حلا شيحة لـ«ع المسرح»: «بعدي عن أولادي أكتر حاجة وجعاني»
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تحدثت الفنانة حلا شيحة، عن الفترة الأخيرة التي عادت فيها مرة أخرى لارتداء الحجاب واعتزال الفن بعد زواجها من الداعية والمنتج معز مسعود، ومن ثم أزمتها مع الفنان تامر حسني، وقالت إنها لم تكن تتذكر من الأساس المشاهد والأغنية التي قدمتها مع تامر حسني ولم تكن لتأخذ هذه الخطوة وتطالب حسني بحذف بعض المشاهد ولكن طرف آخر هو من أراد ذلك.
وقدمت حلا، خلال استضافتها في برنامج ع المسرح مع الإعلامية منى عبد الوهاب، الاعتذار لـ زملائها من الفنانين الذين ظنوا أنها تُحرم الفن، وقالت إن الهجوم عليها أذاها كثيرًا، وأكثر الكلمات التي سببت لها أزمة حين قال أحد الأشخاص عنها أنها لا بد أن تُعالج عقليًا أو نفسيًا لأنه في النهاية يتحدث عنها ولا يعلم عنها شيئا.
وتحدثت عن زوجها الأول يوسف والد أبنائها: «يوسف أبو أولادي كان حب حياتي من وأنا صغيرة كنت أعرفه من وأنا عندي 14 سنة، قبل ما يبقى مسلم»، وأكدت أنها عاشت معه 12 عامًا ومن أكثر الأشياء التي تؤلمها حاليًا هو بعدها عن أبنائها حيث يعيش أبنائها في كندا بعيدًا عنها مؤكدة: «دي أكتر حاجة وجعاني».
اختيار حلا شيحة لزوج متدينوقالت عن علاقتها وزيجاتها السابقة: «حبي للحجاب مالوش علاقة بشخص، واختياري لزوج متدين بيكون علشان أنه شخص هيقربني أكتر لربنا ويشجعني على العبادات، أنا جوايا شخص روحاني جدًا وبميل للروحانيات مش للدنيا، أنا بالنسبة لي بحس أن قربي من ربنا أسعد لحظات في حياتي»، وأكدت أن هناك اختيار ما في حياتها اختارته وظنت أنه صحيح لكنها أخطأت فيه وندمت عليه كثيرًا.
حلا شيحة لا تنسى الوجعوقالت حلا شيحة إنها من الشخصيات التي تُسامح كثيرًا وتنسى المواقف في الأغلب، لكنها لا تنسى الوجع، رُبما تنسى ما فعله الشخص معها لكنها لا تنسى الوجع الذي سببه لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلا شيحة منى عبد الوهاب برنامج ع المسرح ع المسرح حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
لحظة لا تنسى.. قبلة البابا فرنسيس على الأقدام من أجل السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تميز البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بمواقف إنسانية جريئة ومتواضعة، حيث دافع بشغف عن الفئات الأكثر "هشاشة" في المجتمع، وتناول في خطاباته قضايا محورية مثل تغير المناخ، والنزاعات، بما في ذلك الحرب في قطاع غزة.
إرادة لا تهزمها الإعاقةورغم معاناته في السنوات الأخيرة من التهاب المفاصل الذي أثر على عموده الفقري وأجبره على استخدام الكرسي المتحرك، لم يتراجع عن أداء مهامه، وواصل جولاته الدولية حاملًا رسائل السلام، ولم يتردد في الانحناء لتقبيل أقدام الفقراء والمتحاربين.
غسل الأقدام.. من الطقس إلى المعنى الإنسانيويُعرف عن البابا فرنسيس إحياؤه الطقوس الكنسية بتجديد يحمل طابعا إنسانيا عميقا، لاسيما طقس "غسل الأقدام" في "خميس الأسرار"، وهو تقليد كاثوليكي قديم يرمز إلى تواضع المسيح عندما غسل أقدام تلاميذه ليلة العشاء الأخير، وفقًا لموقع "الفاتيكان"، ويُعد هذا الطقس تحضيرا روحيا لعيد الفصح، حيث يتأمل المؤمنون في تضحيات المسيح.
وفي إحدى خطاباته، قال البابا فرنسيس: "هذا هو مثال الرب، الأهم بيننا يخدم الآخرين، غسل الأقدام هو رمز يقول: أنا في خدمتك.
ومنذ انتخابه، حرص فرنسيس على نقل هذا الاحتفال إلى خارج أسوار الفاتيكان، فقام بغسل أقدام السجناء، واللاجئين، وذوي الاحتياجات الخاصة، بل وشخصيات من ديانات مختلفة، ليؤكد بذلك رفض التمييز بين البشر.
رسالة تسامح من سجن باليانووفي إحدى المحطات اللافتة، توجه البابا إلى سجن "باليانو" قرب روما، حيث شارك السجناء احتفال "خميس الأسرار"، وغسل أقدامهم، موجهًا دعوة قوية للمجتمع إلى التسامح والرحمة.
قبلة السلام في جنوب السودانوفي مشهد تاريخي غير مسبوق، انحنى البابا فرنسيس وقبل أقدام زعماء جنوب السودان، خلال لقاء استمر 24 ساعة من الصلاة والتأمل في مقر إقامته في الفاتيكان.
وجاءت المبادرة بهدف تشجيع القادة على وضع حد للحرب الأهلية واحترام اتفاق وقف إطلاق النار، والسير قدمًا نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية.
خطوات البابا فرنسيس الجريئة ومبادراته الرمزية، لم تكن مجرد طقوس دينية، بل رسائل سلام وكرامة إنسانية، لامست قلوب الملايين حول العالم، ورسخت صورته كأحد أبرز الأصوات المدافعة عن المحبة والعدالة في زمن مضطرب.