أول مدربة فنون قتالية في مصر تشارك ببطولات عالمية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الفنون القتالية اقتصرت على الرجال لوقت طويل سواء كمدرب او لاعب فهو مجال صعب يحتاج قوة بدنية وتدريبات وقوة تحمل وهو إحدى الرياضات الشهيرة في العالم، لكن في مصر ليست ضمن الرياضات ذات الشعبية الواسعة حتى اصبح هناك اهتمام به بشكل واسع بين الأجيال الصغيرة والفتيات.
ظهرت "آية صابر" في المجال كأول مدربة للفنون القتالية في مصر وتشمل فنون القتال المتنوع وبدا حبها لتلك الرياضة منذ طفولتها وحرصت باستمرار على تنمية ذلك الجانب حتى أصبح جزءا مهما في حياتها.
تقول آية: "بدأت ممارسة الرياضة من عمر 10 سنوات، بدأت بالكاراتيه، وحصلت فيه على الحزام الأسود، وتدربت بعدها علي رياضة MMA،وهي رياضة قتالية هجينة تتضمن تقنيات من الملاكمة، والمصارعة، والجودو، والكونج فو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والمواي تاي (الملاكمة التايلاندية)، وغيرها من التخصصات، وتستخدم اللعبة تقنيات الضرب والتصارع، بينما يكون اللاعب واقفًا، أو على الأرض وبالتالي هي من الرياضات الصعبة، وبدأت هذه الرياضة في مصر على يد كابتن محمد عبدالحميد، و هو أيضا مدرب "آية"، وبطل MMA في مصر.
لا تقوم آية بتدرب النساء فقط، بل تدرب الرجال أيضًا، وهي تعشق هذه الرياضة لدرجة أنها تدرب الرجال لتبرهن أنه لا فرق بين الرجل والمرأة، لتكسر سيطرة الرجال على الألعاب العنيفة، ومن ضمن انجازتها في هذه. الرياضة مشاركتها في بطولات عالمية، وتحلم ان يكون هناك منتخب لرياضة MMA في مصر، حيث تعملي على تدرب الشباب والفتيات للتأهل في بطولات عالمية
تعرضت آية لانتقادات شديدة كونها تقوم بتدريب الرجال، ولممارستها رياضة عنيفة، بالإضافة إلى الأصوات المحبطة بأنها لممارستها لهذه الرياضة لن تنجح في أن تتزوج أو تكون أسرة.
وبالرغم الرياضة الصعبة أصبحت آية زوجة وأم ولا ترى وجود مانع من كونها أم ومدربة فنون قتالية، وتؤكد أن التدريب في هذا المجال امرصعب للغاية يحتاج تحملا واستمرارية وعطاء وعدم انتظار للحصول على المال الكثير والإنجاز والتقدير يكون في نتيجة تدريب طفل وفرحته بما وصل إليه وحققه.
A802C54B-C611-4123-AAE9-4269BC80FA02 F261C0B4-8E4B-4F87-93EA-E9F8A0685DCC BE5B68B0-AD40-4823-9F42-1CDA8769F800 4DA1FC03-64B7-405E-A20D-91499B1DC98C 6250D5C4-DC06-421E-A831-243C4B930D77 2BB77002-9C2D-4C38-B3FF-B92F6EA7F7A5المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنون القتالية ألعاب الفنون القتالية رياضة فی مصر
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. نساء تفوقن في الألعاب القتالية
العنف الجسدي من التحديات التي تواجهها المرأة وتؤثر على حياتها، وتُضعف ثقتها بنفسها، وتحد من قدرتها على تحقيق ذاتها، وللدفاع عن نفسها والتصدي لأي عنف محتمل، برزت الفنون القتالية كوسيلة فعالة تمكن المرأة من حماية نفسها، وقد أظهرت النساء تفوقًا ملحوظًا في العديد من الرياضات القتالية، إذ حققن إنجازات لافتة في البطولات الدولية، وأثبتن أن الإبداع والتميز ليس لهما حدود، ونستعرض في هذا التقرير أبرز النساء اللاتي تفوقن في مجال الألعاب القتالية، تزامنًا مع الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يوافق اليوم.
نساء تفوقن في الألعاب القتاليةوفقًا لمجلة «blackbelt» الأمريكية، التي تغطي فنون الدفاع عن النفس والرياضات القتالية، هناك عدة نساء تفوقن في الألعاب القتالية، ومنهن:
سينثيا روثروكلاعبة الفنون القتالية الأمريكية سينثيا روثروك، حصلت على الحزام الأسود في 7 أنماط من فنون الدفاع عن النفس، وكانت منافسة في فنون القتال قبل أن تصبح ممثلة متخصصة في أفلام الفنون القتالية، وظهرت في أفلام من إنتاج هونج كونج.
روندا راوزيروندا راوزي مصارعة محترفة وممثلة ولاعبة جودو سابقة وفنانة قتالية، معروفة بفوزها ببطولة UFC، ثم انتقالها إلى WWE، وكانت أول امرأة أمريكية تفوز بميدالية أولمبية في الجودو، بفوزها بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية 2008.
جينا كارانوفي أول مسيرتها لعبت الأمريكية جينا كارانو، في فريق كرة السلة للفتيات، كما لعبت الكرة الطائرة، وفي سن 21 عاما، بدأت التدريب على الملاكمة التايلاندية، وتعد رائدة في رياضة الكيك بوكسينج للسيدات، ونالت العديد من الجوائز، وكانت أول امرأة أمريكية تلقب بلاعبة الفنون القتالية في تايلاند.
كريس سايبورجتعتبر واحدة من أكثر النساء تأثيرًا في فنون القتال، وهي المقاتلة الوحيدة في فنون القتال المختلطة في التاريخ التي أصبحت بطلة «جراند سلام»، وفازت ببطولات عالمية عبر 5 منظمات لفنون القتال المختلطة.
كاثي لونجسيطرت كاثي لونج على رياضة الكيك بوكسينج النسائية في ثمانينيات القرن العشرين، واعتزلت بعد أن حققت 18 انتصارًا وهزيمة واحدة في رياضة الكيك بوكسينج، ثم ظهرت «لونج» في العديد من الأفلام والبرامج التليفزيونية، وما تزال تحمل شغف المنافسة حتى الخمسينيات من عمرها.
اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأةوكانت الأمم المتحدة قد أطلقت اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، تحت شعار «لا للعنف ضد النساء والفتيات»، لتسليط الضوء على العنف ضد النساء، ودُشن هذا اليوم لأول مرة عام 1979، ثم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلانه عام 1993، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم فعاليات في ذلك اليوم، للاعتراف بأن النساء يواجهن تحديات اجتماعية ومهنية.
يرجع تاريخ الاحتفال بهذا اليوم إلى عدة أهداف، أهمها إبراز أهمية التوعية بحقوق المرأة، والحفاظ على حقوقها بالعيش في بيئة آمنة وصالحة، ولإحياء الالتزامات الدولية، ولإيقاف العنف ضد النساء، واستيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، بحسب الموقع الرسمي للأم المتحدة.