إعلام إسرائيلي: صاروخ من اليمن اخترق منظومات الاعتراض وسقط في “إيلات”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بسقوط صاروخ “كروز” جاء من اتجاه البحر الأحمر في اليمن مساء الأحد الماضي، مشيراً إلى أنّه يحقق في أسباب عدم اعتراضه.
ورجّحت التقارير الصادرة عن “جيش” الاحتلال أنّ الصاروخ كان يطير بطريقة أكثر خطية وربما فاجأ مشغلي “الدفاع الجوي”، ولذلك لم يتم اعتراضه.
من جهتها تحدّثت “القناة 13” الإسرائيلية أنّه، ولأول مرة، اخترق صاروخ جوال أطلق من اليمن منظومات الاعتراض وسقط في “إيلات” (جنوبي فلسطين المحتلة).
وفي التفاصيل، ذكرت القناة أنّ الصاروخ وقع ليلة الأحد – الإثنين قرابة الساعة الثانية فجراً، وأنه “تجاوز إلى إسرائيل من ناحية البحر الأحمر”.
وعلّق مراسل القناة في الجنوب الموغ بوكير على سقوط الصاروخ قائلاً إنّ “ما حدث كان خطأ جدياً وهاماً”، وأكد أنّ هذا الصاروخ الجوال لم تنجح منظمات الاعتراض في كشفه ولم تفعّل صفارات الإنذار.
وشدّد على أنّ مثل هذا الصاروخ وصل من اليمن مع أكثر من ساعتين طيران وعشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة كان يمكن أن يسبب كارثة كبيرة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أنّ القوات الصاروخية اليمنية أطلقت عدداً من الصواريخ المجنحة على أهداف إسرائيلية في منطقة أُم الرشراش (إيلات)، مؤكداً أنها أصابت أهدافها بنجاح.
وأعلن أيضاً استهداف السفينة الأميركية “Mado” في البحر الأحمر بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة.
وشدّد سريع على أنّ “القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم”، مشيراً إلى أنّ العمليات العسكرية لن تتوقف حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في اعتراض صاروخ “فلسطين2”
الوحدة نيوز:
كشف الخبير العسكري العقيد مجيب شمسان عن خصائص صاروخ “فلسطين 2” الذي أطلقه القوات المسلحة اليمنية على إسرائيل، وتسبب في سقوط جرحى وحالة من الهلع.
وقال إن صاروخ “فلسطين 2″، الذي جرى تطويره خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تصل سرعته النهائية إلى 16 ماخا، وهذا ما يجعل كل المنظومات الاعتراضية في المنطقة عاجزة عن التصدي له.
وأُصيب إسرائيليون جراء سقوط صاروخ أُطلق من اليمن على منطقة يافا قرب تل أبيب، فجر اليوم السبت، حيث دوت صافرات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل. وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن الجيش يحقق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر في تل أبيب وخلف 30 مصابا.
وأشار شمسان إلى أن أحدث المنظومات “ثاد”، التي قال إن الأميركيين أحضروها لحماية إسرائيل، تصل أقصى سرعة لصدها إلى 9 ماخات، وبالتالي لا يمكن لأي منظومة قائمة اليوم أن تعترض صاروخا تصل سرعته إلى 16 ماخا.
وأكد أن المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية قد فشلت في اعتراض الصاروخ اليمني، وهو صاروخ فرط صوتي لا داخل الغلاف الجوي ولا خارجه.
وأضاف شمسان -في مقابلة مع الجزيرة- أن “تطور القدرات الصاروخية لليمن يعني امتلاكه معادلات القوة الكفيلة بقلب الموازين في المنطقة”.
وعن توقيت استخدام صاروخ “فلسطين 2″، قال شمسان إنه تم تطوير هذا النوع من الصواريخ خلال مرحلة العدوان على قطاع غزة واليمن، أي أن العملية تمت في ظل فترة قياسية زمنية، وكشف أنهم يعملون على تطوير هذه القدرات إلى أعلى مستوى ممكن، على مستوى المدى والقدرة التدميرية والدقة.
وأكد أن الحديث عن تطوير صاروخ “فلسطين 2” بدأ منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وكان قد سبقه الحديث عن صاروخ “حاطم” الفرط صوتي المخصص لضرب أهداف بحرية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية كشفت عن الصاروخ مطلع يونيو/حزيران 2024، وقالت إنه ينتمي إلى صنف الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، وهو صاروخ أرض أرض، متطور وموجه بدقة.
ومن جهة أخرى، حذر الخبير العسكري شمسان إسرائيل بأن عمليات الحوثيين “ستتصاعد على مستوى وتيرة زمنية متقاربة جدا، وستتصاعد حجم القوة النارية والضربات المركزة نحو أهداف حساسة، وقد تستهدف منشآت نفطية وغازية واقتصادية”.