوّاح نحو أطياف المملكة.
وأبانت أنها تسعى للحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم الصناعة التحويلية لمُنتجات الورد الطائفي، حيث تُستخرج وتصنّع منها العديد من المُشتقات المتنوعة، مثل الزيوت العطرية، وماء الورد، ومستحضرات التجميل والعناية بالجسم، التي تجد رواجًا واسعًا بالأسواق، جامعًا بين الموروث الثقافي والفرص الاستثمارية الواعدة.
وأشارت إلى أن الصناعات التحويلية الوطنية، تُسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.