كشفت تقارير أن شركة TerraPower المدعومة من الملياردير بيل جيتس تعمل على إنشاء مفاعل نووي من الجيل التالي في الولايات المتحدة بحلول شهر يونيو المقبل. 

 

وبحسب صحيفة فايننشال تايمز فإن رئيس شركة TerraPower ومديرها التنفيذي كريس ليفيسك، صرح بأنه يتم تطوير تقنية Natrium للمفاعلات المتقدمة، والتي تتميز بمفاعل سريع مبرد بالصوديوم مع نظام تخزين الطاقة المعتمد على الملح المنصهر.

 

 

وقال ليفيسك لـ فاينانشيال تايمز إن الشركة ستتقدم هذا الشهر بطلب إلى الجهات التنظيمية الأمريكية للحصول على تصريح بناء لبناء مفاعلها من الجيل التالي في مقاطعة الفحم في ولاية وايومنج. 

 

وأضاف أن أعمال البناء بالقرب من الموقع المختار ستبدأ في يونيو بغض النظر عما إذا كانت شركة TerraPower قد حصلت على ترخيص نووي أم لا، وسيتم الاعتماد على تصريح اللجنة التنظيمية بحلول ذلك الوقت.

 

وتتوقع الشركة تشغيل محطة الطاقة النووية من الجيل التالي في عام 2030. وفقًا لـ ليفيسك "ستتكلف محطات الصوديوم نصف تكلفة محطات مفاعلات الماء الخفيف".

 

وأكد "نحن نسير بمشروعنا بقوة كبيرة". وفي الشهر الماضي، أعلنت شركة TerraPower عن اختيار خمسة موردين لدعم تصميم وتصنيع واختبار وتأهيل أجزاء مختلفة من المفاعل النووي.
 

وفقًا للصحيفة، فإنه من الممكن أن تشكل الطاقة النووية، وخاصة التكنولوجيات المبتكرة مثل المفاعلات النووية صغيرة الحجم، إنجازاً مهماً في السعي إلى توليد الطاقة المنخفضة الكربون. 

 

وتدعم الولايات المتحدة المشاريع النووية من الجيل التالي، بما في ذلك تطوير مفاعل Natrium التابع لشركة TerraPower.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيل جيتس مفاعل نووي إنشاء مفاعل نووي الولايات المتحدة من الجیل التالی

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الدولية تحذر من انخفاض مستويات تخزين الغاز بالاتحاد الأوروبي

أعلنت وكالة الطاقة الدولية انخفاض مستويات تخزين الغاز بالاتحاد الأوروبي حاليا لأقل من 33% عن مستوياتها في نفس الفترة من العام الماضي.


 وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن تراجع مخزونات الغاز في الاتحاد الأوروبي يُذكر بأهمية ضمان أمن الغاز وتنويع الإمدادات.

وفي وقت سابق ، قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط، ، إن أحدث جولة من العقوبات الأمريكية على النفط الروسي، والتي أعلنت عنها الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي، قد تعطل بشكل كبير سلاسل إمدادات النفط الروسية، وفق ما ذكرت صحف ووكالات متفرقة.

ولا تزال توقعات سوق النفط الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية، والتي تقدم المشورة للدول الصناعية، تشير إلى أن السوق العالمية سوف تسجل فائضا هذا العام بسبب نمو المعروض بما يتجاوز زيادة ضعيفة في الطلب.

في هذه الأثناء، اتفقت 12 دولة أوروبية على اتخاذ إجراءات ضد ما يطلق عليه "أسطول الظل" الروسي، وفق ما ذكرت تقاير وسائل إعلام.


يعد الأسطول المؤلف من ناقلات النفط والسفن التجارية المشتبه في نقلها للنفط الروسي والسلع العسكرية والحبوب الأوكرانية وفقا للمكتب الحكومي الإستوني.

وفي بيان مشترك بعد اجتماع لقادة القوة الاستكشافية المشتركة في تالين، دانت الدول، بما في ذلك دول الشمال ودول البلطيق وألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا وبولندا، استخدام روسيا "أسطول الظل لتجاوز العقوبات والتخفيف من تأثيرها على روسيا".

وأضاف البيان: "اتفقت الدول الـ 12 على تعطيل وإعاقة أسطول الظل الروسي لمنع العمليات غير القانونية وزيادة تكاليف الحرب الروسية ضد أوكرانيا".

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي اعتمد فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسميا حزمة العقوبات الروسية الخامسة عشرة، التي أضافت 52 سفينة إلى قائمة السفن المشتبه في ارتباطها بـ "أسطول الظل" الروسي.

ومن المقرر أن توجه المملكة المتحدة والدنمارك والسويد وبولندا وفنلندا واستونيا سلطات الملاحة البحرية لديها لفحص وثائق التأمين للسفن المشتبه فيها التي تمر عبر الطرق البحرية الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • كاميرون هديسون: من المثير للاهتمام رؤية البيان الفاتر من الأمم المتحدة الذي يحذر من إنشاء الدعم السريع لحكومة موازية ولكن دون إدانته
  • إدارة ترامب تفصل مسؤولين عن الأسلحة النووية بالخطأ
  • تويوتا تكشف عن الجيل الثالث لخلايا الوقود الهيدروجيني .. رؤية مستقبلية في هذا المجال
  • وزير قطاع الأعمال يبحث سبل التعاون مع شركة نرويجية رائدة في وحدات الطاقة العائمة
  • الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة تعلن إنشاء قطاع الطاقة المتجددة
  • وكالة الطاقة الدولية تحذر من انخفاض مستويات تخزين الغاز بالاتحاد الأوروبي
  • القوات الجوية تشارك في تمريني "العلم الأحمر" و"العلم الأخضر" بأمريكا
  • فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي
  • المعادن والمواد النادرة؟ ما هي؟ وما أهميتها؟ ولماذا هي نادرة؟
  • جمعية الهندسة الإدارية تعقد ندوة حول «الموقف الحالي والمستقبلي للمحطات النووية في مصر»