محافظون على حريتنا واستقلالنا|رئيس تونس: الاستعمار عن بُعد ليس أقل خطرًا من المباشر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم /الثلاثاء/ أن الإرادة التونسية في مواجهة التحديات لا تقل عن إرادة الحفاظ على حرية واستقلال هذا البلد وتحرير الوطن من الفاسدين والمفسدين.
وجاءت تصريحات الرئيس التونسي خلال اجتماع مع وزير الداخلية كمال الفقي وعدد من القيادات الامنية في مقر الوزارة، حيث أكد أن الاستقلال ليس وثيقة وقعت ولكنه من أكبر الأمانات التي يجب الحفاظ عليها، موضحًا أن الاستعمار عن بُعد ليس أقل خطرا من الاستعمار المباشر، وذلك وفقا لبيان للرئاسة التونسية.
وحث سعيد، جميع القيادات الامنية على بذل المزيد من الجهد والعطاء لمواجهة أشكال الجريمة وانفاذ القانون على الجميع على قدم المساواة دون أي استثناء، مشددا على ضرورة تفكيك اللوبيات في كل القطاعات التي تجد للأسف امتدادا لها في العديد من الهياكل الإدارية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
شاركت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، صالحة التومي الدروقي والوفد المرافق لها في الندوة الثقافية التي انتظمت داخل قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان “العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر تاريخ مشترك وإبداع متجدد”.
وافتتح اللقاء بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي والشاعر الليبي ووزير الثقافة الأسبق د. جمعة الفاخري ورئيس جمعية الناشرين الليبيين، علي جابر.
وبدأ الشاعر جمعة الفاخري حديثه بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.
وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كانت النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار.
واستشهد بشهادة المناضل الجزائري أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر .
وتناول علي جابر أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات.
وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير.
وذكر أن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور .
الوسوممعرض القاهرة الدولي للكتاب