سيارة مازيراتي.. الراعي الرسمي لبطولة رولكس مونتي كارلو للماسترز
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشفت علامة مازيراتي عن عودتها المميزة للمشاركة في بطولة رولكس مونتي كارلو للماسترز، التي تستضيفها موناكو في الفترة من 6 إلى 14 أبريل القادم.
وتعتبر هذه البطولة من المنافسات البارزة على الملاعب الترابية، حيث يتنافس نخبة من أبرز لاعبي التنس في العالم.
تشارك مازيراتي كراعي رئيسي وسيارة رسمية للبطولة للعام الثالث على التوالي، وتقدم سلسلة من اللقاءات مع ألمع لاعبي التنس المحبوبين، لتسليط الضوء على الأسماء البارزة التي تتنافس على حصد اللقب في هذه البطولة المميزة.
تجذب بطولة رولكس مونتي كارلو سنويًا عشاق التنس لمتابعة المنافسات الحماسية على الملاعب الترابية في موناكو، وتشهد منافسات تجمع بين الأبطال وتحظى بإقبال واسع من عشاق الرياضة على مستوى العالم.
تتميز مازيراتي بتقديم أرقى مستويات الفخامة والأداء القوي، وتجسد تصاميمها الفريدة الحرفية الإيطالية الراقية في سيارتها مازيراتي جران كابريو تروفيو.
وتحرص على دعم أحداث رياضية عالمية مثل بطولة رولكس مونتي كارلو، لتمثيل عمالقة رياضة التنس وتبرز قيم التميز والمنافسة التي تميز العلامة.
وتتضمن جهود مازيراتي لدعم البطولة توفير سياراتها الفاخرة مثل جران كابريو لنقل الرياضيين والضيوف، وتقديم فرص للاعبين للاستمتاع بتجربة القيادة لسياراتها على الطرق الرائعة في موناكو.
23352-MaseratiGranCabrioTrofeoالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مازيراتي سيارات مازيراتي مونتي كارلو سيارات
إقرأ أيضاً:
خليجي 26 .. حتمية التطوير او الارشفة !
بقلم : حسين الذكر ..
عند تشكل بلدان الخليج بجانبها العربي بشكلها الأخير منذ نهاية ستينات القرن الماضي او مطلع السبعينات تقريبا .. كانت الحاجة ملحة لتطوير شعوبها وانفتاحها على بعضها بمختلف التوجهات خاصة الإعلامية والشبابية والثقافية التي منها الملف الرياضي وغيره من نشاطات كانت ممهدة لاعلان الوحدة بعنوان مجلس التعاون الخليجي .. من هذا المخاض ولدت فكرة انطلاق بطولة الخليج بكرة القدم .. وكانت فكرة خلاقة جدا بل تعد جزء أساس من الأسلحة الناعمة التي دخلت قيد التنفيذ بجراة وجدارة وقد أسهمت وحققت الكثير من الأهداف المتوخاة .
ظلت هذه البطولة تحمل طابعا اخويا جماهيريا تنافسيا طيلة عقدين من الزمن والتي اشرك المنتخب العراقي فيها كضربة معلم لا تقل عن عبقرية ولادة وفلسفة البطولة .. فقد أضاف لها فعلا بريقا وقوة إعلامية وجماهيرية فضلا عن المنافسة الفنية التي تجلت بها البطولة الرابعة في الدوحة 1976 .
في التسعينات وبعد غياب العراق لاسباب سياسية بحتة وتطور والتطلع بلدان المنطقة .. فقدت البطولة الكثير من بريقها وتاثيرها بل وطموحات الدولة المشاركة فيها .. حتى ان اغلب الدول شاركت بمنتخبات الصف الثاني بعد ان تطلعت وطمحت وقفزت للبطولات القارية والدولية الرسمية .
قطعا دول الخليج لم تكن كما كانت عليه قبل خمسين عام حيث شمل التطور جميع مفاصل الدولة والمجتمع والبنى التحتية جراء السياسات الناجحة للحكومات والاستقرار السياسي والأمني الذي نعمت به .. مما جعل سقف الطموحات يتجاوز بطولة الخليج التي ظل تاثيرها الإعلامي أوسع من حجمها الفني . فقطر نظمت بطولة آسيا وكاس العالم والسعودية تشرفت بتكليف بطولة مونديال 2034 والامارات بطولاتها متنوعة …. ذلك وغيره جعل من خليجي تعد بمثابة بطولة ثانوية شرفية وربما اعدادية لبطولات اهم واكبر .
هذا الواقع ليس محظ خيال فضلا عن كونه على لسان الكثير من اعلامي وصحفي ومفكري ومسؤولي الدول المعنية وان لم يخرج للعلن بصراحة ..
في بطولة خليجي البصرة التي كانت الأقوى إعلاميا وجماهيريا لاسباب موضوعية جعلتها بهذه المنزلة اكد الشيخ خليفة بن حمد رئيس الاتحاد الخليجي على هامش البطولة قائلا : ( ان خليجي البصرة ستشكل حرجا لكل البطولات القادمة سيما من الناحية الإعلامية والجماهيرية ) . وقد كنت حاضرا المؤتمر حينها وقد عقبت بما اثنى عليه الشيخ حمد ودونه بمفكرته .. اذ قلت : ( ان بطولة الخليج لم تعد أولوية لدى القيادات السياسية والرياضية الخليجية بسبب سقف المطامح المشروعة .. مما جعلها بطولة تتآكل ذاتيا ) واقترحت تشكيل لجنة اجتماعية من المفكرين والرياضيين والاعلاميين … للدول المشاركة لعقد مؤامرات تخرج باقتراحات جديدة بما يسهم بانعاش بطولة الخليج قبل ركنها في الأرشيف الرياضي ) !