أسماء ومعلومات ضحايا جريمة تفجير الحوثيين 8 منازل بمدينة رداع على رؤوس ساكنيها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت منظمة مساواة للحقوق والحريات
إنها تلقت بلاغات تفيد بإقدام مليشيا الحوثي، على تفجير 8 منازل في حي الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء، منها منزلان دمرا على رؤوس ساكنيها.
ونشرت المنظمة أسماء 9 قتلى من ضحايا هذه الجريمة. ووفق المنظمة فإن جميع هؤلاء من أسرة المواطن محمد سعد اليريمي، الذي توفي هو وزوجته وجميع أطفاله وهم:
- سعد محمد اليريمي (33) عاما
- علي محمد اليريمي (22 ) عاما
- جبلي محمد اليريمي (18) عاما
- رمزي محمد سعد اليريمي (15) عاما
- مبروكة محمد سعد (19) عاما
- كريمة أحمد العدادي (زوجة إبراهيم محمد سعد اليريمي، الذي أصيب أيضاً في الجريمة).
إضافة الى 9 جرحى آخرين من نفس أسرة اليريمي وأسر أخرى وهم: خيرية الفارع (30) عاما، وإصابة أطفالها الثلاثة بجروح خطيرة هم "الطفل إبراهيم سعد محمد سعد اليريمي (عامين)، ولطفية سعد محمد سعد اليريمي (5) سنوات، ومحمد سعد محمد سعد اليريمي (9) سنوات". وكذا الحاج أحمد الخلبي (60) عاما الذي تم انتشاله من تحت الأنقاض مع زوجته عائشة الخلبي (55 ) عاما، فيما اختطف الحوثيون نجله علي أحمد الخلبي وهو في حالة خطرة.
كما أدانت منظمة مساواة للحقوق والحريات، الجريمة المروّعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم الثلاثاء، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، والتي "راح ضحيتها 18 مدنياً بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال".
ووفقاً لمنظمة مساواة، فإن المنازل التي أقدم الحوثيون عل تفجيرها هي: منزل محمد اليريمي، ومنزلان لإبراهيم الزيلعي، ومنزل لعلوي المجاهر، ومنزل آل ناقوس، ومنزل المواطن أحمد خلبي، ومنزل المواطن صالح هادي، ومنزل آل الفيه.
وأكدت مساواة، أن مسلحي مليشيا الحوثي فرضوا حصارا خانقا على حي الحفرة، وزرعوا شبكة ألغام واسعة في أركان المنازل التي تم تدميرها، ولا يزالون يحاصرون الحي. كما نفذوا حملة اقتحامات للمنازل واعتقالات واسعة للمواطنين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم
قالت الخارجية الأمريكية ان واشنطن لن تتسامح مع أي دولة أو جهة تدعم الحوثيين بما في ذلك استخدام الموانئ التي يسيطرون عليها.
واعتبرت في بيان اليوم الأربعاء إن تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين يعد انتهاكا للقانون الأمريكي.
ودخل قرار واشنطن منع استيراد الوقود عبر ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين حيز التنفيذ بدءً من 4 أبريل الجاري، لكن مكتب التفتيش التابع للأمم المتحدة في جيبوتي، سمح يوم 7 أبريل الجاري بدخول ناقلة وقود إلى ميناء راس عيسى أحد موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، رغم مرور عدة ايام، على بدء سريان الحظر الأمريكي على استيراد المشتقات النفطية إلى تلك المناطق.
وأعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة اعتبارًا من 2 أبريل 2025، وذلك عقب تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على قيادات عليا فيها.
ووفقًا لوثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن التصاريح السابقة التي سمحت بتفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن ستنتهي صلاحيتها في 4 أبريل 2025، ما يعني فعليًا تقييد تدفق الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ويشمل القرار، منع إعادة البيع التجاري أو تصدير المشتقات النفطية من اليمن، إضافة إلى حظر التحويلات المالية.