إدارة الضغوطات: استراتيجيات للتغلب على التحديات اليومية والمحافظة على الصحة النفسية والبدنية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تعيش الحياة في العصر الحالي بأسرع وتيرة من أي وقت مضى، حيث يتعرض الأفراد لمجموعة متنوعة من التحديات والضغوطات اليومية. تأثير هذه الضغوطات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والبدنية، ولذا فإن إدارة هذه الضغوطات يصبح أمرًا ضروريًا للحفاظ على التوازن والسعادة في الحياة. في هذا المقال، سنتناول استراتيجيات فعالة لإدارة الضغوطات والحفاظ على الصحة النفسية والبدنية.
1. التخطيط والتنظيم: يمكن للتخطيط الجيد وتنظيم الوقت أن يساعد في تقليل الضغط الناجم عن الأعمال الملحة والمواعيد النهائية. قم بإنشاء جدول زمني وحدد الأولويات لتوزيع الوقت بشكل مناسب بين الأنشطة المختلفة.
2. ممارسة التمارين الرياضية: يعتبر النشاط البدني مفتاحًا هامًا في إدارة الضغوطات. قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، سواء كانت مشيًا أو ركضًا أو تمارين اليوغا، للتخلص من التوتر وتحسين المزاج.
3. تقنيات التنفس والاسترخاء: قم بممارسة تقنيات التنفس العميق والاسترخاء مثل التأمل واليوغا لتهدئة العقل والجسم وتخفيف التوتر.
4. الاتصال والتواصل: لا تتردد في مشاركة مشاكلك وضغوطاتك مع أحبائك أو أصدقائك المقربين، فالدعم الاجتماعي يمكن أن يكون مفيدًا للتخفيف من الضغوطات اليومية.
5. تقدير الذات: قم بتعزيز تقديرك لذاتك وقدراتك، وتذكر أنك تبذل قصارى جهدك في الظروف الصعبة، ولذلك يجب عليك مكافأة نفسك على الإنجازات الصغيرة.
6. الحفاظ على التوازن: لا تنسى الاهتمام بالنوم الجيد والتغذية الصحية، فهما عناصر أساسية للحفاظ على الصحة النفسية والبدنية.
7. تحديد الأولويات: قم بتحديد أولوياتك وتركيز جهودك على الأشياء التي تهمك أكثر، وتجنب الانخراط في الأنشطة الغير ضرورية التي تزيد من الضغط.
8. البحث عن الهوايات الممتعة: قم بممارسة الهوايات التي تستمتع بها وتجلب لك السعادة، فهي تساعد في تخفيف التوتر وتعزيز الصحة النفسية.
يُظهر التزامنا بتطبيق هذه الاستراتيجيات الفعالة لإدارة الضغوطات كيف يمكن أن نتحكم في حياتنا ونحقق التوازن والراحة النفسية والبدنية. استخدم هذه الأساليب بانتظام وكجزء من نمط حياتك، وستلاحظ تحسنًا في القدرة على التعامل مع التحديات اليومية والحفاظ على الصحة والسعادة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحديات اليومية
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: قلق متزايد بشأن حالات انتحار الجنود الإسرائيليين وتأثيرات الحرب النفسية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم ، أن الجيش الإسرائيلي يرفض في الوقت الحالي الكشف عن العدد الكامل للجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال الحرب، مشيرة إلى أن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود المشاركين في العمليات القتالية ستظهر بشكل أكبر بمجرد انتهاء الحرب.
وأفاد التقرير بأن عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغط النفسي الذي يعاني منه أفراد الجيش في ظل العمليات العسكرية المكثفة في غزة وجنوب لبنان.
وكانت الصحيفة قد كشفت سابقًا عن انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة، ممن خدموا لفترات طويلة في تلك العمليات، ما أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقًا شاملاً في تلك الحالات لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى الانتحار، وأشارت إلى أن التركيز ينصب على تحليل الضغوط النفسية التي تواجه الجنود أثناء وبعد العمليات القتالية.
في محاولة لمواجهة هذه الظاهرة، قام الجيش بتكثيف برامجه لدعم الصحة النفسية وتعزيز التأهيل النفسي للجنود العائدين من ساحات القتال، وتشمل الجهود توفير استشارات نفسية أكثر شمولاً وإنشاء برامج لمساعدة الجنود على التعامل مع الضغوط الناجمة عن العمليات العسكرية.
دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى فتح نقاش أوسع حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت هذه المنظمات الحكومة بتخصيص موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش الإسرائيلي ومعالجة ما وصفته بالقصور المزمن في هذا الجانب.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تعرض لانتقادات في السابق بسبب افتقاره للبرامج الكافية لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، ما يزيد من الضغوط على القيادة العسكرية لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.
منظمة الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان بغزة
أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم ، عن قلقها البالغ بشأن توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد تعرضه لقصف من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الطبية الحيوية في المستشفى.
وقالت المنظمة في بيان لها: "نشعر بقلق عميق إزاء سلامة المرضى والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في محيط المستشفى".
وأكدت أن هذا التوقف يهدد حياة المرضى الذين يعتمدون على الأكسجين الصناعي، خصوصًا في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة في القطاع، ودعت المنظمة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة المستشفيات وتأمين الخدمات الصحية الحيوية.
وأضاف البيان: "يجب وقف الأعمال العدائية فورًا في محيط مستشفى كمال عدوان وتأمين وصول البعثات الإنسانية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية الأساسية".
يُشار إلى أن المستشفيات في قطاع غزة تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار والعمليات العسكرية المستمرة، مما يزيد من معاناة السكان ويُهدد حياة المرضى، خاصة مع انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
ودعت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية للمنشآت الصحية في غزة وضمان الالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا في غزة ولبنان خلال الأشهر الأخيرة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت ، اليوم ، أن ستة جنود إسرائيليين على الأقل، ممن خدموا لفترات طويلة في العمليات العسكرية بغزة ولبنان، أقدموا على الانتحار خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الحالات أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، حيث تم تسجيل هذه الحوادث بين صفوف الجنود الذين شاركوا في العمليات القتالية المكثفة، ما يعكس التأثير النفسي الكبير لتلك المهام على الجنود.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم إن القيادة العسكرية بدأت تحقيقًا معمقًا لدراسة الظروف التي دفعت الجنود إلى الانتحار، مع التركيز على الضغوط النفسية التي يعانون منها أثناء وبعد المشاركة في العمليات القتالية.
وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتكثيف جهوده لتحسين الرعاية النفسية للجنود، مع تعزيز برامج الدعم النفسي والتأهيل للعائدين من الجبهات القتالية، وأشار إلى أن هذه الحالات تُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحسين خدمات الصحة النفسية في صفوف القوات المسلحة.
من جهتها، دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى فتح نقاش عام حول تأثير العمليات العسكرية الطويلة على الصحة النفسية للجنود، مع مطالبة الحكومة باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذه الظاهرة المتزايدة.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد واجه انتقادات سابقة بسبب عدم كفاية الدعم النفسي المقدم للجنود بعد العمليات العسكرية، وهو ما قد يزيد الضغط على القيادة لاتخاذ إجراءات حاسمة.