خالد داود: نتنياهو وحكومته متطرفون.. وإسرائيل تواجه عزلة دولية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال خالد داوود مدير تحرير الأهرام ويكلي، إن نتنياهو وحكومته متطرفون ويركزون على التصعيد ضد الشعب الفلسطيني من قبل 7 أكتوبر الماضي، ونتنياهو يسعى لتأخير تشكيل لجان تحقيق حتى بعد نهاية الحرب، وفور نهاية الحرب سيكون هناك لجان تحقيق ضد الفشل الأمني الذريع الذي حدث في الـ 7 من أكتوبر.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الخلافات في الداخل الإسرائيلي كبيرة ومصدر تخوف كبير، لافتًا إلى أن قضايا الانقسام بشأن تجنيد المتدينين أحد القضايا التي ستعجل بإقصاء الحكومة.
وذكر أن هناك انقساما بين المتدينين والعلمانيين، وهذا الانقسام سيعجل بإقصاء حكومة نتنياهو المتطرفة، لافتًا إلى أن إسرائيل تحولت لدولة معزولة منبوذة، وما يحدث سيزيد من عزلتها دوليًا، وهناك تغير في الرأي العام العالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد داوود غزة قطاع غزة نتنياهو اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
بعد نفي واشنطن واتهامها الحوثيين.. ''سام'' تطالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة استهداف ''سوق فروة'' بصنعاء
طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، الأحد، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة انفجار حي "فروة" بالعاصمة صنعاء التي وقعت الأحد الماضي، وتسبب بمقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وأعربت المنظمة في بيان عن إدانتها الشديدة للانفجار الدموي الذي وقع في حي فروة بالعاصمة اليمنية صنعاء بتاريخ 21 أبريل الجاري، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء.
وأكدت المنظمة أن حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة تمثل التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا لا يجوز التهاون فيه تحت أي ظرف.
وقالت "سام": "وفي ظل تضارب الروايات بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الحادثة المروعة، ومع صدور نفي رسمي من قبل القوات الأمريكية عن مسؤوليتها، تطالب منظمة سام الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، تتمتع بالحياد الكامل والصلاحيات الكاملة للوصول إلى موقع الحادثة، وجمع الأدلة، والاستماع إلى شهادات الضحايا والشهود، بما يضمن كشف الحقائق وتحقيق المساءلة الجنائية لكل من يثبت تورطه، أياً كانت الجهة المسؤولة".
وشددت المنظمة على أن تحقيق العدالة للضحايا وتعزيز احترام قواعد القانون الدولي الإنساني يتطلبان اتخاذ خطوات شفافة ومستقلة بعيدًا عن الضغوط السياسية، لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب ولردع ارتكاب مثل هذه الانتهاكات مستقبلًا.
ويوم الجمعة، نفى متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، استهداف الموقع المُشار إليه وقال إن الأضرار والخسائر التي وقعت في الموقع الأثري لم تكن نتيجة لضربة أمريكية.
ونقلت "رويترز" عن المتحدث القول إن الانفجار الذي وقع بتاريخ 21 أبريل/نيسان، بالقرب من موقع مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة صنعاء، نجم عن صاروخ أطلقه الحوثيون، مشدداً على أن طائرات الجيش الأمريكي لم تستهدف تلك المنطقة، وأن "أقرب ضربة أمريكية نفذت في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من موقع الانفجار".
وكانت السلطات الصحية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها)، قالت إن هجوماً جوياً أمريكياً استهدف حي فروة في مديرية شعوب بصنعاء القديمة في 21 أبريل الجاري، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 34 آخرين.