قصة مهندسة في قطاع النفط .. أول مصرية تعمل مشغلة للمعدات الثقيلة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
هناك مهن يعتقد البعض أنها تقتصر فقط على الرجال وأن دخول السيدات فيها غير جائز أو مقبول وربما تمنعه بعض الجهات اقتناعا بتفوق الرجل على المرأة فيه وان المرأة لا تستطيع ان تستمر وتؤدي مثلما يقوم الرجل وهذه النظريات تثبت عدم صحتها كل يوم وذلك بجدارة السيدات المصريات، التي تثبت كل يوم جدارتهم في جميع مجالات العمل حتى التي تقتصر على الرجال في بعض الجهات وتؤكد انه لا فرق بين الرجل والمرأة وان السيدات تستطيع ان تتفوق في اي مجال طالما قررت ذلك ومن بين صاحبات هذه النظرية المهندسة "نيرة توفيق".
نيرة مهندسة في قطاع النفط والغاز وهي أول امرأة تعمل كمشغلة للمعدات الثقيلة، ومن ثم انتقلت إلى قسم الكابلات والمعدات، حتى وصلت إلى وظيفة مهندسة في الموقع، تخرجت "نيرة" من كلية الهندسة قسم منصات البترول البحرية في جامعة الإسكندرية، حيث بدأت رحلتها كطالبة وحيدة فى هذا القسم، وعلى الرغم من غياب النماذج النسائية في الميدان، ظلت شغف نيرة بصناعة النفط والغاز قوية.
تقول انها بعد البحث عن فرص عمل استغلت فرصة عمل كمتدربة في هاليبرتون مصر بعد تخرجها. لكن، الطريق لم يكن خاليا من الصعوبات وواجهت نيرة تحديات كبيرة كامرأة تخوض فى مجال يهيمن عليه الذكور ومع ذلك، لم تثن عن هدفها، فأصبحت أول امرأة تعمل كمشغلة للمعدات الثقيلة، ثم انتقلت إلى قسم الكابلات والمعدات، حتى وصلت إلى وظيفة مهندسة في الموقع، وتؤكد ان اى مهنة في العالم هي مهنة للسيدات.
وعن يومها في العمل، تشرف نيرة على فريق العمل وتراقب العمليات في الصحراء، وعلى الرغم من تشكيك البعض فى قدراتها، والظروف الغير مثالية التى تعمل بها، إلا انها تسعى دائما نحو التميز، حتى دعيت نيرة للتحدث في جامعة كاليفورنيا البحرية، وهذا اعتراف من مؤسسة كبيرة، بان تمثيلها للمرأة في مجال صناعة النفط، وتفوقها فيه كما انها مصدر الهام للآخرين لتجاوز العقبات التى تواجههن فىهذا المجال
وتطمح "نيرة" أن تصبح واحدة من النساء المؤثرات في العالم، فرحلتها من رفع المعدات الثقيلة إلى الإشراف على عملياتمعقدة تشمل مواد متفجرة ومواد إشعاعية، لذلك تتحدى التوقعات، وتسعى لإعادة تعريف دور النساء في ميدان النفط والغاز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع النفط والغاز مهندسة فی
إقرأ أيضاً:
شركة سرت لإنتاج النفط تتمكن من حفر بئرين نفطيين باستخدام تقنية الحفر الأفقي بحقلي زلطن والوادي
الوطن|متابعات
أتمّت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز مؤخراً حفر بئرين نفطيين باستخدام تقنية الحفر الأفقي (Real Time Reservoir Mapping) في حقلي زلطن والوادي.
وجرى حفر البئر الأول (C355H-6) في حقل زلطن ضمن المرحلة الأولى من خطة زيادة الإنتاج الاستثنائية لعام 2024، بينما يأتي البئر الثاني (D27H-149) ضمن خطة تطوير مكمن “الميم” في حقل الوادي.
وأظهرت الفحوصات التقييمية التي أُجريت يوم الخميس الماضي أن بئر حقل زلطن قادر على التدفق بمعدل يتجاوز 1200 برميل من النفط يومياً، فيما يسجل بئر حقل الوادي معدلاً يقدر بحوالي 1100 برميل يومياً.
يُشار إلى أن هذا الإنجاز يُترجم ميدانياً التزام شركة سرت بتحقيق أهدافها الطموحة لزيادة إنتاج النفط الخام، والذي بلغ مؤخراً معدلات غير مسبوقة تجاوزت 100 ألف برميل يومياً. كما يعكس هذا الإنجاز انسجام الشركة مع خطة المؤسسة الوطنية للنفط التي تهدف إلى زيادة إنتاج ليبيا من النفط والغاز.
الوسومالمؤسسة الوطنية للنفط تقنية الحفر الأفقي حقل الوادي شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز