مشروع تدريبي حول التوعية بالإسعافات الأولية لطلاب الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ.. صور
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شارك طلاب قسم التدريب بالمعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ مع جمعية الهلال الاحمر بالمحافظة، المشروع التدريبي التوعوي «اسعف مريضاً تنقذ حياة» بمدرسة الصم والبكم بكفر الشيخ، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق عمارة، عميد المعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ.
وصرح الدكتور محمد علي، المشرف العام على قطاع التدريب بالمعهد، أن الهدف من المشروع هو الحفاظ على حقوق الطلاب من ذوى الهمم من فئة الصم وأسرهم وتوعيتهم تمهيداً لدمجهم بالمجتمع .
جدير بالذكر أن القائمين بالتنفيذ إدارة مدرسة الصم، ومحمد علي، مترجم لغة الإشارة للبرنامج كاملاً، وصفاء الإخصائية الاجتماعية بالمدرسة، ومسؤول المشروع الدكتورة جيهان اللقاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسعافات الاولية الخدمة الاجتماعية الدكتور محمد علي المشروع التدريبي جمعية الهلال الأحمر بکفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
أصوات تعانق السماء.. أحمد عطية يبدع في القرآن والإنشاد بكفر الشيخ | شاهد
رغم حداثة سنه، إلا أنه تفوق كثيرًا على أبناء جيله، وأبدع في تلاوة القرآن الكريم، إنه الشاب أحمد عطية عبد النبي، الذي يُعد أصغر قارئ للقرآن الكريم في محافظة كفر الشيخ، ويتنبأ له الجميع بأنه سيكون واحدًا من مشاهير دولة التلاوة خلال الفترة المقبلة.
ويتميز القارئ الصاعد الواعد أحمد عطية عبد النبي، الطالب بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها جامعة الأزهر بطنطا، بثقته في نفسه ورخامة صوته وإبداعه في التنقل بين المقامات أثناء التلاوة، واشتهر «أحمد» في مركز دسوق بصفة خاصة ومحافظة كفر الشيخ بصفته عامة.
نشأة وسط أسرة قرآنيةنشأ القارئ أحمد عطية، في أسرة قرآنية، فقد تأثر منذ نعومة أظفاره بخاله الشيخ محمد أبو يدك، قارئ القرآن، والدكتور علي أبو يدك، طبيب الأسنان، وقارئ القرآن -أيضًا- والذي يشجعه ويدعمه باستمرار، ويتنبأ له بمستقبل باهر في دولة التلاوة، بأن يكون قارئًا شهيرًا.
ويروي أحمد عبد النبي، تفاصيل رحلته مع القرآن الكريم، لـ«صدى البلد»، قائلا: إنه بدأ رحلته مع حفظ كتاب الله، وكان عمره وقتها 12 عامًا، وبدأت في الحفظ على يد الشيخ محمد سالم، وانتهيت من حفظ كتاب الله كاملاً خلال 3 سنوات وكان عمري حوالي 15 عامًا.
وتابع: «أدين بالفضل لله أولاً على كرمه لي بأن اصطفاني وجعلني أحفظ القرآن الكريم، وأكون من أهل القرآن»، مضيفًا «أكملت مع خالي القارئ الدكتور علي أبو يدك، وراجعت القرآن معه أيضًا، ثم أكملت مراجعة القرآن الكريم على يد الشيخ مصطفى كركور، الذي كان يصطحبني معه في الحفلات القرآنية».
وبالرغم من تميز القارئ الشاب أحمد عطية وتألقه في تلاوة القرآن الكريم، إلا أنه من المشهود لهم بالتميز والإبداع أيضا، في الابتهالات والإنشاد الديني، ويقول «أحمد» لـ«صدى البلد»: «بدأت هذا الطريق عندما شاركت في مسابقة الإنشاد والابتهالات وكنت وقتها طالبًا بالصف الثاني الإعدادي الأزهري، وحصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية، على مستوى المعاهد الأزهرية، وتم تكريمي في القاهرة»، مضيفًا: «أول حفل قرآني قدمت فيه فقرة ابتهالات وإنشاد كان بقرية شبشير الحصة بمحافظة الغربية عام 2018م».