شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن هربًا من الصراعات في السودان تُستقطع رحلة بحث عن مستقر لعائلة قد حضت بنصيبها من الحرب، أخبار ليبيا 24 8211; خـاص يُدفَع بالعديد من المهاجرين سنويا ليسلكو طرقا غير مشروعة للوصول إلى مناطق ظنا منهم أنها أكثر آمانا .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هربًا من الصراعات في السودان.

. تُستقطع رحلة بحث عن مستقر لعائلة قد حضت بنصيبها من الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هربًا من الصراعات في السودان.. تُستقطع رحلة بحث عن...

أخبار ليبيا 24 – خـاص

يُدفَع بالعديد من المهاجرين سنويا ليسلكو طرقا غير مشروعة للوصول إلى مناطق ظنا منهم أنها أكثر آمانا وأوفر فرصاً، يُستهدف الشبان واليافعين عادة من عمليات التهريب، إلا أنه وقد اتضح أن للأسر الصغيرة أيضا حصتها من تلك المخاطرة، والأسباب عديدة، أهمها تحسين المستوى المعيشي والاستقرار الوظيفي وأحيانا قد يكون حتى هربا وتحفظا على حياتهم إذا كانوا قادمين من إحدى أماكن الصراعات أو انعدام الآمن.

دفعتْ نيران الحرب المستعرة في السودان، أسرةً سُودانية للهرب بعيدًا بحثًا عن ملاذٍ آمن.

الأسرة المكونة من أب وأم وأربعة أولاد وبنت وخال الأطفال قرروا في بادئ الهرب إلى مصر ومن ثم دخول ليبيا بطريقة غير شرعية عبر الحدود الليبية المصرية.

ولإتمام هذه الرحلة؛ لم تجد العائلة من منقذ سوى مهربٍ مصري؛ فعوا له 30 ألف جنية مصري مقابل دخولهم إلى ليبيا، ولكن عند وصولهم إلى الحدود تفرقت الأسرة، حيثُ اختفى الوالدان والابنة الصغيرة، وظل الخال رفقة الأطفال الأربعة الذين تم ضبطهم مع مجموعة من المهاجرين السودانيين عن طريق حرس الحدود وتم تحويلهم إلى جهاز الهجرة غير الشرعية في طبرق.

بمركز مكافحة الهجرة غير الشرعية بمنطقة باب الزيتون شرق مدينة طبرق، التقت وكالة أخبار ليبيا 24، الخال والأشقاء الأربعة، إذ يبلغُ الخال 27 عامًا، والابن الأكبر عادل 14 سنة وعلي 13 سنة ومحمد 7 سنوات ومبارك الأصغر 6 سنوات.

وعندما تعمّقنا معهم في الحديث، أخبرونا بأن رحلتهم انطلقتْ من العاصمة الخرطوم وبالتحديد من أم درمان، وتركوا بلادهم منذ ثلاثة أسابيع؛ هربًا من الصراع؛ وجاؤوا إلى ليبيا بُغية العمل والاستقرار.

يسردّ الخال أحداث ضياع أخته ويعرف بها قائلاً: اسمها حليمة وتبلغ من العمر 37 سنة وزوجها صلاح البالغ من العمر 42 سنة والطفلة الصغيرة سماح البالغة من العمر 3 سنوات.. ويستطرد قائلاً إن العائلة الصغيرة ضاعت منذ أيام، ولا يعلم عن مكان وجودهم شيئًا، أما هو والأطفال فقد مكثوا في مركز إيواء الهجرة غير الشرعية في طبرق.

يتابع الخال محمد حديثهُ لوكالتنا… في ليبيا، وجدنا معاملةً حسنة من افراد الأمن، وقُدم لنا داخل مقر الهجرة في طبرق، كل ما نحتاج، وأطالبُ من خلال منبركم بأن نظل داخل ليبيا، وأن تساعدنا السلطات الليبية على لمّ شمل عائلتنا التي فرّقتها الحروب بين ليبيا ومصر.

إن متطلباتهم ومثلهم من العائلات، ليست سوى حقوق كانت يجب أن تكون مكفولة بحق العيش والتمتع، إلا أن ما تسلبه الحروب بضراوة، وما تفرضه قساوة الظروف الناجمة عن سوء إدارة المؤسسات وانتشار الفساد فيها قد يكون حقا سبباً جليا وواضحا لخوضهم هكذا مخاطرة في مقابلة القانون.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هربًا من الصراعات في السودان.. تُستقطع رحلة بحث عن مستقر لعائلة قد حضت بنصيبها من الحرب وتم نقلها من أخبار ليبيا 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

هل بات خطر تقسيم السودان وشيكاً؟

هل بات خطر تقسيم السودان وشيكاً؟

* بابكر فيصل

منذ اليوم الأول لإندلاع حرب الخامس عشر من أبريل، ظلت القوى المدنية (الحرية والتغيير على وجه الخصوص) تُحِّذر من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى نتائج كارثية، وسيضاعف من مخاطر تفتيت وحدة البلاد، وأن الدعوة الساذجة لاستمرار الحرب بحُجة حماية مؤسسات الدولة ستؤدي إلى ضياع الدولة نفسها.

وبعد أن فشلت خطتها الرامية لحسم الحرب في ساعات محدودة، بات رهان الحركة الإسلامية وحزبها (المؤتمر الوطني) على العودة للسلطة والحكم مرتبطاً بإحكام سيطرتها على ولايات بعينها عن طريق الجيش والأمن والكتائب، وعبر التمسك (بشرعية) حكومة انقلاب 25 أكتوبر 2021 في التعامل مع المجتمع الدولي.

ومع دخول الحرب شهرها السابع عشر وفقدان الجيش لمساحات واسعة من الأرض، أضحت قضية تكريس شرعية الحكم تمثل الهاجس الأكبر لقيادة الحركة الإسلامية ونواتها الصلبة في الأجهزة العسكرية والأمنية، وفي حسبانها أن أكبر مصدر لهذه الشرعية يتمثل في تشكيل حكومة تمارس صلاحياتها في ولايات محدودة (6 ولايات من مجموع 18 ولاية) دون إكتراث للنتائج الوخيمة المترتبة على مثل هذا التوجه.

ضاعفت الحركة الإسلامية وحزبها الضغوط على قيادة الجيش لفترة طويلة من أجل تشكيل الحكومة، وعلى الرغم من معارضة بعض حلفاء الجيش في الحرب للخطوة، إلا أن قائد الجيش أعلن في مؤتمر صحفي عقده في 24 أغسطس الماضي إنه يجري العمل على تشكيل حكومة (معنية بشكل مباشر بتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية).

وبعد مرور حوالي شهر من حديث قائد الجيش لم تتشكل الحكومة وواصل المؤتمر الوطني خطته الرامية للضغط عليه لتشكيل الحكومة وقال في بيان صادر في 15 سبتمبر الجاري:

(ويُكرِّرُ المؤتمرُ الوطنيُّ مطالبتَه لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، وللقوى السياسية الداعمة لمعركة العزة والكرامة؛ للإسراع في تشكيلِ حكومةٍ انتقاليةٍ من كفاءات مهنيةٍ غيرِ حزبيةٍ، تُحظى بدعم القوى السياسية والمقاومة الشعبية، لمخاطبة هموم المواطنين في دعم المجهود الحربي والاقتصاد والتعليم كأولويةٍ عاجلةٍ، والخدمات الأخرى والنزوح واللجوء، وضبط الأداء التنفيذي بالمركز والولايات).

يُدرك المؤتمر الوطني أن خطوة إعلان الحكومة ستُقابل بإعلان حكومة أخرى من قبل قوات الدعم السريع في إطار الصراع والتنافس حول “الشرعية” بين الطرفين المتقاتلين، وهو الأمر الذي سيعني دخول البلد مباشرة في خطة التقسيم والتفتيت التي لا شك ستجد من الأطراف الإقليمية والدولية من يدعمها لتحقيق مآربه وأطماعه الخاصة.

درس التاريخ يعلمنا أن الحركة الإسلامية لا تتورع عن تقسيم البلد وتفتيت وحدتها في مقابل البقاء في السلطة، وليس أدل على ذلك من تجربة انفصال جنوب السودان، وخططها المبثوثة منذ “مثلث حمدي”!

خلاصة القول: إنَّ إطالة أمد الحرب، وفضلاً عن الدمار المادي الكبير وفقدان الأرواح وعذابات النزوح، سيقود إلى ضياع البلد نفسه بعكس ما يُروج له دعاة الحفاظ على مؤسسات الدولة، ذلك لأن الصراع والتنافس على “الشرعية” لا شك سيدفع لإتخاذ خطوات من شأنها تهديد وحدة البلد بشكل جدي وهو الأمر الذي ترمي إليه الحركة الإسلامية.

* رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي

الوسومالانفصال التجمع الاتحادي الحركة الإسلاموية الحركة الإسلامية السودان بابكر فيصل جنوب السودان حكومة انتقالية قوات الدعم السريع مثلث حمدي مجلس السيادة

مقالات مشابهة

  • هل بات خطر تقسيم السودان وشيكاً؟
  • الحرب الحالية قد تطمس “ذاكرة” السودان التاريخية والحضارية
  • أبرز جهود إنهاء الحرب في السودان
  • «الإصلاح والنهضة»: الدبلوماسية المصرية نموذج استثنائي لدعم الاستقرار في المنطقة
  • سعر الدينار الكويتي اليوم الاثنين في مختلف البنوك.. مستقر
  • إنتل في ورطة.. 5 أشياء يمكن لشركات التكنولوجيا تعلمها لتجنب نفس الصراعات
  • حوار حول الجهود الدولية لوقف حرب السودان
  • رحلة الموت من أجل بطارية شحن في غزة
  • السودان؛ الأسئلة المُحرَّمة!
  • ورد الخال تتلقى رسالة حب خاصة