اعترافات حلا شيحة «ع المسرح».. هل قرار ارتداء الحجاب وخلعه مرتبط بالزواج؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ترتدي الحجاب وتعتزل وتعود وتتخلى عن الحجاب، حالة من التخبط عاشتها الفنانة حلا شيحة، حتى ربط الناس بين ارتدائها للحجاب وشريك حياتها، لكن ما قالته عبر برنامج «ع المسرح» في ضيافة الإعلامية منى عبد الوهاب، مناف لحديث الناس عنها، إذ أوضحت أن ارتداء الحجاب أمر مرتبط بشخصيتها، قبل أن تستفيض في التوضيح لتكشف السر.
بعد زواج حلا شيحة من داعية شهير، اعتزلت الفن لفترة وارتدت الحجاب، ما ظنه الناس أنه تأثير شريك حياتها على قرارها، وأنه السبب في اتجاهها للحجاب والبعد عن الوسط الفني، لكنها قالت خلال حلولها ضيافة على الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج «ع المسرح»: «أنا جوايا شخص روحاني وبميل للجزء الروحاني، بحس بسعادة في قربي من ربنا مش بالشكل والحجاب، من جوايا طول الوقت عندي لخبطة، واستوعبت أن القرب من ربنا مش بالزي وطريقة تفكيري في الموضوع ده اتغيرت، اتعلمت أني مش طول الوقت أجلد نفسي بزيادة، اللي أنا حساه هعمله».
اختيارها لشريك الحياة بينجذب للشخص المتدين: «بنجذب للشخص اللي ممكن يقربني للحتة الروحانية، لما اختارت أبو أولادي اختارته عشان بيقربني من ربنا هنصلي مع بعض وهنقرأ قرآن مع بعض، الناس ربطوا أني لما أختار حد بتحجب، لكن حبي للحجاب من قبل كده الموضوع مش كده حبي للحجاب ملوش علاقة بحد، وقربي لحد متدين بيشجعني إني أقرب من ربنا».
يعرض برنامج «ع المسرح» تقديم الإعلامية منى عبد الوهاب على ثلاث قنوات وهم قناة الحياة 6:20 مساء، قناة الأولى المصرية الساعة ٨:١٥ مساء، قناة CBC ١:٣٠ بعد منتصف الليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلا شيحة برنامج ع المسرح الفنانة حلا شيحة ع المسرح حلا شیحة من ربنا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية.. منع ارتداء فساتين الزفاف والموت لمن يستمع للأغاني
أعدمت كوريا الشمالية شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً بسبب مشاهدته أفلاماً وموسيقى كورية جنوبية، ضمن حملة قمع تستهدف القيم الغربية. ووفقا لروايات منشقين من كوريا الشمالية فقد تم إعدام الشاب من مقاطعة هوانغهاي الجنوبية علناً في عام 2022 لاستماعه إلى 70 أغنية كورية جنوبية، ومشاهدة ثلاثة أفلام وتوزيعها، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وفرضت بيونغ يانغ حظرا على موسيقى البوب الكورية في عهد الزعيم السابق كيم جونغ إيل لحماية المواطنين من "التأثير الخبيث" للثقافة الغربية.
وتم تشديده بشكل أكبر في عهد نجل جونغ إيل، كيم جونغ أون، الذي اعتمد قانونا جديدا لكوريا الشمالية عام 2020، الذي يحظر "الأيديولوجية والثقافة الرجعية".
وتضمن التقرير تفاصيل الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات الكورية الشمالية للسيطرة على تدفق المعلومات الخارجية، خاصة تلك التي تستهدف الشباب، حيث لجأ النظام لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الموضة وتسريحات الشعر "الرأسمالية"، مستهدفا الجينز الضيق والقمصان التي تحمل كلمات أجنبية، فضلاً عن الشعر المصبوغ أو الطويل.
وشملت الأمثلة الأخرى من التدابير القاسية فرض عقوبات على ممارسات مختلفة، مثل ارتداء العرائس فساتين بيضاء، أو حمل العريس عروسه خلال الزفاف، أو ارتداء النظارات الشمسية، باعتبارها عادات كورية جنوبية.
وزعم التقرير أيضاً أن الهواتف المحمولة يتم فحصها بشكل متكرر بحثاً عن أسماء جهات الاتصال والتعبيرات والمصطلحات العامية التي يُنظر إليها على أنها ذات تأثير كوري جنوبي، فعلى الرغم من أن الكوريتين تشتركان اللغة نفسها، فإنه ظهرت اختلافات طفيفة منذ التقسيم بعد الحرب الكورية 1950-1953.
ورغم هذه الإجراءات القاسية يبدو أن تأثير الثقافة الكورية الجنوبية، بما في ذلك البرامج التلفزيونية الأخيرة "لا يمكن إيقافه"، وفقاً لأحد المنشقين الكوريين الشماليين.
وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن أن كوريا الشمالية أرسلت، يوم الإثنين، مئات البالونات الإضافية المملوءة بالقمامة عبر الحدود، بعدما حذرت شقيقة كيم جونغ أون النافذة من ردود أخرى إذا واصل الجنوب "حربه النفسية".
وأرسلت بيونغ يانغ عبر الحدود في أواخر مايو/أيار وأوائل يونيو/حزيران آلاف البالونات التي تحمل أعقاب سجائر وورق مراحيض، قبل أن تعلن وقف حملتها.
غير أنّها استأنفت هذه الحملة السبت، رداً على معاودة نشطاء كوريين جنوبيين إطلاق البالونات باتجاهها، تحمل موسيقى البوب الكورية الجنوبية وأوراقاً مالية من فئة دولار واحد ومنشورات دعائية مناهضة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وهو الأمر الذي لا تملك الحكومة في سول وسائل قانونية لمنعه.