لتعزيز صحته النفسية.. تعرّف على المخدر الذي يتعاطاه إيلون ماسك
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
استخدام ماسك لدواء الكيتامين.. قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك خلال مقابلة تم بثها على موقع «يوتيوب»، إنه يستخدم دواء الكيتامين لتعزيز صحته النفسية.
ووفقًا لـ «فوكس نيوز»، أوضح إيلون ماسك أن: «الكيتامين مفيد لإخراج الشخص من الحالة الذهنية السلبية، أشارك هذه المعلومة على أمل مساعدة الناس».
وأضاف «ماسك»: «أحصل على الكيتامين بوصفة طبية من طبيب، ولا أسيء استخدامه، إذا استخدمت كمية كبيرة من الكيتامين، فلن تتمكن حقا من إنجاز العمل، ولدي الكثير من العمل».
وفي منشور سابق على موقع «إكس» ذكر الملياردير الأمريكي: «مما رأيته مع الأصدقاء، فإن تناول الكيتامين من حين لآخر هو الخيار الأفضل».
الكيتامينما هو الكيتامين وهل هو قانوني؟يعرف «الكيتامين» بأنه مخدر قصير المفعول قابل للحقن، ويمكن أن يكون له تأثيرات هلوسة عند تناول جرعات معينة منه. كما يشوّه تصورات البصر والصوت، ويجعل المستخدمين يشعرون بالانفصال عن الألم والمناطق المحيطة بهم.
وطُوّر الكيتامين كمخدر في الستينيات، وأصبح قانونيا منذ عام 1970 لاستخدامه لدى كل من البشر والحيوانات.
لكن استخدام الكيتامين للعلاج النفسي لا يزال غير معتمد وغير منظم، رغم أنه يستخدم بشكل متزايد خارج نطاق التسمية، لعلاج الاكتئاب والتفكير في الانتحار والألم المزمن.
وفي عام 2019، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على مشتق من الكيتامين يسمى "الإسكيتامين"، على شكل رذاذ الأنف، لعلاج الاكتئاب.
وقال الدكتور جيرارد ساناكورا، مدير برنامج أبحاث الاكتئاب بجامعة ييل: "لا ينبغي للناس أن يخافوا من استخدام الكيتامين إذا وصفه طبيبهم، وتم تقديمه بشكل صحيح في بيئة الرعاية الصحية".
اقرأ أيضاًتحديثات في منصة إكس.. ماذا يخطط إيلون ماسك لتطوير «X»؟
إيلون ماسك يتسبب في أزمة جديدة بعالم الذكاء الاصطناعي (فيديو)
بعد عطل فيسبوك.. سخرية كبيرة من المتابعين وإيلون ماسك على منصة إكس (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران إيلون ماسك الكيتامين ايلون ماسك ايلون ماسك تويتر ايلون ماسك يتعاطى المخدرات تعاطي تويتر ايلون ماسك شباب تعاطي المخدرات شركة ايلون ماسك كيتامين مخدر مخدر الكيتامين ميليشيات إيران إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
نواب ديموقراطيون يتهمون الجمهوريين بحماية استثمارات إيلون ماسك في الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خضم السجال حول التمويل الفدرالي وتجنب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، برزت أصوات منددة بتشريعات الحزب الجمهوري ومحورها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وفي خطاب في الكابيتول، قالت أكبر عضو ديمقراطي في لجنة المخصصات بمجلس النواب، يوم الجمعة، إن الجمهوريين في الكونغرس يحمون استثمارات إيلون ماسك في الصين من خلال إلغاء البنود التي تقيد الاستثمارات الأميركية.
ووفق ما نقلت وول ستريت جورنال، قالت النائبة روزا ديلاورو في خطاب إن ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية شركة تسلا Tesla، ربما قلب عملية التمويل الحكومية رأساً على عقب لإزالة بند من شأنه أن ينظم الاستثمارات الأميركية في الصين نظراً "لاستثماراته الواسعة في الصين في القطاعات الرئيسية وعلاقاته الشخصية مع الصين وقيادة الحزب الشيوعي الصيني، ويثير التساؤلات حول السبب الحقيقي لمعارضة ماسك لصفقة التمويل الأصلية".
ولم تستجب تسلا على الفور لطلب التعليق. فيما نشر ماسك عدداً من المنشورات المنتقدة لخطاب النائبة الديموقراطية على موقع X يوم الجمعة، بما في ذلك منشور قال فيه إنها "بحاجة إلى الطرد من الكونغرس!".
عين الرئيس المنتخب دونالد ترامب ماسك، الملياردير، رئيساً مشاركاً للجنة تنفيذ مشروع خفض التكاليف الحكومية، الأمر الذي ساعد ماسك في قيادة المعارضة عبر الإنترنت لمشروع قانون التمويل الحكومي الذي كان سيشمل قيود الاستثمار الصينية.
وكتبت ديلاورو في رسالة إلى مجلس النواب: "استثمارات ماسك في الصين وعلاقاته مع حزب الجالية الصينية نمت فقط خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ينتج مصنع تيسلا في شنغهاي حوالي 50% من إنتاج سيارات تسلا العالمي".
وقالت ديلاورو إن ما يقرب من ربع إيرادات تسلا العالمية في عام 2023 مستمدة من مبيعات السيارات الصينية الصنع من مصنع شنغهاي، مضيفةً أن تسلا بدأت العمل على مصنع بقيمة 200 مليون دولار في الصين لتصنيع بطاريات كبيرة ضرورية لسلسلة توريد السيارات الكهربائية.
وأضافت أن مؤيدي تنظيم الاستثمار الأميركي في الصين "دافعوا عن إدراج تصنيع البطاريات الكبيرة في قائمة التقنيات الخاضعة لفحص الاستثمار الخارجي".
بينت إفصاحات جديدة قدمت للجنة الانتخابات الاتحادية أن الملياردير، مالك شركتي صناعة السيارات الكهربائية تسلا والطيران والنقل الفضائي سبيس إكس، تبرع بمبلغ 259 مليون دولار لمجموعات تدعم حملة ترامب في انتخابات 2024.
وفي تشرين الاول، وضعت وزارة الخزانة اللمسات الأخيرة على القواعد التي ستدخل حيز التنفيذ في 2 كانون الثاني والتي ستحد من الاستثمارات الأميركية في الذكاء الاصطناعي وقطاعات التكنولوجيا الأخرى في الصين التي يمكن أن تهدد الأمن القومي الأميركي.
وفي قاعة مجلس النواب، تعهدت ديلاورو بمواصلة النضال من أجل الحصول على هذه الأحكام. وقالت: "هذا شيء يجب القيام به ببساطة لحماية سلاسل التوريد لدينا وقدراتنا الحيوية"، مضيفة أن ماسك "أرهب الجمهوريين ودفعهم إلى التراجع عن كلماتهم"، وفق وول ستريت جورنال.