صليت كثيرا في الكنيسة.. لقاء الخميسي تحسم الجدل حول ديانتها (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حسمت الفنانة لقاء الخميسي، الجدل حول ديانتها، مؤكدة أنها مسلمة، ولكن والدتها مسيحية، معقبة "كل شخص بداخله الله، ولكن معتنق ديانته".
وأضافت لقاء الخميسي خلال حوارها مع برنامج "أسرار" المذاع عبر فضائية "النهار" مساء اليوم الثلاثاء: "جميع الديانات المسيحية واليهودية والإسلامية، كلهم بيتكلموا بنفس المنطق، ولكن كل دين له شكل في الوقت الذي أنزل فيه".
وتابعت لقاء الخميسي: "أمي كانت بتصوم معانا رمضان، وتصحينا عشان نصلي الفجر، وروحت معاها الكنيسة كتير وصليت، هي نفس الصلاة، ولكن الطقوس والطريقة مختلفة، وأنا شايفة أن الشخص المسيحي زي المسلم زي اليهودي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقاء الخميسي الفنانة لقاء الخميسي الكنيسة الديانات بوابة الوفد لقاء الخمیسی
إقرأ أيضاً:
الأب صرابامون عجبان يفتتح برنامج نهضة "مار بولس".. الليلة
يفتتح الأب صرابامون عجبان، اليوم الجمعة، فعاليات برنامج النهضة الروحية للقديس "ماربولس الرسول"، ذلك بمقر كنيسة ماربولس بعزبة حنا التابعة إيبارشية ديرمواس ولجا للأقباط الأرثوذكس، بدءًا من الساعة السابعة والنصف مساءً.
ومن المقرر أن يتخلل صلاة رفع البخور والتمجيد، ويستمر البرنامج على مدار الاسبوع بمشاركة الاباء الكهنة وختتم مساء الخمسي حتى صباح اليوم التالي احتفالية عيد الاباء الرلسل وذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس.
ياتي برنامج النهضة الروحية برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس ودلجا.
الكنيسة القبطية حاليًا وهى فترة صوم الرسل التي بدأت عقب احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم ومن المقرر أن تنتهي يوم الجمعة 12 يوليو الجاري بمناسبة عيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس
يحمل صوم الرسل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد. يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، وهو من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
وتفسر الكتب المسيحية الصلة المرتبطة بين ذكرى حول الروح القدس بصوم الرسل، ذلك لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
ويحتل الصوم مكانة كبرة تكمن في أنه من أقدم العبادات التي عرفت على يد القديسين بطرس وبولس مؤسسين الكنيسة المسيحية الأولى كما أنهم ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.