الاحتلال يغتال 3 قادة في شرطة غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 من قادة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة خلال نحو 24 ساعة، وفقا لما أفاد به مراسل الجزيرة ومصادر محلية.
وقال مراسل الجزيرة إن المقدم محمود البيومي، مدير مركز شرطة النصيرات، استشهد جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقبل ذلك، أفادت مصادر محلية فلسطينية باستشهاد المقدم رائد البنا، مدير جهاز المباحث في شمال غزة، وزوجته وأبنائه جراء قصف الجيش الإسرائيلي منزلهم الليلة الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن البنا هو المسؤول عن تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة جباليا ومخيمها شمالي قطاع غزة.
خاص – #الجزيرة | منزل مدير جهاز المباحث في شمال #غزة رائد البنا، المسؤول عن تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى #جباليا ومخيمها، والذي استشهد مع عائلته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهم الليلة الماضية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/vpkxjkPikK
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 19, 2024
وكذلك، اغتال الاحتلال -في أثناء هجومه على مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة أمس الاثنين- مدير العمليات المركزية للشرطة في غزة العميد فائق المبحوح.
وكان المبحوح مسؤولا عن تنسيق إدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع مع العشائر ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وتأتي هذه الاستهدافات بعد أن تدخل عديد من وجهاء العشائر وهيئات المجتمع المدني في القطاع للمطالبة بتوفير الأمن لقوافل المساعدات الإنسانية، وفقا لمصادر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
مجزرة اللجان العشائريةومساء اليوم الثلاثاء، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 23 فلسطينيا على الأقل جراء قصف قوات الاحتلال لجانا عشائرية تؤمن توزيع المساعدات عند دوار الكويت بمدينة غزة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل تجمعات لتوزيع المساعدات عند دوار الكويت.
من جهته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية -في بيان اليوم الثلاثاء- إن استهداف الاحتلال "لضباط وعناصر الشرطة والأجهزة الحكومية الإدارية في القطاع يوضح محاولته نشر الفوضى وإدامة سفك الدماء لأبناء شعبنا في غزة الصابرة".
كذلك، قالت الحكومة بغزة -في وقت سابق- إن الإقدام على اغتيال المبحوح جاء بعد يومين من نجاح جهود إدخال 15 شاحنة مساعدات إلى شمال القطاع بعد أشهر من التعطيل الإسرائيلي.
وقد أبدى وجهاء العشائر في القطاع استعدادهم للتعاون في إدخال وتوزيع المساعدات، لكن بشرط التنسيق مع الأجهزة الحكومية في غزة، مؤكدين رفضهم أن تكون العشائر بديلا عن الحكومة في القطاع.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وسط تحذيرات منظمات دولية من المجاعة -ولا سيما في شمال القطاع- جراء تقييد الاحتلال دخول المساعدات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات المساعدات الإنسانیة فی القطاع
إقرأ أيضاً:
إصابة مدير مستشفى كمال عدوان وكوادر طبية بقصف من طائرة مسيرة شمال غزة
أصيب مدير مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، وعدد من الكوادر الطبية بالمستشفى، جرّاء قصف مكثّف لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف المستشفى ومحيطه، في ساعة متأخرة من اليوم السبت.
وأبرزت وسائل إعلام محلّية أن "مدير المستشفى، أبو صفية، أصيب بشظايا قنبلة ألقتها طائرة مسيرة من طراز "كواد كابتر"، وذلك خلال تفقّده للمرضى داخل أروقة المستشفى".
وأضافت المصادر نفسها، أنّ "طائرة مسيرة للاحتلال عملت على قصف محطة الأكسجين في مستشفى كمال عدوان، بعدّة قنابل، وهناك تحذيرات متسارعة من اشتعال النيران في المستشفى بعد تسرّبه".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وكان حسام أبو صفية قد أطلق نداء استغاثة جديدا، الجمعة، حيث ندّد باستمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي الشديد، وكذا قصف المنشأة الطبية. مشيرا إلى أن "المرضى والطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان يعيشون منذ أكثر من 40 يوما وضعا كارثيا.
وأوضح أبو صفية أن "58 مصابا يتواجدون حاليا في المستشفى المحاصر، وهم من الأطفال والنساء، ويتلقون الحد الأدنى من الخدمات الصحية. فيما يوجد في العناية المركزة 8 بحالة حرجة و14 طفلا في قسم الأطفال".
وبحسب مدير المستشفى، "لم يكتف الاحتلال بذلك، بل استهدف الطواقم الطبية مباشرة مرتين، الأولى في قسم الطوارئ والثانية في قسم الأشعة، ما أسفر عن وقوع إصابات خطيرة بينهم".
عرض هذا المنشور على Instagram
وتمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي إدخال الدواء والغذاء، وأيضا تمنع وصول سيارات الإسعاف وخدمات الدفاع المدني، رغم النداءات الدولية المتواصلة لوقف هذه الانتهاكات.
وفي السياق نفسه، كان ابن مدير مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، قد استشهد خلال قصف سابق للاحتلال الإسرائيلي على شمال القطاع.
ووثّق مقطع فيديو، تم تداوله على نطاق واسع على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، أبو صفية بردائه الطبي، حاملا نعش ابنه على كتفيه، ودموعه تملأ وجهه.
إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ما يوصف بحرب الإبادة الجماعية، على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ414 على التوالي، مرتكبة مزيدا من المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل، وسط أوضاع كارثية بسبب نزوح معظم السكان، وانتشار الجوع بفعل الحصار المطبق.