كندا توقف تصدير الأسلحة لتل أبيب وتدعم وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كندا توقف تصدير الأسلحة لتل أبيب
قررت كندا وقف تصدير الأسلحة لتل أبيب، وذلك بعدما صوت البرلمان الكندي على إيقاف تصدير الأسلحة لكيان الاحتلال بـ204 أصوات.
اقرأ أيضاً : كندا تصوت على مقترح لوقف تعاونها التكنولوجي وبمجال العتاد العسكري مع تل أبيب
وشددت كندا على دعم وقف إطلاق النار بغزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وحل الدولتين، ودعم قرارات محكمة العدل الدولية بالقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال بتهمة الإبادة الجماعية.
كما اقترحت كندا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، إلى جانب وقف جميع أوجه التعاون التجاري مع تلب أبيب في مجالي التكنولوجيا والعتاد العسكري.
ويصوت المشرعون في كندا على اقتراح إقامة دولة فلسطينية، فضلا عن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار بغزة.
ويشار إلى أنه لم تتخذ أي من مجموعة الدول السبع أي خطوة مماثلة تتعلق بالاعتراف "بدولة فلسطينية"، بالرغم أن الحكومة الكندية لها الحرية في تجاهل نتيجة التصويت في مجلس العموم.
الاحتلال يطبق اليوم الـ165 من العدوان على غزةويطبق الاحتلال اليوم الخامس والستين بعد المئة من عدوانه المستمر على غزة، مخلفا 31,819 شهيدا، فضلا عن إصابة 73,934 شخصا منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى من صفوف الاحتلالوارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 594 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و251 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,090 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 485 منهم بالخطرة، و 817 إصابة متوسطة، و1,788 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كندا العدوان على غزة تل ابيب غزة تصدیر الأسلحة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
عاجل.. نتنياهو يرفض أي حل سياسى بشأن قطاع غزة
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
إسرائيل تتهم بابا الفاتيكان بـ"ازدواجية المعايير" إسرائيل تستعد للهجوم على اليمن بمساعدة حلفاءها
وتابع “الشروف” خلال تصريحاته عبر فضائية “ألقاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إنَّ تل أبيب لن تسمح بعودة عناصر حزب الله إلى قرى جنوب لبنان، لأنّه يمثل تهديدًا للمستوطنات الشمالية.
وأضاف "كاتس"، خلال تفقده موقعًا لجيش الاحتلال في الأراضي اللبنانية: "إذا لم ينسحب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني، وحاول خرق اتفاق وقف إطلاق النار سنقضي عليه"، بحسب موقع "يديعوت أحرنوت".
وأشار إلى أنَّه سيعمل على ضمان قدرة الجيش لمواصلة سياسة فرض الواقع على الأرض بشكل كامل.
وأمس السبت، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجماليها منذ بدء سريان الاتفاق قبل 25 يومًا إلى 285.
وتركزت الخروقات الجديدة في قضاء صور بمحافظة الجنوب، وقضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبًا.