أطباء غزة يروون سيناريوهات استهداف الاحتلال للمستشفيات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
روى عدد من الأطباء الذين زاروا قطاع غزة، في الفترة الأخيرة قصص وحكايات عن المآسي التي تشهدها فلسطين، من استهداف المستشفيات وقصف مستشفيات القطاع.
للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة.. غالانت يزور واشنطن البيت الأبيض: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير عن مجاعة وشيكة في غزةفخلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، بأن إسرائيل تستهدف عمدا الأطباء والمستشفيات في قطاع غزة.
في هذا السياق روى طبيب الأورام البريطاني نيك ماينارد، الذي كان في غزة خلال فترة بداية العام الجديد، إنه شهد "الفظائع الأكثر إثارة للصدمة".
وأعلن ماينارد: "لقد رأيت أشياء لم أتوقع رؤيتها في منشأة طبية. أود أن أبدد الادعاءات التي نسمعها من الإسرائيليين وبعض وسائل الإعلام حول القصف المستهدف وحماية المدنيين".
وتابع ماينارد: "أنا، مثل أي طبيب كان في غزة، أستطيع أن أدحض هذا البيان بكل تأكيد، هناك قصف عشوائي واسع النطاق أدى إلى مقتل عدة آلاف من المدنيين، وهجمات واضحة تمامًا على المؤسسات الطبية والعاملين في مجال الصحة، والتدمير المتعمد للبنية التحتية لجميع المستشفيات".
حرب غزةفيما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية"طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 32 ألف قتيل ونحو 74 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة استهداف المستشفيات مستشفيات القطاع قصف مستشفيات القطاع الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الوزارة مستعدة لإيجاد حلول للاختلالات التي عرفها القانون الأساسي
إستقبل وزير الصحة ،الأستاذ عبد الحق سايحي بمقر الوزارة أعضاء النقابة الجزائرية للبيولوجيين في الصحة العمومية، بحضور إطارات من الإدارة المركزية.أين جدد التأكيد على رغبة و إستعداد دائرته الوزارية في إيجاد حلول لجملة من النقائص و الاختلالات التي عرفها القانون الأساسي الجديد. بهدف تحسين ظروف و وضعية جميع مهنيي الصحة ومنه ضمان التكفل الأمثل بالمريض.
و إستعرض أعضاء النقابة عددا من النقاط و الاقتراحات التي تهمهم، و على رأسها، عدم إعطاء الاهتمام الكافي بسلك البيولوجيين، بالنظر إلى المهام التي أسندت إليهم في النص القانوني. كما لاحضت النقابة الإجحاف في حق حاملي الشهادات التطبيقية و إعادة النظر في تصنيفهم في الرتبة 11. دون إدماجهم كبقية مستخدمي قطاع الصحة رغم الخبرة التي يمتلكونها و دراسة لمدة 3 سنوات. بعد الحصول على البكالوريا.
كما تطرق أعضاء النقابة الى مسألة المناصب العليا، و التي لم تكن موضوعية بحسبهم.و جاءت بمنصب واحد و الذي لايعكس أهمية الأنشطة التي يقومون بها بالهياكل الاستشفائية
وفي رده على النقاط و الإقتراحات التي سجلها أعضاء النقابة، ذكّر االوزير أنه بالنظر إلى الأنشطة المتعددة التي تخص سلك البيولوجيين في الصحة العمومية. سيتم دراسة على مستوى مصالح الإدارة المركزية، اجراءات تخص مناصب عملهم بما يتماشى و اختصاصاتهم.
كما دعا وزير الصحة أعضاء النقابة إلى تقديم الإقتراحات لمسجلة للجنة التي أنشأها في الأسبوع المقبل لدراستها، و عقد جلسة صلح مع اللجنة الخاصة بخصوص رفع الإشعار بالإضراب.