استمرار تفعيل الغياب الإلكتروني لطلاب المدارس في شهر رمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على استمرار تفعيل الغياب الإلكتروني لطلاب المدارس في شهر رمضان 2024.
لمدة 3 أشهر| روشتة التفوق في امتحانات الثانوية العامة 2024 5 أصدقاء "توكسيك" في مرحلة الثانوية العامةوأكدت وزارة التربية والتعليم ضرورة استمرار تفعيل نظام تسجيل الغياب الإلكتروني في المدارس وتوثيقه يوميا لجميع الصفوف التعليمية.
ونبهت وزارة التربية والتعليم على المديريات التعليمية بمتابعة تسجيل الغياب الإلكتروني للطلاب في المراحل الإعدادية والثانوية خلال شهر رمضان.
ونوهت وزارة التربية والتعليم بأن تسجيل الغياب الإلكتروني يأتي تأكيدا لأهمية الحفاظ على انسيابية العملية التعليمية، وتحقيق الانضباط في البيئة التعليمية.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد كشفت حقيقة ما تداول حول رفع الغياب لطلاب المدارس خلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت وزارة التربية والتعليم عدم وجود أية نية لرفع الغياب خلال شهر رمضان، وأن الطلاب سيحضرون يوما دراسيا كاملا.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن خطة توزيع المناهج الدراسية لجميع الصفوف مستمرة لبعد شهر رمضان، بحسب الخريطة الزمنية للعام الدراسى الحالي.
وشددت وزارة التربية والتعليم على أن الحضور إلزامى خلال شهر رمضان لجميع الطلاب بمختلف الصفوف الدراسية في المدارس.
ونوهت وزارة التربية والتعليم بضرورة انضباط الدراسة بشكل كامل، مشيرة إلى أن الصيام يجب أن يكون حافزا للحضور وليس العكس.
متابعة تسجيل الغياب الإلكترونيووجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة متابعة تسجيل الغياب الإلكتروني للطلاب في المدارس.
وأكد وزير التربية والتعليم بضرورة انضباط سير العملية التعليمية، وتكثيف المتابعة بالمدارس وتسجيل الغياب الإلكتروني للطلاب خلال شهر رمضان.
ونبه وزير التربية والتعليم على إدارة المتابعة والتخطيط الاستراتيجي بالوزارة بتكثيف متابعة أداء المديريات والإدارات التعليمية والمدارس واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لرصد ومتابعة نسب الغياب فى المدارس.
ونوه وزير التربية والتعليم بأهمية جذب الطلاب إلى المدارس من خلال إتاحة المواد التعليمية والدراسية المتعددة.
عقوبات تجاوز نسب الغيابنبهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بفصل طلاب المدارس الذين تجاوزوا الحد الأقصى لأيام الغياب المقررة.
ويأتي قرار فصل الطالب بعد إنذاره أكثر من مرة بسبب الغياب المتكرر دون عذر، والانقطاع عن المدرسة 15 يوما متصلة أو 30 يوما منفصلة، مع منحه حق إعادة القيد مرة أخرى بعد تقديم عذر قانوني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغياب تفعيل الغياب الغياب الإلكتروني المدارس طلاب المدارس رمضان شهر رمضان التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی تسجیل الغیاب الإلکترونی وزارة التربیة والتعلیم وزیر التربیة والتعلیم خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
في خطوة جريئة تهدف إلى حماية صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم العلمي، حظرت حكومة البرازيل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، جاءت هذه القرار بعد موافقة مشرعي البلاد وأولياء الأمور، وسط تحذيرات من تأثير الشاشات على الصحة العقلية والجسدية للمراهقين. وبذلك، ستكون البرازيل من الدول القليلة التي تتخذ هذا الإجراء على المستوى الوطني، في وقت باتت فيه الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب.
تأثير الهواتف المحمولة على صحة الطلاب وتعليمهمالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسيشهد المجتمع البرازيلي تزايدًا كبيرًا في استخدام الهواتف المحمولة بين الشباب. فوفقًا للإحصاءات، يمتلك أكثر من نصف المراهقين البرازيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا هواتف محمولة، وتزيد النسبة إلى نحو 87.6% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا. لكن مع تزايد استخدام هذه الأجهزة، تزايدت المخاوف بشأن الآثار السلبية لها على صحة الطلاب.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بدءًا من تدهور الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب، وصولاً إلى التأثيرات الجسدية مثل آلام الرقبة والعينين نتيجة الاستخدام المطول. من ناحية أخرى، لا يُخفى على أحد أن الهواتف المحمولة قد تشوش على عملية التعليم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.
قانون حظر الهواتف المحمولة: خطوة لحماية صحة الأطفال والمراهقينالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسبعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي، أصبح قانون حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية خطوة قانونية وواقعية تهدف إلى حماية الصحة العقلية والجسدية للأطفال والشباب. يشمل هذا القانون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ويحظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية وكذلك أثناء فترات الاستراحة.
ومع ذلك، يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس استثنائيًا لأغراض تعليمية أو لأسباب تتعلق بالوصول، مثل التسهيلات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتلتزم المدارس أيضًا بتطوير استراتيجيات لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب ومعالجة المشكلات المرتبطة باستخدام الأجهزة المحمولة.
دعم قوي من أولياء الأمور والمجتمعالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسمن الجدير بالذكر أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس لقي دعمًا واسعًا من أولياء الأمور البرازيليين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "لوكوموتيفا" ومؤسسة "QuestionPro" في أكتوبر الماضي أن 82% من الآباء يساندون هذا القرار. فبالنسبة للعديد من الأسر، فإن تقليص استخدام الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التعليم وتحفيز التواصل الاجتماعي بين الطلاب بشكل أكثر فاعلية.
وزير التعليم البرازيلي: الهواتف المحمولة تحد من التفاعل الاجتماعي
في تصريحات له حول هذا الموضوع، أكد وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، على أهمية "وضع حد" لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس.
وقال سانتانا: "لقد أظهرت التجارب العالمية أن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب ويقلل من مستوى تفاعلهم الاجتماعي".
وأضاف أن "الهاتف المحمول يقيد التواصل الاجتماعي بين الطلاب، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام هذه الأجهزة".
فوائد الحظر: تحسين الأداء الأكاديميالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسدعمًا لهذا القرار، أشارت تقارير من منظمات دولية مثل اليونسكو إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف تحصيلهم العلمي. وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو في عام 2023، أظهرت بعض الدراسات أن الحظر التام للأجهزة المحمولة في المدارس أدى إلى زيادة في تركيز الطلاب وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات.
البرازيل في مقدمة الدول المناهضة لاستخدام الهواتف في المدارس
على الرغم من أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس ليس شائعًا على مستوى العالم، إلا أن البرازيل تظل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وفقًا لليونسكو، أقل من ربع الدول حول العالم تتبنى قوانين تحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، ومع ذلك، فإن البرازيل تضع خطوة قوية في إطار حماية جيل المستقبل من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.
قرار البرازيل بحظر الهواتف المحمولة في المدارس يمثل تحولًا هامًا في التعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على الجيل الصاعد. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يواجه بعض التحديات في تطبيقه، إلا أن فوائده طويلة الأمد من حيث تحسين الصحة النفسية والأداء الأكاديمي للطلاب، تدعمه العديد من الدراسات العالمية.
ويبقى السؤال: هل ستكون البرازيل نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تبحث عن طرق لحماية الأجيال القادمة من تأثيرات التكنولوجيا السلبية؟