كندا توقف تصدير الأسلحة الى إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت كندا، مساء اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024، وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، في ظلّ حربها المستمرّة على غزة ، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما أعربت تل أبيب عن "أسَفها" إزاء القرار، مؤكّدة أن حربها على القطاع مستمرّة.
جاء ذلك بحسب ما أعلنت وزير الخارجية الكندية، ميلاني جولي، التي قالت إن حكومة جاستن ترودو، لن تسمح بعد الآن بتصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال وزير الخارجية الإسرائيليّ، في بيان صدر عنه في وقت متأخّر من مساء الثلاثاء، إنه "من المؤسف أن تتخذ الحكومة الكنديّة خطوة تقوّض حقّ إسرائيل في الدفاع عن النفس، ضد قتلة حماس الذين ارتكبوا جرائم فظيعة ضد الإنسانيّة، وضدّ المواطنين الإسرائيليين الأبرياء، بما في ذلك كبار السن والنساء والأطفال"، على حدّ زعمه.
وأضاف أن التاريخ "سيحكم بقسوة على الخطوة الحاليّة للحكومة الكنديّة"، مشدّدا على أن "إسرائيل ستواصل القتال، حتّى يتمّ القضاء على حماس، وإعادة جميع المختَطفين إلى ديارهم".
وكان مصدر في الحكومة الكندية، قد قال الخميس الماضي، إن بلاده أوقفت صادرات المعدات والتكنولوجيا العسكرية غير الفتاكة إلى إسرائيل، اعتبارا من 8 كانون الثاني/ يناير، نظرا لإمكانية استخدامها بانتهاكات حقوق الإنسان.
وقال المصدر إن نهج الحكومة المتبع في مراجعة تصاريح التصدير لم يتغير، ولكن نظرا للوضع المتغير في إسرائيل، سيتعين إعادة تقييم تصاريح التصدير إليها، مضيفا أن كندا "تؤكد أن لديها نهجا قويا للموافقة على الصادرات، ونظرا للوضع الديناميكي على الأرض، تم إيقاف تصاريح التصدير إلى إسرائيل مؤقتا".
وذكر أن "تصاريح التصدير تتم مراجعتها باستمرار، وأن عملية الموافقة على الصادرات غير الفتاكة إلى إسرائيل مستمرة".
وفي السادس من الشهر الجاري، أعلن ائتلاف لمحامين ومواطنين من أصل فلسطيني، تقديمه شكوى ضد الحكومة الكندية برئاسة جاستن ترودو، لتعليق صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل.
وقدمت الشكوى إلى المحكمة الفدرالية منظمة المحامين الكنديين لحقوق الإنسان الدولية، وهي منظمة غير حكومية، وعدد من المواطنين من أصول فلسطينية الأصل ومنظمة الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان.
واستهدف الشكوى وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ووزير العدل عارف فيراني. واتهم المدعون الدولة الكندية بانتهاك القانون الدولي وقانونها المحلي بشأن صادرات الأسلحة. وهم يطالبون بإصدار أمر "لوقف صادرات الأسلحة غير الأخلاقية وغير القانونية من كندا إلى إسرائيل"، كما ورد في بيان المنظمة.
وفي بلدان أخرى في العالم، بدأت إجراءات قانونية مماثلة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
3 سنوات حبسا لـ”شوارما” بعدما هرّب أخطر أنواع المهلوسات على شكل “طوابع” من كندا نحو الجزائر
فصلت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء العاصمة أمسية الإثنين، في واحد من أخطر الملفات المتعلقة بالمهلوسات الصلبة الممنوعة عالميا المروجة على شكل طوابع تنقل المدمن عليها إلى النشوة.
والتي تورط فيها شاب في مقتبل العمر يدعى”م.سمير” الملقب بـ “شوارما” طالب جامعي ومغترب بكندا. والذي وجهت له جناية استيراد المخدرات الصلبة بطريقة غير شرعية. وتمت إدانته بعد استئناف الحكم بعقوبة 3 سنوات حبسا.
وتعد المهلوسات المستوردة التي تم ضبطها بحوزة المتهم “م.سمير” واحدة من أخطر أنواع المخدرات والمهلوسات الصلبة المحظورة عالميا المعروفة باسم “LSD”. والتي تم تهريبها وإدخالها لأول مرة إلى الجزائر، على شكل طوابع بمختلف الألوان والرسوم صغيرة الحجم. حيث إن إذابة قصاصة واحدة لأحد أشكال هذا النوع من المخدرات في كأس ماء، كافية لنقل المستهلك إلى نشوات مختلفة وقد تؤدي بصاحبها إلى الانتحار.
بلاغ يكشف تهريب أحد أخطر أنواع المهلوسات على شكل طوابعوقائع الملف الحالي تعود لتاريخ 3 جوان 2024، حين تحصلت مصالح الدرك الوطني في إطار محاربة الجريمة بشتى أنواعها على مستوى إقليم حي “لافونطون” في بلدية بوزريعة. على معلومات مفادها وجود شخص يقوم بترويج مخدرات ومهلوسات صلبة من نوعية جديدة. حديثة التداول بين أوساط المدمنين على مستوى التراب الوطني. يتم تناوله من طرف مدمنيه بسرية تامة على شكل طوابع ورقية ” LSD ” صغيرة الحجم بألوان ورسوم وأشكال مختلفة. وتتراوح اسعارها من 1800 دج إلى 3000 دج، حسب طبيعة تأثيره، إذ يدوم تأثيره من 12 ساعة إلى غاية 16 ساعة من تعاطيه عن طريق وضع الطابع على لسان المدمن لمدة. ثم بلعه عن طريق شرب الماء،.
وعلى إثر تحقيقات موسعة استندت على تصريح أحد الشهود، ويتعلق الأمر بالمدعو” ب. ياسر إسلام”، رفقة زوجته المسماة “ب. الضاوية”. حيث أبلغتهم هذه الأخيرة أنه بتاريخ 2 جوان 2024 في حدود الساعة السابعة والنصف مساء. بعد عودتها إلى المنزل وجدت زوجها في حالة من الهلوسة ويتكلم بكلام غير مفهوم وهو يردد عبارة: “لا أعرف ماذا تناولت مع صديقي سمير المدعو “شوارما” ليتم تبليغ مصالح الامن. عقب ذلك تم سماع اقوال زوجها الذي كشف أنه التقى بالمكنى “شوارما” وهو معتاد على تعاطي المخدرات. وان صديقه سلمه طابعين من الورق ذات ألوان مختلفة صغيرة الحجم.
2201 طابع هلوسة بأشكال مختلفةوفي إطار مواصلة التحريات تم تحديد هوية ومكان المتهم الرئيسي وتوقيف بحيه ببوزريعة.
كما تم حجز 2201 طابع، من مهلوسات على شكل طوابع صغيرة ملتصقة ببعضها على شكل أوراق. كل ورقة بها نوع وعدد مختلف من الطوابع المخدرة LSD.
الورقة الأولى بها 900 طابع به رسومات الفطريات “شامبينيو” وصورة مخ بشري، الورقة الثانية بها 891 طابع مكتوب عليها كلمة MAGIC ورسوم الفطريات. أما الورقة الثالثة تضم 71 طابعا على شكل رسومات “إيموجي” مختلفة المعاني. فيما تحتوي الورقة الرابعة على 123 طابع على شكل رسوم فيها تداخل للألوان. في حين أن الورقة الخامسة بها 90 طابعا من نفس النوع والأمر ذاته للورقة السادسة التي فيها 126 طابع.
كما أسفرت العملية أيضا على حجز طائرة درون صغيرة مزودة ببطاقة ذاكرة، و آلة تحكم عن بعد مزودة بشاشة خاصة بجهاز الدرون. إلى جانب بطاريتين خاصتين بجهاز الدرون، وهاتف نقال ذكي. مزوّد بشريحة هاتف أجنبية تابعة لدولة كندا.
من طالب جامعي إلى عالم المخدراتالمتهم”م.سمير” وخلال سماع أقواله كشف أنه بعد حصوله على شهادة البكالوريا سافر إلى كندا من أجل مواصلة دراسته. حيث كان يتلقى دراسته الجامعية ويمارس عملا بالموازاة مع ذلك يتعلق بتهئة المنازل. ودخل عالم المخدرات عن طريق صديق أجنبي. وهو من عرض عليه تجربة هذا النوع الجديد من المخدرات الصلبة يطلق عليه اسم ” LSD ” على شكل طوابع. و أنه كان في كل مرة يقتني من عنده طوابع ويقوم باستهلاكها، وعند عودته من كندا للجزائر. قام بشراء كمية كبيرة منه تقدر بأكثر من 2500 طابع، وقام بإخفائها بإحكام مع وثائقه الخاصة في الحقيبة. ودخل التراب الوطني عن طريق مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الفرنسية، وتم تمرير أمتعته دون التفطن للطوابع المهلوسة.
دفاع المتهم طالب بافادة موكله بأقصى ظروف التخفيف بعدما عبر عن ندمه، بحكم أن الغربة كانت وراء دخوله عالم الإدمان وأنه اول مرة يتابع قضائيا. لمدينه المحكمة الجنايات الاستئنافية بـ3 سنوات حبسا نافذا.