7 دول فقط تلبي معايير جودة الهواء وبنغلاديش الأكثر تلوثا في العالم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشف تقرير لمنظمة "آي كيو إير" السويسرية لجودة الهواء عن تلبية 7 دول فقط في العالم لمعايير جودة الهواء، فيما صنفت بنغلاديش الدولة الأكثر تلوثا في العالم.
وقال التقرير إن معدلات تلوث الهواء القاتل تفاقمت بالتزامن مع انتعاش النشاط الاقتصادي في بعض الأماكن، محذرا في الوقت نفسه من تأثير الهواء السام لدخان حرائق الغابات.
IQAir's newly released 2023 World Air Quality Report finds only 7 countries meet @WHO PM2.5 air pollution guideline limit.
To view the full report, click here: https://t.co/hz0IAz5qq9#waqr #airquality #airpollution #iqair @Greenpeace pic.twitter.com/J3Cr4zGrSY
— IQAir (@IQAir) March 19, 2024
وأضاف، "من بين 134 دولة ومنطقة شملها التقرير، 7 (دول) فقط هي أستراليا وإستونيا وفنلندا وغرينادا وأيسلندا وموريشيوس ونيوزيلندا، تفي بالحد الأقصى لتوجيهات منظمة الصحة العالمية للجسيمات الصغيرة المحمولة بالهواء التي تطردها السيارات والشاحنات والمنشآت الصناعية".
كما أوضحت "آي كيو إير" أن "الغالبية العظمى من البلدان تفشل في تلبية هذا المعيار فيما يتعلق بجسيمات "بي إم 2.5″، وهو نوع من البقع المجهرية من السخام التي يقل عرضها عن شعرة الإنسان، والتي يمكن أن تسبب عددًا لا يحصى من المشاكل الصحية والوفيات عند استنشاقها، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الناس".
ورغم اعتراف المنظمة السويسرية التي تستمد بيانات من أكثر من 30 ألف محطة مراقبة حول العالم بأن هواء العالم أصبح عمومًا أنظف بكثير مما كان عليه في معظم القرن الماضي، فإنها قالت "لا تزال هناك أماكن تكون فيها مستويات التلوث خطيرة بشكل خاص".
الدول الـ5 الأكثر تلوثا في عام 2023وبحسب التقرير، فإن الدول الأكثر تلوثا في العالم جاءت على النحو التالي:
بنغلاديش – مستويات جسيمات "بي إم 2.5" أعلى بأكثر من 15 مرة من معيار منظمة الصحة العالمية باكستان – 14 مرة الهند- 10 مرات طاجيكستان – 9 مرات بوركينا فاسو – 9 مراتوتجاوزت 124 دولة في العالم من إجمالي 134 دولة ومنطقة شملها التقرير، القيمة التوجيهية السنوية لمنظمة الصحة العالمية البالغة 5 ميكروغرامات/3، فيما يتعلق بجسيمات "بي إم 2.5".
أكثر 10 مدن تلوثا في العالم 2023أما على صعيد المدن الأكثر تلوثا في عام 2023، فكانت منطقة وسط وجنوب آسيا موطنًا للمدن الـ10 الأكثر تلوثًا في العالم، حيث جاءت على النحو التالي:
تشيانغ ماي – تايلند داكا – بنغلاديش بنوم بنه – كمبوديا بكين – الصين ميدان – إندونيسيا يانغون – ميانمار تشنغدوا – الصين بشكيك – قرغيزستان دلهي – الهند وهان – الصينThese are the 10 most polluted cities in the world right now. To see what your air quality is like, download our free app. https://t.co/9rtx3xswmx pic.twitter.com/2W9dIqivcz
— IQAir (@IQAir) March 15, 2024
وحسب التقرير، فإن "المنطقة الحضرية الأكثر تلوثا في العالم عام 2023، كانت بيجوساراي في الهند، حيث تضم الهند المدن الـ4 الأكثر تلوثا في العالم".
ولأول مرة في تاريخ هذا التقرير، كانت كندا الدولة الأكثر تلوثًا في أميركا الشمالية، حيث تقع المدن الـ13 الأكثر تلوثًا في المنطقة داخل حدودها، وباتت هي الأسوأ بالنسبة لجسيمات "بي إم 2.5″ في 2023 بسبب حرائق الغابات القياسية التي اجتاحت البلاد، مما أدى إلى انتشار المواد السامة في جميع أنحاء البلاد وإلى الولايات المتحدة".
أما في الصين، فتعقدت عمليات تحسين جودة الهواء العام الماضي بسبب انتعاش النشاط الاقتصادي في أعقاب جائحة "كوفيد-19″، حيث لمس التقرير زيادة بنسبة 6.5 بالمئة في مستويات "بي إم 2.5".
Beijing, China is experiencing hazardous air quality. To see what your air quality is like, download our free app. #Beijing #China #AirQuality #AirPollution https://t.co/9rtx3xrYwZ pic.twitter.com/TM1oNbuUq0
— IQAir (@IQAir) March 18, 2024
وقال الرئيس التنفيذي لـ"آي كيو إير" غلوري دولفين هامز، "للأسف، عادت الأمور إلى الوراء. العلم واضح تمامًا بشأن تأثيرات تلوث الهواء، ومع ذلك فقد اعتدنا على وجود ارتفاع المستويات بشكل كبير جدا. نحن لا نجري تعديلات بالسرعة الكافية".
ويقتل تلوث الهواء ما يقدر بنحو 7 ملايين شخص سنويا في مختلف أنحاء العالم ــوهو عدد يفوق عدد ضحايا الإيدز والملاريا مجتمعينــ، ويشكل عبئا أشد وطأة على البلدان النامية التي تعتمد على أنواع من الوقود غير الصحي لأغراض التدفئة والإضاءة والطهي داخل المنازل.
وخفضت منظمة الصحة العالمية إرشاداتها بشأن المستويات "الآمنة" لـ"بي إم 2.5″ في عام 2021 إلى 5 ميكروغرامات لكل متر مكعب، وبهذا المقياس فإن العديد من البلدان الأوروبية التي نجحت في الرفع من جودة هوائها بشكل كبير في الـ20 عامًا الماضية، ستفشل في الالتزام بالمعايير الجديدة.
أخيرا، أوصى التقرير البلدان بأن تعمل على جعل مدنها أكثر قابلية للمشي وأقل اعتمادا على السيارات، وتعديل ممارسات الغابات للمساعدة في الحد من تأثير دخان حرائق الغابات، والتحرك بسرعة أكبر لتبني الطاقة النظيفة بدلا من الوقود الأحفوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الصحة العالمیة جودة الهواء تلوث الهواء ا فی العالم بی إم 2 5 تلوث ا
إقرأ أيضاً:
واتساب: فوائد وسلبيات التطبيق الأكثر استخدامًا في العالم
واتساب: فوائد وسلبيات التطبيق الأكثر استخدامًا في العالم.. واتساب هو تطبيق مراسلة فوري شهير، يستخدمه ملايين الأشخاص حول العالم للتواصل اليومي. بدأ واتساب كوسيلة بسيطة لإرسال الرسائل النصية، لكنه تطور بشكل كبير ليشمل مكالمات الصوت والفيديو، وإرسال الصور والملفات، وحتى مشاركة الموقع الجغرافي. يتميز التطبيق بواجهة سهلة الاستخدام، ويعمل على مختلف أنظمة التشغيل مثل أندرويد وآي أو إس، مما يجعله متاحًا لعدد كبير من المستخدمين حول العالم.
إيجابيات واتسابواتساب: فوائد وسلبيات التطبيق الأكثر استخدامًا في العالم1. سهولة التواصل: يوفر واتساب وسيلة سريعة ومجانية للتواصل مع الأهل والأصدقاء، سواء كانوا في نفس المدينة أو في دول أخرى. كما يتيح إرسال الرسائل النصية والصوتية وإجراء مكالمات الفيديو، مما يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية.
2. التشفير والأمان: يتميز واتساب بتقنية التشفير من طرف إلى طرف، التي تحمي خصوصية المستخدمين وتجعل الرسائل غير قابلة للقراءة من أي طرف ثالث، بما في ذلك الشركة نفسها. هذا يجعل واتساب خيارًا آمنًا للعديد من المستخدمين.
3. تعدد الاستخدامات: يمكن استخدام واتساب في أماكن العمل والمؤسسات التعليمية، حيث يسهم في تسهيل التواصل بين فرق العمل أو بين المعلمين والطلاب. كما يُستخدم للترويج للمنتجات من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة.
4. التحديثات المستمرة: يقوم واتساب بتحديث خدماته بشكل دوري، ليضيف ميزات جديدة ويعزز الأداء. تشمل هذه التحديثات تحسينات في الواجهة، وتطوير أدوات جديدة مثل القنوات والمجموعات، مما يجعل التجربة أكثر تفاعلية.
سلبيات واتساب
1. الإدمان: يمكن أن يصبح واتساب مصدر إدمان للبعض، حيث يقضون ساعات طويلة على التطبيق، مما يؤثر سلبًا على وقتهم وحياتهم الشخصية والمهنية.
2. خصوصية المستخدم: رغم وجود التشفير، هناك بعض المخاوف من انتهاك الخصوصية، خصوصًا مع السياسات الجديدة لمشاركة البيانات مع شركات أخرى. يُقلق هذا العديد من المستخدمين، خاصةً بعد تزايد قضايا الخصوصية في السنوات الأخيرة.
3. التأثير على التواصل الشخصي: يعتمد بعض الأشخاص بشكل مفرط على واتساب للتواصل، مما يؤثر سلبًا على التفاعل الشخصي وجهًا لوجه. قد يقلل هذا من جودة العلاقات ويضعف الروابط الاجتماعية المباشرة.
4. التأثير على الإنتاجية: يمكن أن يكون واتساب مشتتًا في بيئة العمل، حيث قد يقضي الموظفون وقتًا في الدردشة بدلًا من التركيز على مهامهم. هذا قد يؤدي إلى انخفاض في الإنتاجية وتأخر في إنجاز الأعمال.
في الختام، يُعتبر واتساب من الأدوات الأساسية التي ساهمت في تسهيل التواصل بين الناس، إلا أن استخدامه يحتاج إلى توازن لضمان الاستفادة من ميزاته دون الوقوع في سلبياته.