تعد البسلة من الأطعمة الشهية التى يمكن استخدامها فى أكلات عديدة ولكن انتشر مؤخرا استخدامات غريبة لها من خلال غش المنتجات الغالية بها مثل البن والفستق مما يتسبب فى زيادة استهلاكنا لها دون أن نشعر .. فما تأثير ذلك على أجسامنا .

 

 ووفقا لما جاء في موقع very well إن دمج المزيد من البسلة المزيد منها في نظامك الغذائي يحسن عملية الهضم وإدارة الوزن وصحة القلب وتنظيم نسبة السكر في الدم وصحة العين.

 

جربه على نفسه.. محمد هانى الناظر يكشف خطوات عمل سيروم للشعر بالحجاب.. شاهد| شريهان تتألق فى رمضان بعد القهوة.. البسلة تستخدم في غش أكلة باهظة الثمن |لن تتوقعها فتح عينيه .. مضاعفات خطيرة لمرض أحمد رفعت

البسلة مليئة بالبروتين
البسلة الخضراء هي واحدة من أفضل مصادر البروتين النباتى ويستخدم جسمك البروتين لبناء وإصلاح العضلات والعظام والجلد والغضاريف ولكنها فى نفس الوقت غير جيدة لمن يعانون من النقرس.

تساعد في عملية الهضم
هناك الكثير من الألياف فى البسلة لذا فهى تعزز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي وتقلل الإصابة بالإمساك .

البسلة تساعد فى التحكم الوزن
البسلة هي طعام منخفض السعرات الحرارية بالإضافة إلى ذلك، فإن المحتوى العالي من البروتين والألياف وتجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، مما قد يساعد في ضبط الوزن 

البن مغشوش بالبسلة


البسلة جيدة للقلب
تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الصحية للقلب ، بما في ذلك الألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم وجدت مراجعة لـ 26 دراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أعلى كمية من البقوليات ، مثل البسلة كانوا أقل عرضة بنسبة 10٪ للإصابة بأمراض القلب التاجية من أولئك الذين يتناولون أقل كمية من البقوليات.

وجد الباحثون أن مستوى تناول 400 جرام أسبوعيًا من البقوليات يوفر الفائدة المثلى للقلب والأوعية الدموية.

تنظم نسبة السكر في الدم
تحتوي البسلة على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض ، لذلك لن يرتفع مستوى السكر في الدم بسرعة بعد تناولها.

يمكن أن تمنع الألياف والبروتينات الموجودة في البازلاء الخضراء ارتفاع مستويات السكر في الدم ، مما قد يبقي مرض السكري تحت السيطرة بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن المغنيسيوم الموجود في البسلة قد يحمي من مرض السكري من النوع الثاني.

 

البسلة تقلل من خطر السرطان

 تحتوى على عناصر غذائية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان أهمها مضادات الأكسدة الموجودة في البسلة التى تمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومكافحة السرطان و تحتوي على مادة السابونين التي تساعد في الوقاية من عدة أنواع من السرطان.


البسلة  تحمي العين

استخدام البسلة المطحون فى الحلويات


تحتوي على فيتامين أ، المعروف بقدرته على تعزيز الرؤية الصحية كما أنها غنية بمضادات الأكسدة اللوتين وزياكسانثين ، والتي قد تحمي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر .

أضرار البسلة 

الإكثار من البسلة بشكل يومي يعرض الإنسان لمشكلات صحية عديدة فضلا عن الحرمان من العناصر المفيدة الموجودة فى الأكلات الأساسية التى تغش بها كالبن فيحرم الجسم من الكفايين اللزم للطاقة وتنبيه المخ والمواد المختلفة الموجودة فى البن ووتعب من يعانون من مشكلات فى المخ والأعصاب حيث أن المكسرات من الأطعمة المهمة لتحسين حالتهم 

ومن أهم المخاطر الصحية المحتملة لتناول منتجات مغشوشة بالبسلة هى إصابة مرضى أنيميا البقول والحساسية الغذائية ببعض المضاعفات ، وزيادة احتمالات الإصابة بالنقرس بل وحدوث النوبات للمرضى، وزيادة اضطرابات الجهاز الهضمى وتكون الغازات 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البسلة مرض السكر مكافحة السرطان مشاكل الجهاز الهضمي السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟

شدد باحثون من جامعة كاليفورنيا على أن التعرض للسموم التي تنتجها بكتيريا الأمعاء في مرحلة الطفولة قد يُسهم في ارتفاع حالات سرطان القولون والمستقيم لدى من هم دون سن الخمسين حول العالم. 

شهدت دول، بما في ذلك بعض دول أوروبا وأوقيانوسيا، زيادة في عدد البالغين الشباب المصابين بسرطان الأمعاء في العقود الأخيرة، مع تسجيل بعض أشد الزيادات في إنجلترا ونيوزيلندا وبورتوريكو وتشيلي، حسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" وترجمته "عربي21".

وأشار الأطباء إلى ارتفاع معدلات السمنة وانتشار الوجبات السريعة وقلة النشاط البدني كعوامل محتملة للمرض، لكن الدراسة الجديدة وجدت أن السلالات الضارة من ميكروب الأمعاء الشائع "الإشريكية القولونية" قد تكون مسؤولة. 

وقال البروفيسور لودميل ألكساندروف من جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، "نعتقد أن ما نراه هو عدوى في مرحلة مبكرة من الحياة تزيد لاحقا من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في المستقبل". 


ولفت التقرير إلى أنه في محاولة لفهم هذا الاتجاه، قام فريق دولي بقيادة جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، بتحليل الحمض النووي لـ 981 ورما في القولون والمستقيم من مرضى في 11 دولة في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وآسيا وأوروبا. كانت غالبية الأورام من كبار السن، ولكن 132 منها كانت سرطانات معوية مبكرة. 

وجد العلماء أن الطفرات الجينية المميزة التي يسببها الكوليبكتين، وهو سُمّ تفرزه بعض السلالات الضارة من الإشريكية القولونية، كانت أكثر شيوعا بأكثر من ثلاثة أضعاف في الأورام التي أُزيلت من مرضى تقل أعمارهم عن 40 عاما مقارنة بتلك الموجودة لدى مرضى تزيد أعمارهم عن 70 عاما. ووفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Nature، كانت الطفرات المميزة نفسها أكثر شيوعا أيضا في البلدان ذات أعلى معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء المبكر.  

يُعتقد أن أنماط الطفرات تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة. تُعطل هذه الطفرات الحمض النووي في خلايا القولون، وقد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء قبل سن الخمسين. 

تُظهر السجلات الصحية العالمية ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء لدى البالغين دون سن الخمسين في 27 دولة على الأقل، مع تضاعف معدل الإصابة تقريبا كل عقد على مدار العشرين عاما الماضية. إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يصبح سرطان الأمعاء السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان في تلك الفئة العمرية بحلول عام 2030. 

لا تُثبت الدراسة أن الكوليباكتين يُسبب سرطان الأمعاء المُبكر، ولكن إذا كانت سلالات الإشريكية القولونية الضارة مُتورطة، فإنها تُثير المزيد من التساؤلات حول كيفية نشوئها، وكيفية تعرض الأطفال لها، وما إذا كانت التدخلات، مثل البروبيوتيك، يُمكن أن تُحل محل الميكروبات المُسببة.

قال ألكسندروف إنه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كان لدى حوالي 30 إلى 40% من الأطفال الإشريكية القولونية المُنتجة للكوليباكتين في أمعائهم. 

بحسب التقرير، فإن أحد الاحتمالات هو أن السلالات الضارة من الإشريكية القولونية تطورت واكتسبت ميزة في الأمعاء من خلال إنتاج الكوليبكتين. في حين أن السم يتلف الحمض النووي للشخص، إلا أنه قد يساعد الميكروبات على التفوق على جيرانها.

وأوضح ألكسندروف أن "هذا النوع من الحرب الكيميائية الميكروبية شائع جدا في التطور، حيث يساعد إنتاج السم في تشكيل المكان المناسب أو قمع المنافسين الميكروبيين". 

ووفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت البحث في إطار شراكة تحديات السرطان الكبرى، فإن أكثر من نصف حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها، حيث يرتبط ربعها بتناول القليل جدا من الألياف، ويرتبط 13% بتناول اللحوم المصنعة، و11% بسبب السمنة، و6% بسبب الكحول. ويُعزى 5% أخرى إلى الخمول. 


وقال الدكتور ديفيد سكوت، مدير تحديات السرطان الكبرى في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "يبدو أن العديد من مرضى سرطان القولون والمستقيم في مرحلة مبكرة من حياتهم قد تعرضوا لسم يسمى الكوليبكتين، تنتجه بعض سلالات بكتيريا الإشريكية القولونية في مرحلة مبكرة من حياتهم. ليس من الواضح كيف ينشأ هذا التعرض، لكننا نشتبه في أن مجموعة من العوامل، بما في ذلك النظام الغذائي، قد تتقاطع خلال مرحلة حاسمة في تطور ميكروبيوم الأمعاء". 

وأضاف "تُضيف هذه الدراسة جزءا مهما من لغز السرطانات المبكرة، لكنها ليست قاطعة، وستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لإثبات وجود صلة قاطعة بين الكوليبكتين وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر. وتُجري فرق أخرى من مجموعة تحديات السرطان الكبرى أبحاثا متعمقة في ميكروبيوم الأمعاء وعوامل بيئية أخرى للكشف عن سبب الارتفاع العالمي".

مقالات مشابهة

  • 5 مشروبات سحرية يمكنها أن تمنع السكتة الدماغية
  • نشرة المرأة والمنوعات| أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تناول الدجاج يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض مميت
  • تناول الدجاج يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض مميت| تحذير عاجل
  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
  • احرص عليها.. مشروبات تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟
  • لن تتوقعها.. فوائد الجوز في الحماية من السرطان والسمنة
  • 7 أطعمة تضر الكلى ببطء.. إليكم أفضل البدائل لحمايتها