الإمارات و”المطبخ المركزي العالمي” يكملان عملية توصيل المواد الغذائية إلى شمال غزة عن طريق البحر في سابقة تاريخية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات والمطبخ المركزي العالمي عن استكمالهما بنجاح توصيل المساعدات الغذائية إلى غزة عن طريق البحر، وتسليمها إلى شمال القطاع.
انطلقت المهمة – التي سُميًت بعملية “سفينة” والتي تمت بالتعاون مع منظمة “أوبن آرمز” ودعم من حكومة قبرص – من قبرص ورست قرب ساحل غزة ، وهي أول عملية تسليم للمساعدات الغذائية عن طريق البحر منذ شهر أكتوبر الماضي.
وتم إيصال المساعدات الضخمة إلى شمال غزة صباح اليوم، بالتعاون مع قافلة من برنامج الغذاء العالمي والتي نقلت وجبات طعام جاهزة من مؤسسة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن).
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وإيرين جور، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن): “نحن ممتنون لهذا التعاون الوطيد بين دولة الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي مع منظمة أوبن آرمز وللدعم المقدم من حكومة قبرص الذي ساهم في نجاح جهودنا الأخيرة. يُعد إيصال المساعدات إلى غزة عن طريق البحر خطوة في غاية الأهمية طال انتظارها، حيث أن الغذاء والمياه حق عالمي. تستوجب الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة أن نقوم باستجابة واسعة النطاق – تشمل إيصال المساعدات عن طريق البحر والجو والبر. كما نسعى إلى إيصال المساعدات الإضافية عن طريق البحر ونتطلع للعمل مع المجتمع الدولي لبذل كافة الجهود الممكنة لمواجهة هذا التحدي بشكل عاجل”.
وحملت أول شحنة بحرية نحو 200 طن من الأرز والدقيق والبروتينات. كما يتم إعداد 240 طنا إضافيا لإرسالها عبر رحلة بحرية ثانية إلى غزة من ميناء لارناكا في قبرص.
وقدمت مؤسسة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن) وشركاؤها منذ أكتوبر، ما يزيد عن 39 مليون وجبة تم توزيعها في غزة كما يعملون باستمرار لمواجهة التحديات والاحتياجات المختلفة. حيث تمثل جهود المطبخ المركزي العالمي أكثر من 60% من المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات غير الحكومية في غزة.
وحتى الآن، قامت دولة الإمارات بإيصال 21,000 طن من الإمدادات العاجلة، والتي تشمل المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية، والتي تم إرسالها عبر 216 رحلة جوية و10 عمليات إسقاط جوي و964 شاحنة وسفينتين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يوزّع سلالًا غذائية على مخيمات رفح ويواصل دعمه الإغاثي شمال القطاع
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس سلالًا غذائيةً على الأسر القاطنة في مخيمات مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، التي تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع.
وتولى المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك المنفذ لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة توزيع هذه السلال، التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، لسد احتياجات العائلات الفلسطينية، في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات؛ مما فاقم الأزمة الإنسانية وزاد معاناة السكان.
اقرأ أيضاًالمملكةتحت رعاية الملك.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة غدًا
وفي استجابة عاجلة للظروف الطبية المتدهورة، سيَّر المركز -أيضًا- قافلة مساعدات طبية من جنوب القطاع إلى شماله، محملة بالمستلزمات الطبية الطارئة، لدعم المستشفيات والمراكز الصحية.
وتأتي هذه المبادرات ضمن الجهود الإغاثية التي يقدّمها مركز الملك سلمان للإغاثة، التي تشمل تقديم المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، في سبيل تعزيز صمود الفلسطينيين والتخفيف من وطأة الظروف القاسية التي يعيشونها.